المملكة وفرنسا توقعان سجل مباحثات في مجال النقل الجوي
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
وقّعت الهيئة العامة للطيران المدني ممثلة بمدير إدارة التعاون الدولي الدكتور بدر الصقري اليوم، سجل مباحثات في مجال النقل الجوي مع سلطة الطيران المدني بجمهورية فرنسا، والتي مثلها نائب مدير الخدمات الجوية بمديرية النقل الجوي في هيئة الطيران المدني الفرنسية السيد إيمانويل فيفيت، وذلك في العاصمة الفرنسية باريس.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة وفرنسا توقعان سجل مباحثات في مجال النقل الجوي
أخبار متعلقة في يوم التطوع.. الكشافة تُكرم الوحدات المتميزة في خدمة الحجاجطقس الصباح الباكر.. ضباب متوسط إلى كثيف على أجزاء 5 من مناطقويهدف سجل المباحثات، إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والاتفاق على زيادة عدد الرحلات والنقاط، إلى جانب دفع نمو حركة النقل الجوي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 والإستراتيجية الوطنية للطيران، الهادفة إلى تعزيز الربط الجوي للمملكة بالعالم إلى 250 وجهة لتكون منصةً لوجستيةً عالمية، ونقل 330 مليون مسافر سنويًا بحلول عام 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس باريس النقل الجوي النقل الطيران السعودية فرنسا النقل الجوی
إقرأ أيضاً:
مباحثات أمنية بين أمريكا وليبيا: تعزيز التعاون العسكري في مواجهة التحديات الإقليمية
ليبيا – مباحثات أمريكية لتعزيز التعاون الأمني مع القادة الليبيين في ظل التحديات الإقليمية
في إطار جهود تعزيز التعاون الأمني مع القادة الليبيين، تناول تقريران إخباريان جولة مباحثات أجراها وفد القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا “أفريكوم” وسفارة واشنطن في ليبيا، تغطي نشاطات في شرق وغرب البلاد. وقد نشرت التقارير من قبل القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا “أفريكوم” والقسم الإنجليزي في وكالة أنباء “نوفا” الإيطالية، وتابعتهما صحيفة “المرصد” وترجمت أهم ما ورد فيهما من مضامين خبرية.
محاور المباحثات وتعزيز التعاون الأمنيأكد التقريران أن المباحثات كانت مكرسة لمناقشة سبل تعزيز التعاون الأمني مع القادة الليبيين، إذ التقى الجنرالان “جون دبليو برينان” نائب قائد “أفريكوم” و”روز كيرافوري” مدير الاستخبارات الأميركية، مع قادة ليبيين خلال الفترة الممتدة بين الرابع والسادس من فبراير الجاري. جاءت اللقاءات بهدف تعزيز التعاون الأمني المتزايد بين الولايات المتحدة وليبيا.
المشاركون والجهات المعنيةرافق القائم بالأعمال الأميركي في ليبيا، “جيريمي بيرنت”، الجنرالين خلال لقاءات شملت ثلاثة مسؤولين من حكومة الدبيبة ورئاسة أركان الرئاسي في العاصمة طرابلس، والقيادة العامة للقوات المسلحة بمدينتي بنغازي وسرت. وقد أعرب المسؤولون الليبيون عن التزامهم ببذل جهود أكبر نحو التوحيد والتعاون العسكري عبر المشاركات والتدريب وجهاً لوجه، مما يسهم في تعزيز الجهود الليبية للتغلب على الانقسامات وتعزيز الوحدة الوطنية.
تصريحات المسؤولين ومواقف الوفد الأمريكيقال الجنرال “برينان”: “كان هذا الأسبوع خطوة مهمة في تعزيز جهودنا مع القادة المدنيين والعسكريين الليبيين في مختلف أنحاء البلاد. لقد تمكنت والجنرال كيرافوري من مقابلة قادة على مستويات مختلفة لمعرفة المجالات التي يمكن للولايات المتحدة أن تعمل فيها كمحفز.” وتابع “برينان”: “نريد ممارسة التحفيز لتحقيق دولة موحدة قادرة على هزيمة الجهات الخبيثة التي تهدد شمال إفريقيا والمصالح الأمنية الأميركية.”
من جانبه، أعرب “بيرنت” عن شكره لشركاء الوفد في الشرق والغرب على استقبالهم الحار، مضيفاً: “إن الجيش الليبي القوي والموحد سيساعد ليبيا على حماية سيادتها في مواجهة الجهات الفاعلة الخبيثة وعدم الاستقرار الإقليمي. وقد شهدنا العديد من جهود إعادة الإعمار الإيجابية والجهود المبذولة لزيادة الاحتراف العسكري في طرابلس وبنغازي وسرت.” كما أشار إلى “عزم الليبيين وقدرتهم على الصمود ورغبتهم في الاستقرار والتنمية الاقتصادية والازدهار من خلال التعاون مع الحكومة الأمريكية والاستثمار الخاص.”
السياق الإقليمي وأهمية المباحثاتتأتي هذه المباحثات في وقت حرج تشهد فيه المنطقة قلقاً متزايداً من الوجود الروسي، خاصة بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا. كما أكد التقرير على أن القادة العسكريين الأميركيين شاركوا في تدريبات عسكرية لتعزيز التعاون الثنائي مع طرفي القوة في شرق وغرب البلاد، في ظل جهود محاولات تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
ختاماً، أشار الجنرال “برينان” إلى أن “ليبيا الأقوى والأكثر توحداً هي الأفضل لشعبها وللأمن الإقليمي، ونتطلع إلى البناء على الأنشطة والاستثمارات الدفاعية الحالية التي تتحرك نحو تحقيق أهدافنا المشتركة في بلد آمن ومزدهر.” تبقى هذه الجهود والمباحثات مؤشرًا على رغبة الأطراف الدولية والإقليمية في دعم استقرار ليبيا، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها البلاد.
ترجمة المرصد – خاص