مقتدى الصدر يوجه رسالة للفصائل العراقية المسلحة بشأن سوريا
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
وجه مقتدى الصدر، زعيم التيار الوطني الشيعي في العراق، رسالة للفصائل العراقية المسلحة بشان الأحداث في سوريا.
بهجت العبيدي يدعو إلى إنهاء النزاع في سوريا ويدعم استقرار مصر باحث يكشف سبب سقوط حلب في يد التنظيمات المسلحة في سورياوقال في بيان له، "نراقب الوضع في الجارة العزيزة سوريا بدقة ولا نملك لشعبها الحر بكل طوائفه إلا الدعاء، عسى الله أن يدفع عنهم البلاء والإرهاب والتشدد"، وفقا لوكالة الأنباء العراقية "واع".
وتابع: "نحن ما زلنا على موقفنا من عدم التدخل بالشأن السوري، وعدم الوقوف ضد قرارات الشعب، فهو المعني الوحيد بتقرير مصيره".
ولفت مقتدى الصدر إلى "ضرورة عدم تدخل العراق حكومة وشعبا وكل الجهات والمليشيات والقوات الأمنية في الشأن السوري كما كان ديدن بعضهم في ما سبق".
وشنت الجماعة الإرهابية "هيئة تحرير الشام" (المعروفة سابقا باسم "جبهة النصرة"، والمحظورة في روسيا والعديد من الدول)، عملية واسعة النطاق، في 29 نوفمبر الماضي، انطلاقا من شمال إدلب باتجاه مدينتي حلب وحماة.
وبعد السيطرة على حلب، حاولت الجماعات الإرهابية التقدم نحو مدينة حماة، واستولت على مدينة معرة النعمان. وبدورها، أعلنت قيادة الجيش السوري، توقف تقدم الإرهابيين في حماة، وشنت القوات الحكومية هجوماً مضاداً، وحررت عدداً من البلدات التي استولى عليها الإرهابيون سابقاً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مقتدى الصدر زعيم التيار الوطني الشيعي العراق سوريا الإرهاب الجيش السوري الإرهابيين القوات الحكومية
إقرأ أيضاً:
ترامب يوجه رسالة غير مسبوقة للمرشد الأعلى الإيراني
أجاب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بطريقة غير مسبوقة على مداخلة لأحد الصحفيين حول إذا ما كانت لديه رسالة يوجهها إلى المرشد الإيراني خامنئي، ما قد يشابه ما فعله الرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون مع الصين.
وجاء هذا التصريح أمام في مبنى الكونغرس قبل أقتل من أسبوعين قبل تنصيب ترامب رئيسا للمرة الثانية في وقت لاحق من هذا الشهر.
وجاءت هذه التصريحات في ظل علاقات متوترة بين واشنطن وطهران، حيث يشهد البلدان خلافات عميقة حول العديد من القضايا الدولية، بما في ذلك البرنامج النووي الإيراني ودور إيران الإقليمي.
ولم يوضح ترامب ما إذا كانت رسالته تشير إلى نية لتحسين العلاقات بين البلدين أم أنها مجرد عبارة دبلوماسية تقليدية.
ويتوقع أن تكون سياسة ترامب تجاه إيران محل تركيز كبير خلال فترة رئاسته، خاصة بعد الانتقادات التي وجهها خلال حملته الانتخابية للاتفاق النووي المبرم بين إيران ومجموعة 5+1، والذي وصفه بأنه "غير مجد".
وذكرت مجلة "فورين بولسي" أن ترامب يُعرف على نطاق واسع بأنه متشدد بشأن إيران، وهو الذي انسحب من خطة العمل الشاملة المشتركة وأعاد فرض العقوبات الاقتصادية الأمريكية بموجب ما يسمى بحملة الضغط الأقصى، مدعيًا أن إيران تحت مثل هذا الخنق الاقتصادي ستسعى إلى صفقة "أفضل".
وأضافت المجلة أن ترامب اتخذ خطوة غير مسبوقة باغتيال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني، في كانون الثاني/ يناير 2020.
ومع ذلك، وعلى الرغم من خطابه القاسي، زعم ترامب مرارًا وتكرارًا أنه لا يسعى إلى تغيير النظام في إيران وأنه يريد أيضًا إقامة علاقات أفضل مع البلاد.
وفي حملته الانتخابية العام الماضي، حدد أيضًا استخدام الأسلحة النووية باعتباره "التهديد الأكبر للعالم". وأثناء وجوده في منصبه، حاول مرارًا وتكرارًا التحدث إلى قيادة إيران، بما في ذلك محاولة في آب/ أغسطس 2019 للقاء وزير الخارجية الإيراني آنذاك محمد جواد ظريف في فرنسا.
وتكرر ذرك في أيلول/ سبتمبر 2019 مع الرئيس الإيراني آنذاك حسن روحاني، وبعد ترك منصبه، أعرب ترامب عن اهتمامه بتحويل العلاقات الأمريكية الإيرانية.
وفي آب/ أغسطس الماضي، صرح ترامب قائلا: "لا أتطلع إلى أن أكون سيئًا مع إيران.. سنكون ودودين، لكن لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي"، ولكن هذه الصداقة لم تتحقق خلال فترة ولاية ترامب الأولى لعدة أسباب.
وشبهت المجلة علاقة ترامب بعلاقة الرئيس الأميركي الأسبق ريتشارد نيكسون بالصين عندما قام برحلة تاريخية إليها في عام 1972، وقد حقق مع مستشاره الموهوب للأمن القومي هنري كيسنجر إنجازا تاريخيا أدى إلى الانفتاح على الصين، التي كانت معزولة ومنفصلة عن الولايات المتحدة لعقود من الزمان.
وأوضحت ان نيكسون بنى جزءا كبيرا من حياته السياسية على معارضة النفوذ الشيوعي ــ وخاصة أثناء فترة ولايته في الكونغرس ونائب الرئيس.