يعد تدخين السجائر الإلكترونية من أكثر الصيحات المنتشرة بين الشباب اعتقادا منهم أنها أفضل صحيا.

وكشفت دراسة جديدة أن السجائر الإلكترونية لها تأثير فوري على الأوعية الدموية حتى وإن كانت خالية من مادة النيكوتين.

وعرض البحث الجديد عن أضرار السجائر الإلكترونية خلال الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأمريكا الشمالية بمدينة شيكاغو، وكشف مفاجأة جديدة وهى أن السجائر الإلكترونية الخالية من النيكوتين تشكل خطورة على الجسم مثل الأنواع الموجودة بها.

بالإضافة إلى أن السجائر الإلكترونية تقلل من مقياس يُعرف باسم تشبّع الأكسجين الوريدي وتستقبل الرئة كمية أقل من الأكسجين.

وكشفت الدكتورة ماريان نابوت، قائدة الدراسة وخبيرة الأشعة في جامعة أركنساس للعلوم الطبية بمدينة ليتل روك بأمريكا، يعتقد الناس أن السجائر الإلكترونية تعد بديلا آمنًا لوسائل التدخين الأخرى والتي تعتمد على التبغ، لكن هذا ليس صحيحًا في الواقع.

وأوضحت أن دخان السجائر الإلكترونية لا يحتوي على المواد المسببة للسرطان ذاتها مثل دخان التبغ إلا أن المدخّن يتنفّس المواد الكيميائية ويدخلها للجسم وتضره وذلك عندما يستخدم السجائر الإلكترونية ومن أبرز هذه المواد الضارة مثل الرصاص، والنيكل، والفورمالديهايد، وبروبيلين جليكول، والجلسرين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السجائر أضرار السجائر الإلكترونية أضرار السجائر السجائر الإلكترونية الخالية من النيكوتين المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

يعدم 50 شخص يوميًا.. بوابات سرية تكشف ملامح جديدة لجحيم سجن صيدنايا السوري بعد انهيار النظام

 


في مشهدٍ مروع يعكس الوجه السيئ لسوريا ما بعد سقوط نظام بشار الأسد، تداولت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لفرق الإنقاذ السورية وهي تكتشف بوابات سرية جديدة في سجن صيدنايا، أحد أخطر السجون التي شهدت أفظع الانتهاكات لحقوق الإنسان على مدار أربعة عقود، هذه الاكتشافات تفتح ملف معاناة المعتقلين في "صيدنايا" الذي كان يُطلق عليه "الباستيل السوري"، حيث كان يواجه المعتقلون الموت البطيء والتعذيب الوحشي على يد قوات النظام السوري.

سجن صيدنايا

تعود قصص السجناء في صيدنايا إلى عصور مظلمة، حيث كانت جدرانه تشهد على مأساة لا تُعد ولا تُحصى من التعذيب الجسدي والنفسي.

فداخل تلك الأسوار، كان الموت يترصد المعتقلين بشكل يومي، بدءًا من التعذيب المستمر، وصولًا إلى الإعدام الجماعي الذي لم يقتصر على المحكومين بالإعدام فقط، بل طال آلاف الأبرياء الذين تم اعتقالهم لأسباب سياسية أو لمجرد معارضتهم لنظام الأسد.

فيُخدع السجناء بوعد نقلهم إلى سجن مدني، ليجدوا أنفسهم معصوبي الأعين في زنزانات تحت الأرض، حيث يواجهون مصيرًا مروعًا، كل ليلة يُقتل نحو 50 سجينًا بطريقة وحشية؛ يُعلقون من حبال لفترات قد تصل إلى 15 دقيقة، وإذا لم تقتلهم أوزانهم أو أعمارهم، يتدخل الجلادون ليكسروا أعناقهم، وبعدها تجمع الجثث وتُدفن في مقابر جماعية بعيدة عن أعين الأسر الذين يُتركون في حالة من الجهل الكامل بشأن مصير أحبائهم.

كما أن سجن صيدنايا ليس مجرد مكان لتنفيذ الإعدامات، بل هو معقل للتعذيب والإذلال المنهجي. الزنازين تشهد على أهوال لا تُحتمل، حيث الأرضيات مغطاة بالدماء والصديد الناجم عن الجروح المفتوحة، ولا يتوقف الأمر عند ذلك، بل يُجبر السجناء على معاناة أخرى، مثل الاغتصاب الممنهج، وفي بعض الأحيان يُجبرون على اغتصاب بعضهم البعض.

وكانت عمليات المراقبة في هذا السجن لا تعرف الرحمة، حيث كانت كاميرات المراقبة تلاحق المعتقلين في كل خطوة، وتوثق أدق تفاصيل تحركاتهم داخل الزنازين.

