محافظ الفيوم ورئيس اللجنة الفنية يتفقدان مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العام
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
تفقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، واللواء عمرو فاروق عبدالمجيد رئيس اللجنة الفنية الدائمة لمشروع الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة، الاستعدادات النهائية للتشغيل التجريبي لمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، بديوان عام المحافظة، تمهيداً لافتتاحه ودخوله الخدمة بكامل طاقته.
أشار محافظ الفيوم، إلى أن مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة، يدعم جهود وخطط الدولة في مجالات التأمين المختلفة باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة، مضيفاً أن تلك المنظومة تعد من أكبر المنظومات لمتابعة الأحداث الطارئة أولاً بأول، حيث يعمل المركز باستخدام تكنولوجيا الاتصالات الحديثة في إطار شبكة موحدة ومؤمَّنة بالكامل وطبقًا لأحدث المعايير العالمية.
وأكد المحافظ، على تكثيف التدريب للعاملين بمركز سيطرة الشبكة الوطنية بالمحافظة، بما يسهم في رصد الأحداث الطارئة ومتابعتها على مدار الساعة، ليكونوا على قدر المسئولية، لافتاً إلى أن المركز دخل مرحلة التشغيل التجريبي، بعد تجهيزه على المستوى اللائق للآداء، تمهيداً لافتتاحه في أقرب وقت ودخوله الخدمة بكامل طاقته، مقدماً الشكر لجميع القائمين على إنشاء المركز، لما بذلوه من جهد خلال مراحله الإنشائية المتعددة.
ومن جهته، أوضح رئيس اللجنة الفنية الدائمة لمشروع الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة، أن الهدف من إنشاء مراكز سيطرة للشبكة الوطنية بمختلف الوزارات والمحافظات، هو ربط كافة عناصر الطوارئ والمرافق الحيوية بهذه الوزارات وتلك المحافظات، بالمركز الرئيسي للشبكة الوطنية وغرفة عملياتها المتخصصة، المجهزة باحدث وسائل تكنولوجيا الاتصالات، في إطار رؤية شاملة وشبكة موحدة ومؤمَّنة بالكامل طبقاً لأحدث المعايير العالمية.
وأضاف، أن مشروع الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة، يعمل على تحقيق التعاون والتكامل بين الأجهزة التنفيذية، لتقليل زمن الاستجابة وسرعة التعامل مع الطوارئ، وكذا الحفاظ علي خصوصية بيانات الدولة، وسرعة احتواء الطوارئ والكوارث والأزمات، وترشيد الأعباء المالية، وخفض معدلات الجريمة.
التشغيل التجريبىوخلال فعاليات تفقد التشغيل التجريبي لمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، بديوان عام محافظة الفيوم، تم استعراض المراحل الإنشائية للمركز، وتم إجراء تجربة عملية لمتابعة حدث طارئ، لمحاكاة موقف إنهيار عدد من المنازل ووجود وفيات وإصابات، وتم التواصل بين مدير المركز، وعضو المتابعة بموقع الحدث، ومن ثم تم التواصل والربط مع مسئولي الصحة والإسعاف، للوقوف على الأمر على أرض الواقع، من خلال شاشات وأجهزة تكنولوجية حديثة تنقل الموقع والأحداث فعلياً.
كما قام، مدير مشروع مراكز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالوزرات والمحافظات، باستعراض آليات الربط بين مركز السيطرة بديوان عام محافظة الفيوم، ومراكز السيطرة بمحافظات القاهرة، والقليوبية، والدقهلية، ومطروح، لتكون المراكز في وحدة متكاملة من العمل، خاصة في الحالات والأحداث المشتركة بين المحافظات، لتكون مراكز السيطرة مرآة كاشفة للحدث للجميع من خلال الرؤية الموحدة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، والعقيد أحمد الغريب مدير مشروع مراكز سيطرة الشبكة الوطنية بالوزرات والمحافظات، والنقيب طه محمود حسين بالشبكة الوطنية لخدمات الطوارئ والسلامة العامة، و حسين مصطفى أبو المجد مدير مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام محافظة الفيوم، وعدد من وكلاء الوزارة ومديري العموم بالمحافظة.
6 7 8
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الفيوم الشبكة الوطنية الموحدة السلامة العامة مركز سيطرة بدیوان عام
إقرأ أيضاً:
المؤسسة الوطنية للنفط تشيد بجهود فرق الإطفاء في السيطرة على حريق مصفاة الزاوية
ليبيا – أعرب مدير إدارة الصحة والسلامة والبيئة بالمؤسسة الوطنية للنفط، المهندس خالد بوخطوة، عن شكر وتقدير واعتزاز رئيس وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة لعناصر الأمن والسلامة والإطفاء في مصفاة الزاوية، وكل من ساهم في إخماد الحرائق التي اندلعت في عدد من خزانات المصفاة فجر الأحد الماضي. وأشاد بتضحياتهم الجسيمة ومجهوداتهم الكبيرة في حماية الأرواح والممتلكات داخل المصفاة ومحيطها.
تفقد الأضرار بالمصفاة
وخلال زيارته لمقر المصفاة، تفقد بوخطوة الأضرار والإصابات التي لحقت بعدد من الخزانات، وذلك برفقة فريق من المختصين من إدارة المؤسسة وأعضاء من لجنة الطوارئ بالمنطقة الغربية والجنوبية. واطّلع على حجم الخسائر والإجراءات التي تم اتخاذها لضمان سلامة المنشأة والعاملين بها.
تقدير لجهود العاملين في مواجهة الحريق
أكد بوخطوة أن الجهود المبذولة من قبل فرق الإطفاء والسلامة كانت مثالاً يُحتذى به في مواجهة الأزمات، مشدداً على أهمية دعم هذه الفرق وتزويدها بالإمكانات اللازمة لضمان الاستجابة السريعة والفعالة في المستقبل.