الدفاع المدني في غزة يحذر من توقف خدماته بسبب نفاد الوقود
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة لبنان: الأولوية تتمثل في وقف الخروقات وتعزيز انتشار الجيش مصر تدعو لتكثيف الجهود لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزةحذر جهاز الدفاع المدني في غزة، أمس، من توقف الخدمات الإنسانية للنازحين في المنطقة التي تقول إسرائيل إنها «إنسانية» جنوب القطاع بعد توقف 13 مركبة إطفاء وإنقاذ، بسبب نفاد الوقود.
وقال محمد المغير، مدير الإمداد والتجهيز في الدفاع المدني في بيان: «نحذر من توقف تام للخدمات والتدخلات الإنسانية التي نقدمها للنازحين في المنطقة التي يزعم الاحتلال الإسرائيلي أنها إنسانية في جنوب قطاع غزة».
وأضاف: «13 مركبة إطفاء وإنقاذ توقفت هذا الأسبوع عن العمل جنوب القطاع من أصل 22 مركبة بسبب نفاد الوقود».
وشدد على أن «الدفاع المدني يعاني من أزمة خانقة بسبب رفض المنظمات الدولية تزويدنا بالوقود بالمنطقة الإنسانية، تحت مبررات غير معلومة».
وأكد المغير أن «طواقم الجهاز ما زالت تقدم خدماتها الإنسانية لكن بالحد الأدنى من الموارد والإمكانات المتاحة».
وناشد المغير المجتمع الدولي والمنظمات الدولية تزويد الجهاز بالوقود لتشغيل مركباته والقيام بواجبه تجاه الفلسطينيين.
في غضون ذلك، أكّد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن الأوضاع في قطاع غزة تزداد تفاقماً، حيث يعاني الفلسطينيون من نقص حادّ في المياه نتيجة الأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية بسبب الحرب المستمرة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وذكرت أن بيانات البلدية تظهر انخفاضاً في إنتاج المياه بنسبة 9% خلال الشهر الماضي، مع تسرب كميات كبيرة بسبب الأعطال في شبكات الأنابيب.
وتقدر الهيئة الفلسطينية للمياه أن أكثر من 80% من البنية التحتية لقطاع المياه قد تضررت، بما في ذلك الآبار ومحطات التحلية وشبكات التوزيع ومنشآت معالجة الصرف الصحي، مما يزيد من تعقيد الأزمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يحذر من تفاقم التحديات الاقتصادية وندرة المياه في أوروبا وآسيا الوسطى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد البنك الدولي بأن استمرار ممارسات إدارة المياه الحالية في أوروبا وآسيا الوسطى؛ قد يؤدي إلى تفاقم التحديات الاقتصادية وندرة المياه، في الوقت الذي من المتوقع أن يرتفع فيه الطلب على المياه في المنطقة المذكورة بشكل كبير بحلول عام 2050، مدفوعًا بالنمو الاقتصادي.
وأوضح البنك - في تقرير جديد - أنه من المتوقع أيضًا أن يزداد الطلب الصناعي والمنزلي على المياه بشكل كبير، وقد يؤثر الطلب المتزايد وتغير معدلات التوافر وسوء الإدارة سلبًا على الاقتصاد.
وأشار أهمية المياه للصحة والرفاهة، حيث تعمل المياه الآمنة والصرف الصحي على تحسين صحة الإنسان والبيئة، إلا أن المياه لها ضرورة خاصة للتنمية الاقتصادية في أوروبا وآسيا الوسطى، حيث يأتي ما يقرب من 27 بالمئة من كهرباء المنطقة من الطاقة الكهرومائية، ويأتي نحو 15 بالمئة من الدخل الزراعي من المحاصيل المروية، كما توظف الصناعات المعتمدة على المياه، مثل معالجة الأغذية، ما بين 18 إلى 60 بالمئة من القوى العاملة في المنطقة.
وأوضح تقرير البنك الدولي أن اقتصادات المصب والاقتصادات النامية معرضة للخطر بشكل خاص بسبب تصرفات البلدان الواقعة أعلى النهر وتغير المناخ. غالبًا ما تفتقر إلى المؤسسات والبنية الأساسية القوية.
ويهدف التقرير إلى تشجيع صناع السياسات على إعطاء الأولوية لإدارة المياه لصالح المواطنين والبيئة والنمو الاقتصادي، وتشجيع المناقشات السياسية لاستخدام موارد المياه لتحقيق فوائد أكبر، بجانب تقديم توصيات واضحة لتحقيق الأمن المائي الإقليمي المستدام على المدى الطويل.
ومن أهم توصيات تقرير البنك الدولي: تحسين الأمن المائي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالمياه، حيث يرى أنه ينبغي للدول في أوروبا وآسيا الوسطى تحديث الري والصرف لتعزيز كفاءة المياه والإنتاجية، وكذلك العمل على دعم المؤسسات من أجل الإدارة المتكاملة الفعالة لموارد المياه وتطوير استراتيجيات المياه طويلة الأجل، بجانب الاستثمار في كفاءة استخدام المياه والبنية الأساسية لتعزيز القدرة على التكيف مع المناخ، وأخيرا تعزيز التعاون الإقليمي من أجل إدارة أفضل لموارد المياه المشتركة.