الحلقة الأولى من مسلسل ساعته وتاريخه تناقش جريمة الابتزاز الإلكترونى
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
سلطت الحلقة الأولى من مسلسل ساعته وتاريخه، والتى تعرض بعنوان "تلصص"، عبر فضائية DMC الضوء على قضايا الابتزاز الإلكترونى والتى يتعرض لها الكثيرون مع انتشار منصات السوشيال ميديا، وتؤدي في بعض الأحيان الي ضحايا نتيجة عدم علمهم بأساليب الابتزاز.
وجاء مخلص الحلقة الاولي من ساعته وتاريخه، أن الفنانة مايان السيد كانت تؤدي دور فتاة تدعى نادية، وكانت تستقبل ميكروباص هي وزمايلها في الجامعة، وهم يتحدثون تبدأ تكتشف ان فيه شاب معاها ف الجامعة بيهددها بسبب حبه لها ومتصور انها بتحبه، لدرجة انه يهدد كل أصدقاءها بسببها، واخد صور مفبركة على واحدة من زمايلهم لمحاولة إقناعها به، وقامت صديقتها بنقل تحركاتها له خوفا منه، وفجأة صعد الشاب معهم الباص، وعند وصولها الجامعة ظل يجري خلفها حتى انهي حياتها.
ونصت المادة 233 على: "من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام"، كما نصت المادة 234 على: "من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد"، ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد، وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: القتل العمل الابتزاز جريمة مسلسل ساعته وتاريخه جريمة قتل ساعته وتاريخه
إقرأ أيضاً:
جنايات طنجة تقضي بالسجن المؤبد لقاتل والده ودفنه في جدار بمنزل بطنجة البالية
زنقة20| علي التومي
أصدرت غرفة الجنايات بالمحكمة لابتدائية قبل قليل من مساء اليوم الثلاثاء، ب 70 سنة على المتهمين الرئيسيين في قتل اب ودفنه في جدار منزل وأسط أحد أحياء طنجة البالية.
وحكم على “م.ا” الأبن الاكبر في العائلة بإعتباره المتهم الرئيسي في واقعة القتل بالمؤبد، بينما قضت نفس المحكمة بالحكم 25 سنة في حق “الأم فاطمة” و 20 سنة لكل من “بلال” و”مريم”، و3 سنوات “لحمزة” و”دعاء”، إضافة ل 6 سنوات سجنا “لمحمد م”
وتابعت النيابة العامة ابني الضحية المقتول البقية، “ح.أ.” و”د.أ.”، بتهم تتعلق بحيازة المخدرات ونقلها، ومحاولة تصديرها والمشاركة في خرق الأحكام الجمركية؛ فيما توبع شخص آخر متورط في القضية، “محمد ع.”، بتهمة المشاركة في حيازة المخدرات، نقلها.
وخلال التحقيق؛ كشفت الأبحاث القضائية قضية اخرى تتعلق بترويج “الاكستازي” والمخدرات الصلبة مع شاب خارج الأسرة، قبل أن يؤدي التحقيق لضبط والدته متلبسة في اخفاء معدات مخصصة لصناعة الأقراص المخدرة في طنجة البالية.
وخلال الجلسة عرضت المحكمة صورًا لجثة الضحية أثناء الجلسة، حيث ظهرت مكبلة اليدين ومتحللة بسبب مرور سنوات على الجريمة، على المتهمين، حيث كشفت التحقيقات على أن اكتشاف الجثة جاء بعد ضبط أفراد من الأسرة بحوزتهم كميات كبيرة من الحبوب المهلوسة أثناء مسطرة التفتيش بالشقة، مما قاد إلى فتح ملف القضية.
وفي نفس الجلسة اعترف الإبن الاكبر للعائلة المدعو “محمد.أ” بأنه المسؤول عن كل ما حدث، معترفا بدفن والده دون علم الأمن، خوفا من اتهامه بالتسبب في قتله، نتيجة تقديم أدوية مخدرة له، غير ان النيابة العامة اكدت عكس وذلك وقالت، بأن هيكل الأب عثر عليه مكبلا بما يشبه حبل، ما يرجح تعريضه للتعذيب قبل قتله ثم دفنه.
وفي تعليق المحكمة على الواقعة؛ قال قاضي الجلسة أن ملابسات القضية تمثل نموذجًا خطيرًا لتداخل الجرائم، من تعذيب وقتل إلى حيازة المخدرات والاتجار بها. وأكد أن المحكمة ستواصل تعميق التحقيقات لضمان تحقيق العدالة.
وأشار الوكيل العام للملك إلى عمل أفراد الأسرة في صناعة الأقراص المهلوسة، والعمل على بيعها وترويجها في شوارع المدينة معرضين سلامة المواطنين للخطر، كما التمس ممثل النيابة العامة، هيئة المحكمة بالحكم على المتاهمين المتابعين بالقتل، بالاعدام وعدم منحهم ظروف التخفيف، لبشاعة الجريمة.
وكان قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بطنجة، قد امر مساء الأحد 02 يونيو 2024، بإيداع سيدة وخمسة من أبنائها السجن المحلي، ومتابعتهم في حالة اعتقال، بعدما أكدت التحقيقات تورطهم في قتل أبيهم ودفن جثته وسط جدار منزلهم الكائن بحي طنجة البالية.
وكشفت التحقيقات الأولية حينها تورط الإبن الأكبر للأسرة والأم، في قتل الأب بمنزل الأسرة بمنطقة الموظفين بطنجة، قبل أن يتم نقله بسرية تامة نحو شقة أخرى في ملكية الأسرة بحي طنجة البالية، حيث قاموا بدفن جثته الهالك داخل الجدار.