وزيرا خارجية أوكرانيا وبولندا يغادران القاعة.. خلال كلمة نظيرهما الروسي باجتماع دولي في مالطا
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قد تكون الضربات مادية، وتؤدي إلى تدمير في البنية التحتية، وإلى قتل الأنفس، وتسجيل الجرحى. ولكن لا تخلو الحروب من الضربات النفسية، أو محاولة تسجيلها على الأقل. هذا ما قامت به كييف ووارسو خلال اجتماع عالمي في مالطا عندما سعوا إلى التقليل من أهمية وزير خارجية موسكو، فماذا حصل؟
اعلانيبدو أن هناك من يريد أن يسجل موقفا.
في أي توقيت حصل ذلك؟ عندما كان نظيرهما الروسي سيرغي لافروف يلقي خطابه في الاجتماع، إذ نهض سيبياه وسيكورسكي ومسؤولون آخرون عن كراسيهم عندما بدأ خطاب لافروف، وغادروا الغرفة.
ويحضر لافروف في مالطا الاجتماع السنوي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وذلك في أول زيارة له لدولة تابعة للاتحاد الأوروبي منذ أن بدأت الحرب الروسية الأوكرانية قبل من ثلاث سنوات تقريبا.
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بجانبه وزير خارجية سان مارينو لوكا بيكاري بالقمة الوزارية الحادية والثلاثين لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بمالطا 5 كانون الأول ديسمبر 2024Alberto Pizzoli/APكان من النادر إلى حد ما أن يحضر لافروف المنتديات التي تضم مسؤولين غربيين كباراً، على الرغم من أنه شارك في الآونة الآخيرة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالإضافة إلى قمة مجموعة العشرين في البرازيل.
Relatedلافروف في أول زيارة له إلى دولة في الاتحاد الأوروبي منذ بدء الحرب: نحو مستقبل غير محسوملافروف: الغرب يخادع برغبته تجنب التصعيد في أوكرانيا.. وإذا قامت حرب عالمية ثالثة ستعم كوارثها أوروبالافروف: روسيا مستعدة لحوار صادق مع واشنطن إذا بادرت لذلك ودون شروط أو إملاءاتيأتي ذلك بينما تتصاعد الأحداث بين موسكو وكييف. وكانت أوكرانيا تعرضت مؤخرا لعدة هجمات بالطائرات المسيرة الروسية، أسفرت عن إصابة ثمانية أشخاص على الأقل وتدمير مبانٍ سكنية في العاصمة كييف ومنطقة أوديسا الجنوبية.
وفي أيلول/ سبتمبر، قال مسؤول أوكراني وتقارير إخبارية روسية إن طائرات أوكرانية بدون طيار قصفت مستودعًا عسكريًا كبيرًا في بلدة في عمق روسيا، ما أسفر عن اندلاع حريق هائل وتسبب في إجلاء بعض السكان.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وزير تشيكي يتهم روسيا بالمسؤولة عن حوالي 100 ”حادث مشبوه“ في أوروبا هذا العام "فرصة ثانية".. أوكرانيا تعيد جنودها الفارين إلى جبهات القتال ضد روسيا أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسرا باستخدام أموال وطائرات الرئاسة بولنداروسياالاتحاد الأوروبيالحرب في أوكرانيا سيرغي لافروفكييفاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next 426 يوماً من الحرب على غزة: إسرائيل تواصل هجماتها وتتحدث عن إمكانية إبرام اتفاق بشأن الرهائن يعرض الآن Next ماكرون يقبل استقالة بارنييه ويكلفه وحكومته بتصريف الأعمال حتى إشعار آخر يعرض الآن Next الأمين العام لحزب الله: نحن أمام مشروع إسرائيلي شرق أوسطي خطير ونقف بثبات إلى جانب سوريا يعرض الآن Next عصر نووي ثالث؟ قائد بريطاني يطلق تحذيرًا من تحول خطير في الأمن العالمي يعرض الآن Next غزة: "بتحس إنك مش بني آدم".. تقرير للعفو الدولية يتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بشكل سافر ومستمر اعلانالاكثر قراءة الجيش السوري يقتل 300 مسلح وسط دعم روسي لدمشق والمعارضة تسيطر على قريتين شمال غرب حماة مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز 5 ملايين جرعة من لقاح إنفلونزا الطيور: المملكة المتحدة تستعد لجائحة محتملة بتكلفة قياسية رئيس كوريا الجنوبية يرفع الأحكام العرفية بعد فرضها بساعات عقب تصويت البرلمان على إبطالها فيلم "رايد"... الأم العازبة التي تقرر أن تصبح صديقة لابنها اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومضحاياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزةقصفاعتداء إسرائيلفرنساغزةدونالد ترامبإيرانإسرائيلالصيناشتباكاتالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة قصف اعتداء إسرائيل فرنسا ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة قصف اعتداء إسرائيل فرنسا بولندا روسيا الاتحاد الأوروبي الحرب في أوكرانيا سيرغي لافروف كييف ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة قصف اعتداء إسرائيل فرنسا غزة دونالد ترامب إيران إسرائيل الصين اشتباكات یعرض الآن Next فی أوروبا فی مالطا
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية الهند وأفغانستان يلتقيان بدبي في أرفع محادثات بين البلدين
قالت وزارة الخارجية الأفغانية التابعة لحركة طالبان إنها تعتبر نيودلهي شريكا إقليميا واقتصاديا مهما، وذلك بعد اجتماع مع وزير الخارجية الهندي في أرفع مستوى من المحادثات بين الطرفين منذ سيطرة طالبان على أفغانستان في 2021.
والتقى وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري مع القائم بأعمال وزير خارجية طالبان أمير خان متقي في دبي أمس الأربعاء.
وقالت وزارة الخارجية الأفغانية في بيان إنهما ناقشا توطيد العلاقات وتعزيز التجارة عبر ميناء تشابهار في إيران، الذي تعمل الهند على تطويره لنقل البضائع دون استخدام ميناءي كراتشي وجوادر في باكستان المنافسة.
وأضافت الخارجية الأفغانية أن الإمارة الإسلامية "تهدف إلى تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية مع الهند كشريك إقليمي واقتصادي مهم، بما يتفق مع السياسة الخارجية الأفغانية المتوازنة التي تركز على الاقتصاد".
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الهندية بعد اجتماع دبي إن الهند تدرس المشاركة في مشاريع التنمية في أفغانستان وتتطلع إلى تعزيز العلاقات التجارية.
ولا تعترف أي دولة، بما في ذلك الهند، رسميا بإدارة طالبان.
وأشارت جهات إقليمية، من بينها الصين وروسيا، إلى استعدادها لتعزيز التجارة والاستثمار في أفغانستان.
إعلانوقد يؤدي الاجتماع إلى إثارة غضب باكستان التي تحد البلدين وخاضت 3 حروب في الماضي في مواجهة الهند.