يمانيون../
تشهد مدينة عدن، الخاضعة لسيطرة حكومة المرتزقة، موجة واسعة من الإضرابات التي أدت إلى شلل في معظم المؤسسات الحكومية، احتجاجاً على عدم صرف المرتبات وتردي الأوضاع المعيشية.

وأعلنت النقابة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، اليوم، استمرار إضرابها الشامل حتى يتم الاستجابة لمطالبها، وعلى رأسها صرف المرتبات وتحسين الظروف الاقتصادية.

وأكدت النقابة في بيان لها تمسكها بحق منتسبيها في حياة كريمة وظروف عمل تليق بالمعلمين الفنيين.

كما أصدرت نقابات المهن الطبية والصحية في عدن، قبل أيام، بياناً دعت فيه إلى الإضراب العام بدءاً من الثلاثاء الماضي، تعبيراً عن استيائها من تدهور الأوضاع الاقتصادية وغياب الرواتب، ما أثر بشكل كبير على حياة العاملين في القطاع الصحي.

وتشهد قطاعات الصحة والتعليم والجامعات الحكومية في عدن حالة من الانتفاضة ضد حكومة المرتزقة، التي تواجه انتقادات واسعة لعجزها عن دفع مرتبات الموظفين وسط انهيار اقتصادي حاد وتدهور في الخدمات الأساسية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

لحج تشتعل احتجاجاً.. موجة غضب عارمة ضد انقطاع الكهرباء وانهيار الخدمات

انفجرت محافظة لحج (جنوب اليمن)، صباح السبت، باحتجاجات شعبية حاشدة، وسط غضبٍ متصاعد من استمرار انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من شهر، وتدهور الخدمات الأساسية، في ظل صمتٍ رسمي يُنذر بموجة تصعيدٍ واسعة قد تعمّد المزيد من المدن اليمنية.

خرجت تظاهرة حاشدة في محافظة لحج (جنوب اليمن)، صباح السبت، عبَّر فيها المشاركون عن استيائهم الشديد إزاء انقطاع التيار الكهربائي المستمر منذ نحو شهر، وتدهور الخدمات الأساسية، واستمرار التجاهل الحكومي لمعاناتهم.

وأكد المواطنون المشاركون أن المدينة تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، وكأنهم "خارج حسابات الحكومة والسلطة"، وفق تعبيرهم، مشيرين إلى أن حجم المعاناة هو ما أجبر الأهالي على كسر حاجز الصبر والخروج إلى الشوارع في مظاهرات غاضبة.

وقال المحتجون إن أزمة الكهرباء لم تعد مجرد مشكلة عابرة، بل تحولت إلى كارثة تنعكس على مختلف جوانب الحياة.

ولفتوا إلى أن الحياة تشهد شللاً تاماً في ظل انعدام القدرة على تشغيل الأجهزة المنزلية، فيما توقفت الأعمال والمصالح التجارية، وتحولت الليالي الطويلة إلى كابوس مستمر تحت وطأة الظلام الدامس والحرارة الخانقة.

كما أكد المحتجون أن صبرهم قد نفد، وأن التصعيد بات خيارهم الوحيد في حال استمرت السلطات في تجاهل مطالبهم.
وشددوا على الاستمرار في الاحتجاجات وعدم التراجع حتى "تستجيب الجهات المعنية لمطالبنا المشروعة"، وسط هتافات الغاضبين الذين أكدوا استعدادهم لتوسيع رقعة الاحتجاجات.

ويرى مراقبون أن استمرار هذا الوضع دون حلول عاجلة سيؤدي إلى تفاقم الاحتقان الشعبي، وقد يفضي إلى موجة تصعيد واسعة تزيد من تعقيد المشهد في لحج، التي تعاني أصلاً من تدهور شامل في الخدمات.

يرى مراقبون أن التحركات الشعبية الأخيرة قد تشكل ضغطاً دولياً على الشرعية اليمنية، خاصة مع اقتراب اجتماعات المانحين الدوليين. لكن الأسئلة تظل معلقة: هل ستتحول لحج وعدن إلى شرارةٍ لإسقاط الستار عن فشل السلطة؟ أم أن صمود المحتجين سينتهي – كالعادة – بوعودٍ غير ملزمة؟

مقالات مشابهة

  • سلفاكير يجري تغييرات واسعة في حكومة دولة جنوب السودان
  • إمساكية رمضان 2025 في مصر وموعد الإفطار والسحور خلال الشهر كاملا
  • ابو عبيدة يعلن تأجيل تسليم دفعة الاسرى التي كان مقررا الافراج عنها السبت لحين التزام الاحتلال
  • حكم تناول المرأة حبوب تأخير الدورة الشهرية لصيام رمضان كاملا ..فيديو
  • قمة عربية طارئة في مصر التحديات التي تواجه مستقبل الفلسطينيين في غزة بسبب خطة ترامب
  • لحج تشتعل احتجاجاً.. موجة غضب عارمة ضد انقطاع الكهرباء وانهيار الخدمات
  • سلام يُشكّل حكومة العهد الأولى.. ميقاتي: لمتابعة الجهود الإنقاذية التي أرست أسسها حكومتنا
  • حكومة المرتزقة تواصل المتاجرة بآثار اليمن..  تمديد الإعارة لـ 80 قطعة أثرية يمنية لمتحف أمريكي
  • رواد عالقون في الفضاء| تأخر عودتهم بسبب مشكلات تقنية بمركبة SpaceX Crew Dragon
  • كم عدد الاحتجاجات العمالية والنقابية في مصر خلال عام 2024.. تقرير يوضح