سموتريتش: هناك فرصة عظيمة لضم الضفة الغربية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أبلغ وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش يوم الخميس العاملين في الإدارة المدنية، وهي الهيئة التابعة لوزارة الدفاع المسؤولة عن الشؤون المدنية الإسرائيلية والفلسطينية في الضفة الغربية، أنه يأمل في إغلاق الإدارة كجزء من ضم إسرائيل للضفة الغربية.
ونقل موقع "واي نت" العبرية، عن سموتريتش قوله لمسؤولي الإدارة المدنية: "آمل أن تتاح لنا فرصة عظيمة مع الإدارة الأمريكية الجديدة لخلق تطبيع كامل للحكم الإسرائيلي وإحضار الوزارات الحكومية إلى هنا".
وأضاف الوزير الإسرائيلي المتطرف، أنه ستكون هناك عملية منظمة، ونحن نعمل الآن على تعزيز العمل الإداري ووضع الخطة على الطاولة".
وقال : "هذا تصريح خطير، لقد تحدثت مع رئيس الوزراء حول هذا الأمر ونحن نأخذه على محمل الجد كما تحدثت مع السفير المعين في واشنطن، الدكتور يحيئيل ليتر نحن نحاول خلق عملية حقيقية هنا".
وأكد أن هناك الكثير من العمل المطلوب، ولكن هذا كان في يوم من الأيام واقعًا مستحيلًا، ويمكننا أن نجعله حقيقة واقعة".
وفي منتصف نوفمبر الماضي، قال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف إن إسرائيل يجب أن تعيد احتلال شمال قطاع غزة، وتهدد بالبقاء هناك إلى أجل غير مسمى، من أجل الضغط على حركة حماس لإطلاق سراح الرهائن في أسرها.
وقال سموتريتش للصحفيين في الكنيست، قبل الاجتماع الأسبوعي لحزبه الصهيونية الدينية: "من أجل إعادة الرهائن، نحتاج إلى احتلال شمال قطاع غزة بالكامل، وإبلاغ حماس بشكل لا لبس فيه أنه إذا لم يتم إعادة الرهائن إلى ديارهم سالمين، فسوف نطبق السيادة الإسرائيلية هناك ونبقى إلى الأبد، وستخسر غزة ثلث أراضيها".
وأكد أن التهديد من شأنه أن يعطي حماس الدافع لإبقاء الرهائن على قيد الحياة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سموتريتش ضم الضفة الغربية الإدارة الأمريكية ضم إسرائيل للضفة الغربية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
حملة دهم واعتقالات إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية طالت 40 فلسطينيًا
شنت القوات الإسرائيلية منذ أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء حملة مداهمات واعتقالات جديدة طالت عدة مدن ومحافظات بالضفة الغربية، وأسفرت عن اعتقال 40 فلسطينيًا.
وأشار نادي الأسير الفلسطيني في بيان رسمي إلى أن حملة الاعتقالات تركزت في محافظتي أريحا والخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات قلقيلية وجنين وطوباس وبيت لحم، لافتا إلى أن من بين المعقلين أسرى سابقون.
ووفقا للبيان فقد "رافق المداهمات عمليات اعتداء على المواطنين وتخريب وتدمير واسعة في منازلهم، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني والتي تصاعدت مؤخرا تحديدا في محافظة الخليل".
ولفت البيان إلى أن "عدد حالات الاعتقال منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر 2023 بلغت أكثر من 12 ألفا و50 مواطنا من الضفة والقدس.
كما أشار البيان إلى أن القوات الإسرائيلية "تواصل اعتقال المدنيين من غزة وتحديدا من الشمال، وتنفذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، وترفض الإفصاح بشكل كامل عن هوياتهم وأماكن احتجازهم".
وأكد أن المؤسسات المختصة ومنذ بدء الحرب على غزة لم تتمكن من حصر حالات الاعتقال في القطاع والتي تقدر بالآلاف.