مع الشعور بالبرد القارص.. عليك تناول هذه المشروبات
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع الإحساس بالبرد القارص ودرجة البرودة الشديدة قد يحتاج كل منا إلى مشروب ينعشه وفى نفس الوقت يشعره بالدفء، ولصعوبة الشعور بهذا الاحساس “ البرودة الشديدة ” فعلى ذلك ينصح اخصائيى التغذيه بتناول هذه المشروبات لما لها من اثر ايجابى يشعر بالدفئ
اولا .. شاى الزنجبيل
من المشروبات التى يحرص بعض الاشخاص على تناولها لانهم على علم بفائدتها اذ ان فائدتها تكمن فى كونه يعد مادة مضادة للالتهابات فضلا عن كونها مضادة للاكسدة وعلى ذلك تقلل من الاحتقان كما تقلل من السعال
شاى البابونج
يساعد البابونج على تهدئة الجهاز الهضمى ومن ثم يقلل من التوتر الذى يعيق الشعور بالنوم والاسترخاء وعلى ذلك يوضع على الشاي
شاى النعناع
يساعد النعناع على فتح الشعب الهوائية وتخفيف الحبوب الانفيه وقد يضاف للشاى فيصبح ذو نكهة طيبه تساعد على الشعور بالدفء .
مشروب الليمون الدافيء
غنى بفيتامين سي الذى بدوره يعزز جهاز المناعة ويواجه البكتريا .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النعناع
إقرأ أيضاً:
دور الأسرة في تشكيل العادات الغذائية للأطفال والوقاية من السمنة
أميرة خالد
تؤثر العادات الغذائية التي تتشكل في مرحلة الطفولة على صحة الأطفال مستقبلاً، حيث يمكن أن تسهم الأنماط غير الصحية في زيادة الوزن والسمنة، مما يرفع من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
ووفقًا لدراسات حديثة، يلعب الوالدان دورًا مهماً في تشكيل سلوكيات أطفالهم الغذائية، حيث يكتسب الأطفال تفضيلاتهم الغذائية من بيئتهم الأسرية.
وقد كشف موقع “نيوز ميديكال” عن أهمية التغذية المبكرة، مشيرًا إلى توصيات منظمة الصحة العالمية بالرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الستة الأولى، يليها إدخال الأطعمة التكميلية حتى سن عامين لضمان التطور الصحي الأمثل.
وفي دراسة منشورة بمجلة “Nutrients”، تبين أن الأطفال الذين يعاني آباؤهم من السمنة يستهلكون كميات أكبر من الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، بينما الأطفال في الأسر الكبيرة كانوا أكثر عرضة لتناول المشروبات السكرية مبكرًا، كما أظهرت الدراسة أن 10% من الأطفال معرضون لمشاكل الأكل، مع ارتباط ذلك بوزن الوالدين بشكل وثيق.
وتشير الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يعانون من السمنة في صغرهم يكونون أكثر عرضة للاستمرار فيها لاحقًا، مما يؤكد على أهمية التعليم الغذائي للأسرة لتقديم بدائل صحية وتعزيز النمو الصحي للأطفال.
وتشير الدراسة إلى أن الأسر التي تعاني من زيادة الوزن أو السمنة قد تكون أكثر عرضة لتقديم خيارات غذائية غير صحية مثل المشروبات السكرية والأطعمة المعلبة، مما يعزز العادات الغذائية غير السليمة لدى الأطفال.
وتظهر النتائج أن تناول الأطعمة مثل المعكرونة والشوكولاتة كان شائعًا بين الأطفال، بينما كانت الخضراوات والأسماك من بين الأطعمة الأكثر رفضًا.
ومن المهم ملاحظة أن استهلاك المشروبات السكرية كان مرتفعًا بشكل ملحوظ، حيث تناول الأطفال عصير الفاكهة بشكل متكرر رغم التوصيات التي تحث على الحد من تناول المشروبات السكرية.
فيما يخص العوامل الجينية والبيئية، أظهرت الدراسة أن مؤشر كتلة الجسم للأم كان له تأثير ملحوظ على وزن الطفل عند الولادة، مما يعزز فرضية تأثير الوراثة في تطور السمنة.
وتشير الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يعانون من السمنة في مرحلة الطفولة هم أكثر عرضة للاستمرار في المعاناة منها في مراحل لاحقة من حياتهم.
ويوصي الخبراء بأهمية التوعية الغذائية للأسر وتشجيعهم على تقديم خيارات غذائية صحية للأطفال في مراحلهم المبكرة، حيث أن هذه العادات تؤثر بشكل كبير على صحتهم المستقبلية وتطورهم.