فسجن صيدنايا كان مكانًا مغلقًا عن العالم الخارجي، لا تخرج منه أخبار سوى تلك التي تخص الموت والتعذيب، ولم يكن الخروج من هذا السجن يعني النجاة بالضرورة، فقد كان المعتقلون يتعرضون للتعذيب حتى بعد الإفراج عنهم، وقد تكون هذه الذكريات مريرة تدفع البعض إلى فقدان هويتهم الشخصية، كما هو الحال مع أحد الناجين الذي فقد ذاكرته بسبب الصدمات النفسية التي مر بها.

اكتشاف بوابات سرية

مع انهيار النظام السوري، بدأت فرق الإنقاذ باكتشاف المزيد من التفاصيل المروعة عن هذا السجن، حيث عثروا على بوابات سرية كانت مخفية لسنوات طويلة، هذه البوابات كانت تُستخدم لإخفاء المزيد من المعتقلين أو لتسهيل عمليات الإعدام السري.

كما تم اكتشاف أن بعض المعتقلين كانوا يُتركون في الزنازين لسنوات دون محاكمة، مع تعرضهم لأشد أنواع التعذيب النفسي والجسدي.

وقد ظهرت مقاطع فيديو لعدد من الناجين وهم يخرجون من السجن في مشهد غير متوقع، حيث كانت الوجوه تعبر عن مزيج من الخوف والدهشة، وبعض هؤلاء الناجين كانوا يتساءلون إن كان هذا فعلًا هو الخروج من الجحيم، أم أن ما ينتظرهم سيكون أكثر قسوة، لكن الخروج من صيدنايا لم يكن يعني النهاية لكل شيء؛ فمخاوفهم من الحياة بعد الاعتقال كانت أكثر تعقيدًا من أي شيء آخر.

المعتقلات النساء

ولا تقتصر المأساة على الرجال فقط، بل طال الظلم النساء اللاتي تم احتجازهن في هذا السجن المروع.

ومقاطع أخرى أظهرت لحظات فتح بوابات الجحيم أمام المعتقلات، حيث عاشت النساء داخل الزنازين العديد من الفترات العصيبة، وكان من الصعب عليهن تصديق أنهن سيحصلن على حريتهن بعد كل تلك المعاناة.

وبعضهن كانت تراودهن شكوك حول كون هذه اللحظة مجرد خدعة من السجانين، الذين كانوا قد اعتادوا على تركهن في حالة من العذاب النفسي المستمر.

مواقف مؤلمة وحكايات من الداخل

من بين أكثر المواقف المؤلمة، كان لحظة اكتشاف طفل لا يتجاوز الرابعة من عمره، والذي وُلد في رحم العذابات داخل السجن، هذا الطفل لم يعرف الحياة إلا من خلال تلك الجدران الباردة، وكانت نظرته للعالم لا تتعدى ما يتعرض له من أوجاع.

وبجانب هؤلاء الأطفال، هناك العديد من القصص المحزنة عن شباب فقدوا هويتهم وشخصياتهم بسبب الانتهاكات التي تعرضوا لها، فقد كان العديد منهم يتعرضون للتعذيب الجسدي والنفسي حتى أصبحوا في حالة يرثى لها، حيث لم يعد بمقدورهم الإجابة على أبسط الأسئلة، بل كانوا يفقدون القدرة على التذكر، كما هو حال أحد الشبان الذين فقدوا ذاكرتهم تمامًا بسبب التعذيب الوحشي.

الصدمة والنهاية المجهولة

وبينما خرج بعض المعتقلين بعد سنوات من المعاناة، إلا أن قصصهم لم تكن مجرد حكايات عابرة، بل كانت تعبيرًا عن مئات الآلاف من الذين لم ينجوا، وعن معاناة ستظل حاضرة في ذاكرة الشعب السوري.

وكان هذا السجن نقطة تحول في تاريخ البلاد، حيث لا يزال الناجون من صيدنايا يواجهون صراعًا داخليًا مع الذكريات الأليمة، ويعيشون مع جرح غائر يرافقهم إلى الأبد.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تكشف تفاصيل جديدة حول "المرض الغامض" في الكونغو الديمقراطية
  • دراسة تكشف أضرار الوقوف لفترات طويلة في العمل
  • شبكة HBO Max تكشف عن تفاصيل جديدة حول مسلسل Harry Potter المرتقب
  • هل هناك علاقة بين الطقس والحالة المزاجية؟.. دراسة جديدة تكشف مفاجأة
  • خلي بالك من الأعراض.. طبيبة تكشف تفاصيل جديدة عن مرض السعار
  • «القرية العالمية» تكشف عن وجهة جديدة
  • محافظ القليوبية يدرس فتح محاور مرورية جديدة بمدينة بنها لتحقيق السيولة المرورية
  • محافظ القليوبية يعقد اجتماعاً لدراسة فتح محاور مرورية جديدة بمدينة بنها
  • يعدم 50 شخص يوميًا.. بوابات سرية تكشف ملامح جديدة لجحيم سجن صيدنايا السوري بعد انهيار النظام
  • أسعار السجائر اليوم الإثنين 9 ديسمبر 2024 في مصر