المسرح المتنقل يواصل تقديم فعالياته بفرع ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تواصل وزارة الثقافة، فعاليات المسرح المتنقل المقامة بمركز شباب بيهمو بسنورس بمحافظة الفيوم، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة.
جاء ذلك بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، وتنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ضمن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان".
وفي السياق ذاته استهلت فعاليات اليوم الثاني مع الورش الفنية منها ورشة لتعليم أساسيات الرسم والتلوين تدريب ندى أحمد، بجانب ورشة تصميم أشكال فنية بالفوم الملون تنفيذ مشيرة الدفناوي.
أعقب ذلك ورشة حكي تضمنت مناقشة قصة بعنوان "ازرع الخير" حول أهمية نشر القيم والسلوكيات الإيجابية، تلاها عرض مسرح عرائس حول أثر العنف اللفظي والجسدي على طلاب المدارس، قدمته جيهان عبد الله، مسئول ثقافة الطفل بالفرع،
واختتم اليوم مع مجموعة من الأغنيات والابتهالات لفرقة الإنشاد الديني بقصر ثقافة الفيوم منها: كل الناس بيقولوا يارب، قمر سيدنا النبي، المسك فاح، عليك صلاة الله وسلامه، بقيادة المايسترو رامي عبد الباقي، ومن المقرر أن تختتم الفعاليات، بعرض فني لفرقة كورال الطفل بقصر ثقافة الفيوم بقيادة المايسترو أبو المجد الكاشف.
أنشطة وفعاليات لدعم ذوي الهمم بفرع ثقافة الفيوممن ناحية أخرى، وضمن الأنشطة المقامة بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، بإشراف إقليم القاهرة الكبرى الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، شهدت مدرسة الأمل بنات للصم وضعاف السمع، محاضرة بعنوان "حلقة وصل"، بحضور إسلام صالح، مترجم لغة الإشارة، تحدثت فيها مروة عطية، أخصائي ثقافي بمكتبة الفيوم العامة، عن دور الدولة في دعم ورعاية ذوي الهمم، من خلال الخدمات المقدمة في شتى المجالات بهدف دمج ذوي الهمم في المجتمع، أعقب ذلك ورشة عمل تصميمات بأقمشة معاد تدويرها تدريب فاطمة محمد، مشرف نادي المرأة.
واستمرارا للأنشطة التي يقدمها فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح دياب، أقام قسم التمكين الثقافي ورشة حكي بمدرسة التربية الفكرية للتعريف بالقيم الإيجابية التى يجب أن يتحلى بها الإنسان، تلاها فقرة رسم على الوجه.
ونظمت مكتبة الطفل والشباب بطامية، مسابقة بعنوان الصوت الذهبي على مدار يومين، بالتعاون مع قسم الموهوبين بالإدارة التعليمية، في مجالات الإنشاد والغناء والإلقاء الشعري، أدار المسابقة كل من عواد الهنداوي، رئيس قسم الموهوبين بالإدارة التعليمية بطامية، وياسمين ضياء مدير المكتبة، وشهدت مشاركة عدد كبير من طلاب المدارس، بحضور كمال الدين هديب، رئيس قسم الشئون التنفيذية بإدارة طامية التعليمية، محمد عيد موجه الأنشطة، وعضوا لجنة التحكيم صلاح العشيري، موجه قسم المسرح، وأمل عشري، أخصائي المكتبة العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة المسرح المتنقل الفيوم مكتبة ورش ذوى الهمم بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: الدراما المصرية قادرة على تقديم محتوى يجمع بين الأصالة والحداثة
قال وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو إن الدراما المصرية قادرة على تقديم محتوى درامي يجمع بين الأصالة والحداثة، يعبر عن هوية متجذرة لبلد عريق.
جاء ذلك خلال ترؤس وزير الثقافة للاجتماع الأول للجنة دراسة التأثيرات الاجتماعية للدراما المصرية والإعلام، المشكلة بقرار رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي؛ لمناقشة التأثيرات الاجتماعية للدراما والإعلام على المجتمع ووضع آليات لتطوير المحتوى الدرامي المصري.
ويأتي هذا الاجتماع تفعيلًا لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي، لأهمية تطوير الدراما لخدمة متطلباتنا التنموية وترسيخ هويتنا الوطنية، وتفعيل دور الدراما كأداة محورية في تشكيل وجدان المواطن وتعزيز الانتماء الوطني في ظل التحديات الفكرية والاجتماعية الراهنة.
