كمال ماضي: الاحتلال يريد الأرض لترهاته التلمودية.. والأيام تكشف نواياه
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال الإعلامي كمال ماضي، الأيام تكشف نوايا الاحتلال الإسرائيلي، والتي كان آخرها من صور أقمارهم الاصطناعية، وعلى صفحات جرائد، أكبر حليفة مدعمة لهم، بكل أنواع المدد والدعم، تشير إلى قواعد عسكرية تبنى، ومعها تحصينات للبقاء لأمد طويل، تدشن داخل القطاع المنهك من سفك الدم والإفساد في الأرض من التدمير والتخريب والإهلاك والإبادة.
وأضاف "ماضي"، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "ليست بقصة حماس، ولا جهاد، ولا جبهة شعبية، ولا حتى بفتح، القصة ليست قصة محتجزين، هي الأرض ليس إلا، تنفيذا لأساطيرهم، لترهاتهم التلمودية، بإقامة ممالكهم القديمة".
وتابع: "قد يفقد الأمل من لا يعلم ماهية الأرض، قد يبث روح الانهزامية يثبط همم كل من حوله، ولهؤلاء ذكرهم أن بيت مقدسنا احتل 100 عام ثم حرر، أن أنطاكيا احتلت مئة وسبعين عاما ثم أيضا حررت، وقديما لو استمعوا لمن بثوا الانهزامية في أنفسهم لما حركوا قشة من مكانها".
وواصل: "أيقظه إن غفل، أو جعلته الأيام يتغافل، أن ذاك الكيان، قابع على هذي الأرض الطيبة، منذ ستة وسبعين عاما فقط، وسيأتي عليه اليوم، وتدور الدوائر، هي سنة الحياة ولن تدوم الربيبة الحامية ولو طال الأمد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي غرة المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني: نؤكد تمسك شعبنا بحقه الثابت في أرضه
قال المجلس الوطني الفلسطيني إن ذكرى يوم الأرض هذا العام تمر وسط مؤامرات ومشاريع تصفوية وتصعيد غير مسبوق لحرب التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي تشنها حكومة الاحتلال على شعبنا، مستهدفة الأرض والتهويد والاستعمار خاصة في قطاع غزة الذي يتعرض لمعركة وجود وإبادة وتطهير عرقي، وكذلك في الضفة الغربية في مخيمات وبلدات جنين و نابلس وطولكرم.
وأضاف المجلس الوطني في بيان صدر عنه، اليوم السبت، لمناسبة ذكرى يوم الأرض، "تتواصل النكبات والنزوح والمجازر وحرب الوجود والاقتلاع من الجذور، ودول استعمارية تبث سمها وشهيتها الاستعمارية داعمة دولة المتمردين على القانون والأخلاق الإنساني، جاذبة العالم نحو الدمار والحرب الوحشية، لتنفيذ مخططات استعمارية رامية إلى تهويد الضفة الغربية المحتلة وطرد سكانها الأصليين عبر التوسع الاستعماري المتسارع، وهدم المنازل وشرعنة البؤر في سياق مشروع إحلالي يسعى إلى فرض واقع جغرافي وديمغرافي جديد على حساب حقوق شعبنا".
وطالب، دول العالم الحر إدانة جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية، ورفض كل أشكال التهجير القسري والتطهير العرقي التي تستهدف أبناء شعبنا، داعيا المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم ومحاسبة الاحتلال على انتهاكاته الجسيمة.
وأكد المجلس الوطني تمسك شعبنا بحقه الثابت في أرضه ورفض كل محاولات تصفية قضيته الوطنية سواء عبر مشاريع الضم أو التهجير القسري أو تكريس الاستعمار غير الشرعي، مشددة على أهمية المقاومة الشعبية الشاملة، وتعزيز صمود شعبنا في وجه سياسات الاحتلال والاستعمار باعتبار ذلك الخيار الأساسي لمواجهة المشاريع التصفوية، وضرورة تعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام عبر إطلاق حوار وطني شامل بين جميع الفصائل الفلسطينية للوصول إلى اتفاق ينهي الانقسام السياسي والجغرافي تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد، وتبني استراتيجية وطنية موحدة تركز على النضال السياسي، والدبلوماسي والمقاومة الشعبية ضد الاحتلال.
ودعا المجلس الوطني الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تصعيد حملات المقاطعة والمساءلة القانونية ضد الاحتلال الإسرائيلي ورفض كل أشكال التطبيع معه، مؤكدا أن المقدسات الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك هي جزء لا يتجزأ من هوية شعبنا وأن كل محاولات الاحتلال لتغيير الوضع القائم فيها ستبوء بالفشل.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين 7 شهداء وإصابات إثر قصف الاحتلال على خان يونس وغزة صحيفة تكشف كواليس جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة "هيئة الجدار والاستيطان" تصدر تقريراً في ذكرى يوم الأرض الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة حزب الله ينفي رسميا إطلاق صواريخ من جنوب لبنان على إسرائيل العاهل الأردني يبحث مع رئيس الوزراء البريطاني تطوّرات الأوضاع بغزة بدء إخلاء سكان مستوطنة المطلة عقب قصف صاروخي من لبنان عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025