لبنان: الأولوية تتمثل في وقف الخروقات وتعزيز انتشار الجيش
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أن أولوية لبنان هي انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضي البلاد، ووقف الخروقات.
ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن ميقاتي قوله خلال لقائه رئيس الوفد العسكري الفرنسي في آلية مراقبة وقف إطلاق النار جيوم بونشان، أمس: «أولويات الموقف اللبناني هي وقف إطلاق النار والخروقات الإسرائيلية، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، وتعزيز انتشار الجيش في الجنوب».
وكان ميقاتي، قد أعلن أمس الأول، أن إسرائيل ارتكبت أكثر من 60 خرقاً خلال أسبوع من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ في 27 نوفمبر الماضي.
في غضون ذلك، انتشل الدفاع المدني اللبناني، أمس، جثامين 16 قتيلا من تحت أنقاض في 3 بلدات بمحافظة الجنوب.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية: «واصل الدفاع المدني عمله في البحث وتفقد عدد من قرى وبلدات قضاء صور التي كانت عرضة للمواجهات مع إسرائيل منذ اليوم الأول لوقف إطلاق النار».
وأضافت أن «الدفاع المدني تمكن من انتشال 9 قتلى من بلدة شمع و6 من بلدة البياضة وقتيل من الناقورة».
وتوجهت فرق الدفاع المدني إلى هذه البلدات مصطحبة آليات ضخمة لاستكمال عملية البحث عن ضحايا، وفق الوكالة.
أمنياً، أفاد مصدر أمني، أمس، بأن الجيش الإسرائيلي فجّر منازل في بلدة «يارون» اللبنانية الحدودية، واستهدف بلدات جنوبية أخرى بالقصف المدفعي، مع تحليق للطائرات المسيّرة.
واتهم المصدر الأمني الجيش الإسرائيلي بخرق الهدنة، في ظل تنفيذ أيضا عمليات توغل في «عيترون والخيام» في الجنوب، بجانب منع السكان من العودة إلى بلداتهم الحدودية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، العثور على العديد من الوسائل القتالية، وقذائف الهاون والقذائف الصاروخية في بلدات حدودية جنوبي لبنان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لبنان لبنان وإسرائيل أزمة لبنان الأزمة اللبنانية جنوب لبنان الحكومة اللبنانية إسرائيل الجيش الإسرائيلي نجيب ميقاتي الجیش الإسرائیلی وقف إطلاق النار الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل خرق وقف إطلاق النار جنوب لبنان:توتر أمني عند الحدود اللبنانية – السورية وسقوط 3 قتلى و16 جريحا
الثورة / متابعات
وصل أكثر من 10 إصابات إلى المستشفيات اللبنانية ، جراء القصف من ريف القصير الذي طال بلدات حدودية في جرود الهرمل، فيما قتل ثلاثة عناصر من “هيئة تحرير الشام” وإصابة 6 آخرين في الاشتباكات المستمرة مع العشائر عند الحدود اللبنانية – السورية.
وبحسب الميادين، سقطت نحو 50 قذيفة على عدة بلدات في جرود الهرمل منذ ساعات الصباح مصدرها ريف القصير في الأراضي السورية.
كما سقطت قذيفة صاروخية إلى جانب مركز للجيش اللبناني في وادي فيسان في جرود الهرمل مصدرها الأراضي السورية
ودمّر أبناء العشائر البقاعية دبابة في بلدة جرماش على الحدود اللبنانية-السورية، وفق ما نشرت الوكالة الوطنية اللبنانية
ووفق الميادين، تم إسقاط 3 مسيرات من طراز “شاهين” فوق الأراضي اللبنانية بعد أن أطلقتها “هيئة تحرير الشام” من الأراضي السورية.
ويوم أمس الأول، اطلق مسلحو “هيئة تحرير الشام” مسيَّرة مفخخة انفجرت فوق بلدة جرماش عند الحدود اللبنانية – السورية، كما سقط صاروخ في محيط بلدة الكواخ اللبنانية، وصاروخ آخر في مرتفعات محيطة ببلدة الكواخ شمال قضاء الهرمل
من جهة أخرى، احرق الاحتلال الإسرائيلي عدة منازل في بلدة عديسة الحدودية مع فلسطين المحتلة، واندلعت النيران بشكل كبير من المنطقة.
ورصدت الميادين، انتشاراً لقوات الاحتلال في البلدة وقيامها بإحراق عدة منازل في البلدة وأحراجها.
وفي سياق خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ في 27 /نوفمبر، شنّ الاحتلال يوم الجمعة الماضي، غارة جوية استهدفت منطقة تبنا، عند أطراف بلدة البيسارية – الزهراني في قضاء مدينة صيدا، جنوبي لبنان.
وارتقى 4 شهداء من عائلة واحدة، بينهم أطفال، في بلدة طيرحرفا في قضاء صور جنوبي لبنان، من جرّاء انفجار مخلّفات تركها الاحتلال في المنزل.