وأضاف الوزير - في كلمته خلال الاجتماع - أن غاية كل فن في جوهره، هي أن يترك أثرًا من الجمال في النفس، وأن يسمو بالوجدان والعقل نحو إدراك أعمق لمعنى الإنسان والحياة.
وأشار إلى أن الدراما تبقى هي الفن الجامع الذي تتجلى فيه جماليات التشكيل، والموسيقى، والمعمار ، واللغة، والشعر وسحر الحوار في بناء سردي يعكس المجتمع ويعيد تشكيله.
وأوضح أن كل دراما حقيقية ومؤثرة تحمل في عمقها تأثيرات من الفنون المصرية الخالدة من لوحات محمود سعيد وسيف وانلي إلى موسيقى بليغ حمدي وسيد درويش، وشاعرية صلاح عبد الصبور وأمل دنقل، وصوت أم كلثوم، وطابع المعمار المصري الفريد.
وتابع أن الدراما المصرية خرجت من قلب "الحارة" التي كتب عنها نجيب محفوظ، وتجسدت في أعمال صنع الله إبراهيم، وفتحية العسال وبهاء طاهر، وجمال الغيطاني، ووحيد حامد، وأسامة أنور عكاشة وغيرهم من الكُتاب الكبار الذين شكّلوا وجدان هذا الشعب وسريانه.
وأكد أن الدراما المصرية تسير بخطى واثقة منذ ما يقرب من 110 أعوام من السينما وأكثر من 65 عامًا من الدراما التليفزيونية تطورت فيها الرؤية الجمالية، وصقلت الأدوات وتنوعت التجارب؛ لتخلق حكايات ملهمة تعبر عن هوية مصر العميقة وتصبح مرآة حقيقية لملامح الشخصية المصرية.
وأشار إلى أن صناعة الدراما تستلهم الجمال وفق قواعده المعرفية، وتُنسج بمواهب صناعها في الكتابة، والإخراج، والتصوير، والمونتاج، والديكور، وهندسة الصوت والإنتاج؛ لتقدم شكلاً جماليًا يرتقي بذوق المشاهد ويصونه.
وشدد على أن اجتماع اللجنة ليس لوصاية على الفن بل لاستعادة بريقه وبهائه، مؤكدًا أن قرار رئيس الوزراء بتشكيل اللجنة العليا للدراما خطوة ضرورية ومدروسة، تهدف لدراسة التأثيرات الاجتماعية والنفسية للدراما والإعلام المصري، واقتراح سبل معالجتها وتفادي سلبياتها، ووضع مسار متكامل لإصلاح المزاج العام، وبناء الشخصية المصرية في ضوء وعي ثقافي وفني وإنساني.
ولفت الوزير إلى التزام الدولة بحرية الفكر والتعبير، كركيزة لأية نهضة فنية حقيقية، تضع على عاتق الفنان والمثقف واجبًا تجاه مجتمعه، وتحفزه لصون الهوية ومواكبة الواقع وتقديم فن يعزز القيم الجمالية.
وذكر أن صناع الجمال من رواد الدراما المصرية قدموا أعمالًا شكلت ذاكرة الأجيال ولا تزال عليهم مسؤولية تقديم المزيد من الأعمال الملهمة لأجيال قادمة، قائلًا: "نحن لا نعيد إحياء الدراما بل نقدم الدعم والرؤية؛ لتظل سفير مصر الثقافي، وعينًا صادقة ترى الواقع وتكتبه بالفن والجمال".
وتم خلال الاجتماع، مناقشة عدد من المحاور الرئيسية المتعلقة بتطوير المحتوى الدرامي، ودراسة مدى تأثيره على المجتمع، واقتراح آليات التعاون بين الجهات المختصة، وشارك فيه عدد من الشخصيات العامة وممثلي المؤسسات الإعلامية والثقافية وهم المهندس خالد عبد العزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والكاتب والإعلامي أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، وعماد ربيع، رئيس قطاع الإنتاج الدرامي بالشركة المتحدة، وعلا الشافعي، رئيس لجنة المحتوى الدرامي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والدكتورة هالة رمضان، مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والمخرج خالد جلال، رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، والمخرج عمر عبد العزيز، رئيس اتحاد النقابات الفنية، والكاتب والسيناريست عبد الرحيم كمال، والكاتبة مريم نعوم، والمنتج جمال العدل، والمخرج شريف عرفة.