أكسيوس: إسرائيل قلقة من التطورات الأخيرة بسوريا لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أميركي قوله إن إسرائيل أعربت عن قلقها لواشنطن من سيطرة عناصر متطرفة على سوريا من جهة، أو حدوث سيناريو بديل يتضمن دخول قوات إيرانية إضافية إلى سوريا وزيادة نفوذ طهران من جهة أخرى.
وأقرّ المسؤول أميركي بأن خطوط الدفاع للجيش السوري تنهار بسرعة، وقال لموقع "أكسيوس" إن "قوات الجيش السوري لا تقاتل فعليا".
وقال مسؤولان إسرائيليان رفيعا المستوى لـ"أكسيوس"، إن مسؤولي الاستخبارات الإسرائيلية فوجئوا بانهيار خطوط دفاع الجيش السوري بشكل أسرع من المتوقع خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وأفاد مسؤولون إسرائيليون بأنه تم عقد مشاورات عديدة عاجلة داخل قيادة الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس، على خلفية التقدم الذي أحرزته الفصائل المسلحة في حماة وحلب بسوريا.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أفاد الخميس، بأن "هيئة تحرير الشام" سيطرت على المواقع الاستراتيجية قرب مدينة حماة، ودخلت مدينة السلمية دون قتال.
وتقع السلمية على بعد حوالي 30 كيلومترا إلى الشرق من مدينة حماة في وسط سوريا، وتعد مدينة مهمة من الناحية الاستراتيجية.
ومع التطورات العسكرية المتسارعة، أصبحت حماة المدينة الثانية التي تتقدّم إليها الفصائل المسلحة في غضون أيام، بعدما باتت حلب الواقعة شمالها بأكملها خارج سيطرة القوات السورية لأول مرة منذ اندلاع النزاع عام 2011.
وجاء في بيان صادر عن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة: "حفاظا على أرواح المدنيين من أهالي مدينة حماة وعدم زجهم في المعارك داخل المدن، قامت الوحدات العسكرية المرابطة فيها بإعادة الانتشار والتموضع خارج المدينة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات للجيش السوري الاستخبارات حماة المرصد السوري السلمية حلب حماة حلب للجيش السوري الاستخبارات حماة المرصد السوري السلمية حلب أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
بعد اتفاق «قسد».. بدء دخول قوات الجيش السوري والأمن العام إلى سد تشرين بريف حلب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل اليوم السبت، ببدء دخول قوات الجيش السوري والأمن العام إلى سد تشرين بريف حلب الشرقي، لفرض الأمن والاستقرار للمنطقة.
تشكيل إدارة مشتركة لسد استراتيجي في شمال البلاد
وكانت الإدارة الذاتية الكردية والسلطات السورية، قد اتفقا على تشكيل إدارة مشتركة لسد استراتيجي في شمال البلاد، في خطوة تندرج ضمن اتفاق ثنائي يقضي بدمج مؤسسات الإدارة الذاتية في الدولة السورية.
إدارة سد تشرين
وتم الاتفاق بين الإدارة الذاتية والحكومة السورية على إدارة سد تشرين وفق صيغة يتفق عليها الطرفان، على أن تنسحب القوات العسكرية «قسد» بشكل كامل من منطقة السد، ويخضع من الناحية الأمنية لسيطرة الأمن العام التابع للسلطة الجديدة.
سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على سد تشرين
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية، الذراع العسكري للإدارة الذاتية، على سد تشرين في ريف مدينة منبج في محافظة حلب.
وبعد أيام من وصول السلطة الجديدة إلى دمشق في الثامن من ديسمبر، تعرض السد لضربات متكررة، أسفرت عن مقتل العشرات من المدنيين.