من هو سلامي يلديز الذي عيّنه أردوغان مديرًا لأمن إسطنبول؟
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قرارًا نُشر في الجريدة الرسمية يقضي بتعيين سلامي يلديز مديرًا لأمن إسطنبول، خلفًا لـ زافر أكتاش الذي أحيل إلى التقاعد بعد بلوغه السن القانونية في 5 ديسمبر 2024.
وفي تغيير إداري آخر، تم عزل علي هالك كراكوش من منصبه كمدير أمن أديامان، وتعيين ألبير أوزمان خلفًا له.
من هو سلامي يلديز؟
وُلد سلامي يلديز في إسطنبول عام 1968، وتلقى تعليمه في كلية الشرطة في أنقرة، حيث تخرج عام 1986، ثم أكمل دراسته في أكاديمية الشرطة وتخرج منها عام 1990.
المناصب التي شغلها:
تم تعيينه عام 1994 في مديرية أمن “قارص” كجزء من خدمته في المنطقة الثانية، وبعدها عمل في “أردهان” خلال عامي 1996-1997.
عاد إلى إسطنبول وشارك في عدة أقسام أمنية.
شغل منصب الملحق الأمني في السفارة البرتغالية، حيث اكتسب خبرة دولية.
تولى مسؤوليات مهمة في مكافحة الجرائم المنظمة بمديرية أمن إسطنبول.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أردوغان اخبار اسطنبول اخبار تركيا اسطنبول امن اسطنبول أمن إسطنبول
إقرأ أيضاً:
سلامي: الطرق لدعم جبهة المقاومة مفتوحة ولا تنحصر بسوريا
الثورة نت/..
أعلن قائد حرس الثورة في إيران اللواء حسين سلامي، اليوم الخميس، أن إيران عملت في السنوات الأخيرة على تعزيز استقلال حزب الله وقوى التحرير الفلسطينية عن الارتباط والارتهان الجغرافي، واليوم هم مستقلون إلى درجة كبيرة.
وأكد سلامي في لقاء مع عدد من قادة حرس الثورة أن الطرق لدعم جبهة المقاومة مفتوحة، ولا تنحصر بسوريا، كما يمكن أن تتغير الظروف فيها.
وقال في سياق الحديث عن مجريات الأحداث في سوريا: “كنا على معرفة بتحركات المسلحين والتكفيريين فيها خلال الأشهر الأخيرة، وتمكنا حتى من تحديد جبهات الهجوم المحتمل، وأبلغنا المعنيين عسكرياً وسياسياً في سوريا بذلك، لكن لم يكن هناك إرادة للتغيير والحرب”.
وأضاف: “البعض يتوقع من حرس الثورة القتال في المعركة بدلاً من الجيش السوري، لكن هل من المنطق أن نقاتل في بلد آخر فيما يقف جيش ذلك البلد متفرجاً؟”.
وأكد أن “قوات حرس الثورة هم آخر من غادر المعركة في سوريا، وآخر جندي ترك الساحة كان من حرس الثورة”، مشيراً إلى أن “كل الطرق إلى سوريا كانت مغلقة”.
وأشار إلى أن “سوريا كانت الدولة الوحيدة التي لم تقبل التطبيع مع العدو الصهيوني، وكانت ملجأ لحركات المقاومة والتحرير”.
وتابع: “كان لا بد من تغيير الاستراتيجيات وفق مستلزمات الوضع”، مشدداً على أن “قوة إيران لم تتراجع، ولو تراجعت لما نفذنا عمليتي الوعد الصادق 1 و2”.
من جهته، شدد حرس الثورة في بيان على أن “الأحداث الأخيرة في سوريا درس ودافع لتعزيز القدرات والقوى، وحافز أقوى لجبهة المقاومة لطرد الولايات المتحدة من المنطقة وتحرير القدس والقضاء على الغدة السرطانية الصهيونية”.
ودان بشدة استغلال الولايات المتحدة والكيان الصهيوني عدم الاستقرار الحالي في سوريا والاعتداء عليها واحتلال أراضيها وتدمير البنى التحتية فيها”.
وأكد ضرورة حفظ السيادة الوطنية ووحدة الأراضي في سوريا.
وكان قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي قد أكد أمس الأربعاء “أن ما حدث في سوريا خُطّط له في غرف القيادة الأميركية والإسرائيلية”.
وقال السيد خامنئي: “أجهزتنا الاستخبارية حذرت قبل أشهر مسؤولي سوريا مما يحاك من مخططات العدو الذي يجب عدم الثقة بـ”ابتساماته”.