عضو بـ«التنسيقية»: مصر دولة مؤسسات.. والحوار الوطني شهد مشاركة فعالة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قال أحمد يحيي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنّ مصر دولة قانون ومؤسسات دستورية، وبالتالي فإنّ بعض مخرجات الحوار الوطني يمكن للرئيس عبدالفتاح السيسي أن يصدر قرارات فيها بنفسه ويرسلها للحكومة حتى تنفذها، مشيرا إلى أنّ هناك مخرجات أخرى يجب أن يناقشها البرلمان، وبعض المخرجات قد يتم الانتهاء من تنفيذها بعد فترة زمنية قليلة، وأخرى تحتاج إلى وقت أطول.
وأضاف «يحيي»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، أنّ الحوار الوطني شهد مشاركة فعالة من الجميع، وكانت كل آراء المشاركين محل اهتمام، لافتًا إلى أنّه شارك في جلسة الصناعة والاستثمار، وجرى مناقشة تنمية الصناعة والاهتمام بالاستثمار والتوسع في الصناعة والصناعات المكملة، وتم الخروج بمخرجات وتوصيات.
طرح كل الرؤى في جلسات الحوار الوطنيوتابع عضو التنسيقية: «في كل لجنة بكل محور يكون هناك مشاركين من جهات حكومية تنفيذية ومهتمين بالملف وممثلي الأحزاب، وكل مشارك يدلي برأيه ويعرض وجهة نظره، على أن يتم مراجعتها والرد عليها وتبيان إمكانية تنفيذها من عدمها مع الإفصاح عن صعوبات التنفيذ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنسيقية عضو التنسيقية الحوار الوطني الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: مشاركة الإسلام السياسي بالانتخابات ينتقص من مفهوم الدين
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، أن مصر ليست مجتمع ديمقراطي، موضحًا أن مستقبل الدولة ليس اقتصاد وبنية أساسية أو صناديق انتخابات، منوهًا بأن ما يبني الدولة هي الإجابة عن الأسئلة الرئيسية وهي الديمقراطية، كل الدول الناجحة هي الدول الديمقراطية الدول الفاشلة هي دولة مستبدة، ولا يوجد دولة ناجحة في العالم بمعنى متقدمة في التعليم والصحة والعدل والتكنولوجيا والبحث العلمي وسعادة ورفاهية المواطن والمساوة والحرية دولة ديكتاتورية أو استبدادية.
وأشار "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن الديمقراطية المعنية الحقيقة هي الديمقراطية الكاملة وليست حرية الانتخابات وحرية التصويت فقط، موضحًا أنه لا يمكن عمل انتخابات في ظل إسلام ديني سياسي ويتحدث عن أنه يقدم الحلول من الشريعة والإسلام، وهو طرف غير دنيوي ويلغي العملية الانتخابية، متابعًا: "لا ديمقراطية في دولة بدون ديمقراطيين".
وتابع: "دخول تيارات الإسلام السياسي بالعملية الانتخابية ينتقص من مفهوم الدين".