عدن تشهد شللاً كاملاً بسبب الإضرابات احتجاجاً على تأخر صرف المرتبات
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
يمانيون../
تشهد مدينة عدن، الخاضعة لسيطرة حكومة المرتزقة، موجة واسعة من الإضرابات التي أدت إلى شلل في معظم المؤسسات الحكومية، احتجاجاً على عدم صرف المرتبات وتردي الأوضاع المعيشية.
وأعلنت النقابة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، اليوم، استمرار إضرابها الشامل حتى يتم الاستجابة لمطالبها، وعلى رأسها صرف المرتبات وتحسين الظروف الاقتصادية.
وأكدت النقابة في بيان لها تمسكها بحق منتسبيها في حياة كريمة وظروف عمل تليق بالمعلمين الفنيين.
كما أصدرت نقابات المهن الطبية والصحية في عدن، قبل أيام، بياناً دعت فيه إلى الإضراب العام بدءاً من الثلاثاء الماضي، تعبيراً عن استيائها من تدهور الأوضاع الاقتصادية وغياب الرواتب، ما أثر بشكل كبير على حياة العاملين في القطاع الصحي.
وتشهد قطاعات الصحة والتعليم والجامعات الحكومية في عدن حالة من الانتفاضة ضد حكومة المرتزقة، التي تواجه انتقادات واسعة لعجزها عن دفع مرتبات الموظفين وسط انهيار اقتصادي حاد وتدهور في الخدمات الأساسية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
لازاريني: انهيار الأونروا سيحرم جيلا كاملا من الأطفال الفلسطينيين من التعليم
حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، من أن استمرار الضائقة المالية للوكالة قد يؤدي إلى انهيارها بالكامل، مما سيحرم جيلا كاملا من الأطفال الفلسطينيين من التعليم، ويؤدي إلى "زيادة التطرف في المنطقة".
وقال لازاريني في حديثه للصحافة الفرنسية، أمس الخميس، إن هناك "خطرا حقيقيا يتمثل في انهيار الأونروا وانفجارها من الداخل".
وتُقدم الأونروا، منذ أكثر من 7 عقود، خدمات حيوية مثل التعليم والرعاية الصحية والمساعدات الإنسانية لنحو 6 ملايين لاجئ فلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا.
وتواجه الوكالة الأممية ضغوطا غير مسبوقة، لا سيما بعد أن أوقفت عدة دول مانحة تمويلها، استجابة لاتهامات إسرائيلية بأن بعض موظفيها شاركوا في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 الذي شنّته المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف قطاع غزة.
كما أعلنت إسرائيل، في يناير/كانون الثاني الماضي، عن تعليق عمل الأونروا على أراضيها، وفقا لقانون صدر في أكتوبر/تشرين الأول 2024 يحظر نشاط الوكالة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
لا يمكن استبدال الأونرواوردا على الجهود الإسرائيلية الرامية إلى استبدال الأونروا بمنظمات أخرى، شدد لازاريني على أن الأونروا توفر خدمات أساسية شبيهة بالخدمات الحكومية، مضيفا: "لا أرى أيّ منظمة غير حكومية أو وكالة أممية تتدخل فجأة لتقديم هذه الخدمات".
إعلانوأوضح أن الأونروا لا تقتصر على تقديم المساعدات الإنسانية، بل تُشغّل أيضا 13 ألف موظف في غزة، وتدير عمليات لمنظمات إنسانية أخرى في القطاع الذي دمرته الحرب المستمرة منذ 15 شهرا.
وأكد لازاريني أن حرمان الأطفال الفلسطينيين من التعليم سيؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار، قائلا: "إذا حُرم 100 ألف فتاة وصبي في غزة من التعليم، وإذا لم يكن لديهم مستقبل، وإذا كانت مدارسهم مجرد يأس ويعيشون بين الأنقاض، فإننا نزرع بذلك بذور مزيد من التطرف".
وأضاف: "أعتقد أن هذه وصفة لكارثة".