سرايا القدس توجه عدة رسائل لابناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
يمانيون../
وجهت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد في فلسطين، اليوم الخميس في بيان عسكري عدة رسائل لأبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت السرايا في بيانها :” يا أبناء شعبنا الحبيب والمرابط على ثغور هذه الأرض المباركة، يا أبناء الشعب العربي الفلسطيني الواحد، يا أبناء ذات المعاناة منذ أن احتل أرضنا ذاك المحتل الغادر الذي لا يفرق بين أحد، ليس هنالك فلسطيني جبان وإنما هناك عدو يتربص بنا ليذيق بعضنا بأس بعض، وإن هذا الوقت الذي يسعى فيه العدو لضم الضفة الغربية وبسط سيادته عليها ليس مناسباً لأحد”.
وأضافت:” إن كتائبنا في الضفة الغربية تصل ليلها بنهارها لتزيد من قدراتها وتوجه نيرانها لصدور هذا العدو المحتل ولا تبصر من بنادقها إلا الهدف الدقيق وهو تحرير كامل التراب الفلسطيني، لذا ندعو الجميع أن يكونوا على قدر من الوعي والحكمة في سبيل سد الثغرات التي قد تعطي العدو فرصة ليقضم المزيد من أراضينا التي لطالما دافع عنها أجدادنا”.
وأكدت السرايا على أن أبناءنا في الضفة الغربية هم أصحاب الحق والأرض ولا يحق لأحد أن يصف صاحب الحق بالخارج عن القانون ولن يؤخرنا عن تحرير فلسطين إلا النصر أو النصر، مشددة على آن قتالها مستمر وسلاحها مشرع في كل الساحات .
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
فلسطين تحذر من مخاطر اعتماد تسمية يهودا والسامرة بدلا من الضفة الغربية
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية مصادقة اللجنة الوزارية لشؤون التشريع في إسرائيل على مشروع قانون لاعتماد تسمية "يهودا والسامرة" بدلا من الضفة الغربية.
واعتبرت الخارجية هذا القانون بمثابة "تصعيد خطير في إجراءات الاحتلال أحادية الجانب غير القانونية، وتمهيدا لاستكمال ضم الضفة الغربية وفرض القانون الاسرائيلي عليها بقوة الاحتلال، وتقويض ممنهج لفرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وحل الصراع بالطرق السياسية السلمية".
وأكدت الوزارة أن "هذا المشروع وغيره من إجراءات الاحتلال لن ينشئ حقا لإسرائيل في أرض دولة فلسطين، وهو باطل وغير شرعي وانتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتهديد سافر لأمن واستقرار المنطقة والعالم".
كما طالبت الوزارة "بتدخل دولي عاجل لوقف محاولات الاحتلال تغيير الواقع السياسي والقانوني والجغرافي لأرض دولة فلسطين المعترف بها دولياً".
ودعت الدول كافة لربط مستوى علاقتها مع اسرائيل بمدى التزام حكومتها بالقانون الدولي ومدى انصياعها لقرارات الشرعية الدولية.
وعززت عودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة الأمريكية كرئيس موقف المشرعين اليمينيين في إسرائيل والولايات المتحدة الذين يؤيدون ضم إسرائيل للضفة الغربية.
والضفة الغربية، هي أرض محتلة ينظر إليها الفلسطينيون والمجتمع الدولي منذ فترة طويلة على أنها جزء من الدولة الفلسطينية في نهاية المطاف.
ولكن مؤخرا قدم المشرعون الجمهوريون في مجلسي النواب والشيوخ بمشاريع قوانين من شأنها أن تحظر استخدام مصطلح "الضفة الغربية" في وثائق ومواد الحكومة الأمريكية، ويقترحون استبدال التسمية الحقيقية بـمصطلح "يهودا والسامرة"، وهو من الأسماء التوراتية للمنطقة وتستخدم على نطاق واسع في إسرائيل والاسم الإداري الذي تستخدمه الدولة لتوصيف المنطقة المذكورة.