شاهد الحضور في حفل قرعة بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم والتي أقيمت يوم الخميس في ميامي الأميركية، مقطع فيديو قصير به رسالة من دونالد ترامب، الرئيس المنتخب، والذي أكد أن كرة القدم ستصل إلى أعلى مستوياتها.

وتواجدت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس المنتخب، وزوجها غاريد كوشنير وابنهما ثيو، في حفل القرعة لاختيار مجموعات البطولة التي تم زيادة عدد الفرق المشاركة بها لتصل إلى 32 ناديا، وستقام في الولايات المتحدة العام المقبل، حيث تشارك العديد من الأندية الكبرى مثل ريال مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الإنجليزي وإنتر ميامي الأميركي ونجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي.

وأشاد ترامب في خطابه بالسويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

وقال ترامب: "سأحاول أن أكون هناك إذا استطعت، سنرى ما سيحدث، لكن أريد القول بأنكم تحت قيادة رجل اسمه جياني، أعرفه بجياني وأنه الرئيس، وأنا كذلك، وكلانا نعرف بعضنا البعض منذ فترة طويلة، وأنا فخور للغاية لأنني أحظى بتلك العلاقة لأن كرة القدم تصل إلى أعلى مستوياتها مثلما يعرف الجميع، الأمر رائع للغاية".

وستقام بطولة كأس العالم للأندية في 11 مدينة أميركية بين 15 يونيو و13 يوليو، وستنظم البطولة كل أربعة أعوام.

وأشار ترامب في خطابه كذلك إلى بطولة كأس العالم للرجال 2026 والتي ستقام في الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك وكندا، حيث قال: "أود أن أعرب عن بالغ احترامي لجياني ومن الشرف أن أكون إلى جانبك وسنلتقي قريبا، وسنشاهد كأس العالم وهي بطولة هامة للغاية قريبا أيضا، وأنا مسؤول إلى جانب جياني عن خروج تلك البطولة بشكل رائع للغاية".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيفانكا ترامب ريال مدريد ومانشستر سيتي ليونيل ميسي فيفا ترامب كأس العالم للأندية كأس العالم للأندية ترامب إيفانكا ترامب ريال مدريد ومانشستر سيتي ليونيل ميسي فيفا ترامب كأس العالم للأندية أخبار أميركا کأس العالم

إقرأ أيضاً:

ماذا يريد ترامب؟

تنشغل العقول المخلصة في عالمنا العربي بالبحث في رأس هذا الرجل الذي جاء يحكم العالم بطريقة غير مسبوقة في تاريخ الأمم، فقد تعمد دونالد ترامب، رئيس أكبر إمبراطورية في التاريخ، وهي الولايات المتحدة الأمريكية أن يوقع قرارات تنفيذية على طريقة الأمطار الغزيرة، مما أوقع صناع القرار والفاعلين ورجال الفكر السياسي في منطقتنا في حيرة حول المنتهى الذي يرغب ترامب في الوصول إليه، فهو يريد تهجير الفلسطينيين من أرضهم، والاستيلاء عليها، ويزعم أنه يريد حياة حرة ومستقرة للشعب الفلسطيني، وهو يطرد المسلمين والعرب من بلادهم بحجة أن أمريكا العظمي لا تستوعب هؤلاء المجرمين الذين يعطلون عظمة أمريكا، وفي نفس الوقت يضع الخطط مع مجرم الحرب نتنياهو لطرد شعب كامل من أرضه، ويقترح للتهجير أراضي عربية أيضًا، سواء كانت تلك الأراضي في مصر أو الأردن أو الصومال.

وعندما يتحدث ترامب عن تحويل غزة الرائعة على البحر الأبيض المتوسط إلى منتجع ريفيرا الشرق الأوسط، لا يمكن أن ننسى في الذاكرة ما قاله في ولايته الأولى أنه لا يعقل أن تكون موانئ دبي أفضل من موانئ الولايات المتحدة الأمريكية، ولا يمكن أيضًا أن نغفل أنه يرهن زيارته للسعودية بحصوله على تريليون دولار وهي أكبر عملية ابتزاز في التاريخ، وكأنه يريد أن ترفض السعودية لعدم قدرتها على دفع هذا المبلغ من ناحية، ويظهر الابتزاز في أبشع صوره من ناحية أخرى، وربما تخرج هذه الرأس الضخمة قنبلة أخرى بمحاولة الاستيلاء على مناطق النفط في بلادنا، لأننا أيضًا إما أننا نبيع له النفط بأسعار مرتفعة ترهق كاهل الأمريكي المنعم، أو أننا كمجموعات بشرية متخلفة لا نحسن إدارة هذه الثروات الطائلة.

يأخذنا ترامب كل يوم بل كل ساعة جريًا وراء قراراته التنفيذية التي لا يبدو أنها تركت منطقة في العالم إلا وألقت بها قنبلة من قنابل إيون ماسك المستشار والحاكم المشارك الآن للولايات المتحدة الأمريكية.

وقد نشرت أبحاث ومقالات كثيرة في الداخل الأمريكي، وفي الخارج، تحاول تحليل ما في رأس هذا الرجل لتعرف ماذا يريد، ومن بين تلك المحاولات لكتاب أمريكيين وعرب أيضًا، أن الرجل جاء لتفكيك الدولة العميقة في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي قامت على مراكز صنع قرار متعددة صنعت بها أمريكا عظمتها، وسيطرت بها على العالم، بالحقيقة تارة وبالخداع تارة أخرى، وبالترهيب والترغيب، ولكن ترامب يبدو أنه لا يريد أن يكون للكونجرس أو مراكز البحث أو وسائل الإعلام أي دور في حكم الولايات المتحدة الأمريكية، لأنه هو صاحب الإلهام الإلهي ومبعوث الرب الذي لا يجب أن يتحدث أحد إلى جواره أو يدعي أنه يقدم له النصح.

وقال باحثون آخرون إن الرجل جاء لصناعة تحالف ديني مع اليهود لا يعترف، ولا يثق بأي معتقدات أخرى، وهو ما ظهر في الانسجام والتطابق التام مع مجرم الحرب نتنياهو، والذي لأجله ولحماية نخبة العصابة الإسرائيلية أصدر قرارًا بفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، بزعم أنها تعاقب حلفاءه في إسرائيل.

أربك ترامب إذًا عقول العرب والعالم بمئات القرارات التنفيذية التي أصدرها وجميعها متناقضة ولا تستند إلى عقل، وهو ما يفرض على العالم الحر، وحراس الحضارة الاتحاد لمواجهة تدمير العالم بيد هذا الرجل.

مقالات مشابهة

  • خالد عكاشة: أفكار إدارة ترامب مشوشة للغاية أذهلت العالم
  • الأهلي المصري يستقبل كأس العالم للأندية 2025
  • الأهلي يستقبل وفد الفيفا في جولة ترويجية لكأس العالم للأندية 2025
  • راموس يتطلع إلى لقب جديد في كأس العالم للأندية
  • رسالة صريحة من الأهلي لـ أليو ديانج قبل كأس العالم للأندية
  • ماذا يريد ترامب؟
  • إعلامي: بنسبة99% أكرم توفيق لن يتواجد مع الأهلي في كأس العالم للأندية
  • انطلاق قرعة بطولة جدة لكرة القدم 2025
  • الأهلي يدعو موتسيبي لحضور احتفالية نسخة كأس العالم للأندية بالأقصر
  • الأهلي يدعو رئيس "كاف" لحضور احتفالية كأس العالم للأندية