يمانيون../
كشفت صحيفة “ديلي إكسبرس” البريطانية عن تحول مهم في المعادلة العسكرية في اليمن، حيث باتت القوات المسلحة اليمنية تشكل تهديدًا استراتيجيًا متصاعدًا للولايات المتحدة وحلفائها.

الصحيفة أشارت في تقريرها إلى أن الخبرة التي اكتسبتها القوات المسلحة اليمنية في مواجهة التحالف العسكري الذي تقوده السعودية، قد جعلت منها قوة عسكرية محترفة قادرة على تهديد المصالح الغربية في المنطقة.

كما صفت الصحيفة الوضع في اليمن بأنه “خرج عن السيطرة”، مؤكدة أن العمليات العسكرية اليمنية، وخاصة الهجمات البحرية، قد أثبتت فاعليتها في إرباك القوات الأمريكية وحلفائها.
ورغم الجهود المكثفة التي تبذلها هذه القوات لوقف هذه الهجمات، إلا أن اليمنيين ما زالوا قادرين على تنفيذها بنجاح.

“معهد دراسات الحرب” يؤكد:
وفي تقرير موازٍ، أكد معهد دراسات الحرب الأمريكي أن القوات المسلحة اليمنية قد تمكنت من جمع معلومات استخباراتية قيمة حول “أسلوب العمل الأمريكي”، مما مكنها من تطوير تكتيكات جديدة لمواجهة هذه القوات. وأشار التقرير إلى أن اليمنيين أصبحوا قادرين على “التكيف مع هذا الأسلوب” واستغلاله لصالحهم، وهو ما يمثل تحديًا كبيرًا للقوات الأمريكية.

البحر الأحمر.. ساحة المعركة الجديدة:
سلط تقرير “ديلي إكسبرس” الضوء على أهمية معركة البحر الأحمر، واصفًا إياها بأنها “كارثة” بالنسبة للولايات المتحدة.
وأوضح التقرير أن هذه المعركة تستنزف موارد الجيش الأمريكي وتشتت انتباهه عن مناطق أخرى حيوية في العالم، مثل المحيطين الهندي والهادئ، حيث تتصاعد التوترات مع قوى أخرى.

تداعيات خطيرة:
يشير هذا التطور الخطير في اليمن إلى تغير جذري في موازين القوى في المنطقة، حيث باتت القوات اليمنية تمثل قوة لا يمكن تجاهلها. كما يثير هذا التطور تساؤلات حول فعالية الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة، ويدفع إلى إعادة النظر في السياسات المتبعة تجاه اليمن.

وفي الختام، فإن التهديد الذي تشكله القوات المسلحة اليمنية للولايات المتحدة وحلفائها يمثل تحولًا استراتيجيًا هامًا في المنطقة، ويفتح الباب أمام سيناريوهات جديدة ومفاجآت غير متوقعة.

عرب جورنال – عبدالرزاق علي

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة للولایات المتحدة فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

الكشف عن اتفاق أمريكي مع «يغير توازن القوى» في سوريا

كشفت صحيفة “توركيه”، “أن بعض مقاتلي “حزب العمال الكردستاني”، المحظور في تركيا، سيغادرون سوريا بموجب اتفاق مع الولايات المتحدة”.

وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر مطّلعة: “بينما يخطط “البنتاغون” لمغادرة البلاد سوريا، وفقًا للمعلومات التي تلقيناها من مصادر ميدانية، في اجتماع بين الولايات المتحدة و”حزب العمال الكردستاني/ حزب الاتحاد الديمقراطي” المدعوم من الولايات المتحدة، تقرر أن تغادر المنظمة الإرهابية التي يبلغ قوامها 10 آلاف شخص من سوريا، وذُكر أن الإرهابيين وافقوا على أخذ أسلحة ثقيلة معهم إلى العراق”.

هذا “وبدأ الصراع المسلح مع “حزب العمال الكردستاني” في تركيا عام 1984 واستؤنف عام 2015، وتوجد في شمال العراق قواعد لـ”حزب العمال الكردستاني”، حيث تقوم القوات المسلحة التركية بعمليات جوية وبرية ضدها، وأصبح وجود القوات التركية في معسكر زليكان شمال شرقي الموصل، نقطة خلاف بين بغداد وأنقرة.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال “إن أنقرة مستعدة للوضع الذي قد ينشأ نتيجة الانسحاب الأمريكي من سوريا”.

مقالات مشابهة

  • استخدام الصواريخ الباليستية والمجنحة والمسيّرات في قصف الأهداف البحرية .. العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة نموذجاً
  • توقيف عشرات الجنود بتهم انتهاكات ضد مدنيين شرق الكونغو
  • ترامب لا يمزح: "نعم.. أنا جاد بضم كندا للولايات المتحدة"
  • ترامب: نعم أنا جاد بضم كندا للولايات المتحدة
  • الكشف عن اتفاق أمريكي مع «يغير توازن القوى» في سوريا
  • اليمن يتصدر قائمة الدول المتضررة من وقف المساعدات الأمريكية
  • عرض عسكري لـ 8 آلاف من خريجي دورات طوفان الأقصى بالحديدة
  • تمرد عسكري داخل قوات تدعمها الرياض جنوبي اليمن.. ما القصة؟
  • اليمن.. قوات الجيش تتصدى لهجمات حوثية
  • قيادات عسكرية أمريكية تجري جولة في قواعد التحالف شمال سوريا