عرض قطع أثرية يمنية مهربة في مزادات دولية خلال ديسمبر
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
يمانيون../
كشف الباحث اليمني عبد الله محسن، المختص في توثيق الآثار اليمنية المهربة، عن عرض قطعتين أثريتين نادرتين من التراث اليمني في مزادات دولية خلال ديسمبر الجاري.
وأوضح محسن، عبر منشور على منصة “إكس”، أن القطعة الأولى تتمثل في ختم قلادة ذهبية مزخرفة يعود تاريخها إلى القرن الرابع قبل الميلاد، ومن المقرر عرضها للبيع ضمن مزاد “فنون الشرق” في هولندا بتاريخ 12 ديسمبر.
وأشار في منشور آخر إلى أن القطعة الثانية، وهي شاهد جنائزي يمني يعود إلى القرن الثاني قبل الميلاد، ستُطرح للمزايدة للمرة الثانية في 15 ديسمبر.
يأتي هذا التطور في ظل استمرار نزيف التراث اليمني جراء التهريب، مما يثير تساؤلات حول الجهود الدولية لحماية الموروث الثقافي اليمني وإعادته إلى موطنه الأصلي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
خلال قمة الحكومات.. وزير المالية اليمني: اتفاق مرتقب مع صندوق النقد العربي لجدولة الديون
أعلن سالم بن بريك، وزير المالية اليمني أن بلاده بصدد توقيع اتفاقية مع صندوق النقد العربي لجدولة الديون، تتضمن سداد بعض الديون والأقساط، ما سيسهم في تحسين الوضع المالي للحكومة ودعم مشاريع التنمية والإصلاحات الاقتصادية.
وأوضح ابن بريك خلال مشاركته في منتدى المالية ضمن القمة العالمية للحكومات، أن الاقتصاد اليمني يواجه تحديات مزدوجة، تشمل الصدمات الداخلية الناتجة عن الصراع المستمر منذ أكثر من عشر سنوات، بالإضافة إلى التحديات الخارجية مثل جائحة كورونا والتوترات في البحر الأحمر.وأشار إلى أن توقف تصدير النفط، الذي يشكل حوالي 65% من إيرادات الدولة، أدى إلى ضغوط مالية حادة على الموازنة العامة، وأن الاضطرابات الأمنية أثرت سلبًا على أداء القطاعات الاقتصادية المختلفة وزادت من تعقيد بيئة الأعمال في البلاد.
وفيما يتعلق بالخطط المستقبلية، أوضح ابن بريك أن اليمن بدأ منذ أغسطس(آب) 2023 تنفيذ حزمة من الإصلاحات المالية والنقدية، تشمل تحسين الكفاءة الضريبية، وتعزيز الإيرادات غير النفطية، وإعادة هيكلة الإنفاق الحكومي.
وأكد أن الحكومة اليمنية تعمل بشكل وثيق مع صندوق النقد العربي لتنفيذ هذه الإصلاحات، ويتم تقييم التقدم فيها بشكل فصلي لضمان تحقيق الأهداف المرجوة، مشيراً إلى أن الأحداث الأخيرة في البحر الأحمر كان لها تأثير مباشر على الاقتصاد اليمني، خاصة فيما يتعلق بالشحن وسلاسل التوريد، مما زاد من الضغوط الاقتصادية.
وقال ابن بريك إن موقع اليمن الاستراتيجي يجعله أكثر تأثرًا بالتطورات الإقليمية، ما يتطلب استراتيجيات جديدة لضمان استقرار الاقتصاد رغم التحديات.