زاهي حواس يكشف تفاصيل تعرضه لحادث في معبد بالإسكندرية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال عالم الآثار زاهي حواس، أنه خلال تواجدي في معبد في الإسكندرية للكشف عن مقبرة كليوراترا وجدت تمثال على الأرض، والتقطته حتى أقوم بتنظيفه، وفجأة سقط حجر عليا وزنه يصل إلى 25 كيلو بالقرب من رأسي، وشعرت أنه لا أرى.
وأضاف زاهي حواس، خلال حواره ببرنامج "حبر سري"، المذاع على قناة القاهرة والناس، توجهت للطبيب بعد هذا الحادث وأكنتشفت إصابتي بثقب في مقلة العين، وهي عملية صعبة، وتلقيت اتصال من الرئيس الأسبق مبارك، والذي فاجأني بالعلاج على نفقة الدولة.
وتابع الآن أنا بصحة جيدة وتم التخلص من الثقب الذي كنت أعاني فيه.
أكد عالم الآثار زاهي حواس، أن استعادة الآثار المصرية من الخارج حلم ممكن تحقيقه وبالفعل تحقق الحلم ده، موضحا أنه قبل تولي مهمة وزارة الآثار لم يكن هناك إدارة لعودة الآثار المسروقة.
وكشف زاهي حواس،عن مفاجأة وجود آثار مصرية مسروقة وعرضها في أحد متاحف أمريكا، قائلا: "لما رجعت من أمريكا من بعثة رحت أنا والراحل جمال مختار معرض عن رمسيس الثاني في بوستن عمله فاروق الباز وأخذنا للغداء مع مدير متحف بوسطن".
وتابع: "في واحد صاحبي قالي المتحف اشترى 4 قطع أثرية مسروقة من مقبرة في أسيوط للدولة القديمة وقلت لمدير المتحف على المعلومة وقلت له لو مرجعتش الـ4 قطع مش هدخلكم الهرم فبعت لى جواب أن عنده ختم من المتحف المصري، وزمان كان آثارنا تُباع حتى عام 1983 واتوقف الأمر بقانون 119 لعام 1983 وحصل معارك أيضا لإعادة تمثال نفرتيتي لمصر وتم استعادة الأربع قطع أثرية من متحف بوسطن".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زاهي حواس رأس الأرض معبد الإسكندرية المزيد المزيد زاهی حواس
إقرأ أيضاً:
بودكاست «رحالة» يكشف تفاصيل سرقة جزء من سقف معبد دندرة في القرن الـ19
كشفت اليوتيوبر أسما رؤوف، مقدمة بودكاست «رحالة»، تفاصيل سرقة جزء من سقف معبد دندرة في القرن الـ19، موضحة أن السرقة لم تكن مجرد سرقة تمثال أو مقتنيات أثرية، بل كانت واحدة من أشهر جرائم سرقة الآثار في التاريخ.
سرقة جزء من سقف معبد دندرةوأوضحت «رؤوف»، خلال تقديم بودكاست «رحالة»، عبر بودكاست «المتحدة»، أنه كان مرسوم على هذه الجزء من سقف معبد دندرة الذي تعرض للسرقة واحدة من أشهر وأقدم الرسومات السماوية، والتي تربط بين العلم والمعتقدات الدينية، مؤكدة أن هذه الرسمة التي تم سرقتها أظهرت للعالم أجمع أسرار كثيرة عن علم الفلك الذي توصلت له الحضارة المصرية القديمة كالحضارة الإغريقية والرومانية وغيرهم.
رسمة معبد دندرة كانت عبارة عن «الزودياك»وأشارت إلى أن هذه الرسمة كانت عبارة عن «الزودياك» وهو يعتبر الأبراج الـ12، وهو ما كان يوضح مدى فهم المصريين القدماء للفلك، متابعة: «في عام 1799 وقت الحملة الفرنسية على مصر توغلت القوات الفرنسية بالصعيد وصولًا لقنا.. وكان لديهم شغف بالحضارة المصرية القديمة وبعد وصولهم قنا شافوا معبد دندرة وما به من أسرار والكنز الأثري».
وشددت على أن رسم «الزودياك» هو رسم نادر يوضح مصر القديمة في علم الفلك، موضحة أنه بعد خروج الحملة الفرنسية من مصر 1801 بدأوا يرسلون علماء لمحاولة رسم هذه الرسمة بصورة طبق الأصل، مثل التي موجودة على سقف معبد دندرة.