من يحصل على راتبه؟.. الفائزون والخاسرون في قانون رواتب الحوثيين
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ خاص:
مع تنامي الغضب الشعبي والمتغيّرات الإقليمية لحلفائهم، سارع الحوثيون لأول مرة منذ أغسطس/آب 2016 إلى البحث عن آلية جديدة لصرف رواتب القطاع العام الذين يزيد عددهم عن 800 ألف موظف. لكن كثير من التساؤلات حول جدوى القانون وهدف الجماعة المسلحة التي تسيطر على صنعاء.
الأسبوع الماضي كُشف عن تقديم مشروع القانون “الاستثنائي المؤقت” لصرف المرتبات خلال اجتماع لقادة الجماعة بينهم عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي.
حصل يمن مونيتور على نسخة من مقترح القانون المقدم إلى مجلس النواب، يتضمن أربعة فصول وتسع عشرة مادة، وأثار جدلا واسعا على مستوى المحامين والأعضاء والموظفين.
مصادر الإيرادات
من حيث الأهداف يشير إلى تحقيق العدالة بين موظفي جميع وحدات الدولة في الدخل، وهذا يعني ضمنا قطع مرتبات عن موظفي الوحدات العامة المستقلة التي لديها إيرادات مثل موظفي المؤسسة العامة للاتصالات، والبريد، وهيئة النقل وعشرات الهيئات الأخرى. وتدير الآلية إيرادا وصرفا وزارة المالية الخاضعة للحوثيين.
ينص القانون الجديد على أن يتم تمويل حساب آلية دفع المرتبات من عدة مصادر أهمها: فائض حساب الحكومة بعد إخراج نفقاتها “الحتمية والتشغيلية”. ومبالغ المساهمات الشهرية المحددة في قائمة المساهمات، دون تحديد ماهية تلك المساهمات.
كما ستمول الآلية من إيرادات صندوق المعلم، بما فيها الزيادات الجديدة التي تم فرضها منتصف 2023 دون قانون حتى الآن. إلى جانب نسبة 20% من نفقات مؤسسات الوحدات العامة من حساب الحكومة. ونسبة 10% من البرامج الاستثمارية العامة والهيئات والمصالح المستقلة، ومصادر أخرى مثل الضرائب على الموظفين، ولن يستثنى أي موظف تقريبا إلا من كان راتبه أقل من 25 ألف.
يشير القانون إلى فرض سلسلة من الجبايات ورفع الأسعار على السلع غير المنتجة محلياً، وتؤخذ بصورة قاطعة دفعة واحدة في المنافذ الجمركية، أي تؤخذ ضرائب دخل ومبيعات أرباح وصناعة وتجارة عند لحظة الاستيراد بغض النظر عما يحدث في السوق بعد ذلك. ويستورد اليمن أكثر من 80% من احتياجاته الأساسية.
السيطرة على جميع إيرادات الصناديق التي يزيد عددها عن خمسين صندوقا، وإيرادات المؤسسات العامة المستقلة والصناديق المحلقة والشركات المختلطة.
لم يذكر القانون من قريب أو بعيد إيرادات الضرائب والجمارك وهيئتي الزكاة والأوقاف، وهي كبرى المؤسسات الإيرادية لدى الحوثيين.
تقسيم الموظفين إلى ثلاث طبقات
يقسم القانون الحوثي الموظفين الحكوميين حسب تسلمها للراتب، الفئة الأولى تستلم كامل مرتباتها شهريا، والفئة الثانية نصف مرتب شهريا، والفئة الثالثة: نصف مرتب كل ثلاثة أشهر فقط.
تشمل الفئة الأولى كبار موظفي الدولة بما فيهم مجلس النواب والشورى والقضاء وغيرهم. أما الفئة الثانية: فتستلم نصف مرتب شهريا وهي موظفي الجهات الإيرادية التي لا تكفي إيراداتها لصرف كامل مستحقاتها. ويتوقع أن يكون أغلبية الموظفين في هذا القسم، بما فيهم المعلمين.
والفئة الثالثة: تستلم طوال السنة راتبين فقط؛ بحيث يصرف نصف مرتب كل ثلاثة أشهر، وهم من موظفي الجهات التي لديها إيرادات كافية لصرف مرتباتها سنويا.
يشدد القانون الجديد إن وزير مالية الجماعة المسلحة هو من سيحدد قوائم الطبقات الثلاث. أما ما تبقى من أموال الحساب الاستثنائي يصرف لسد ديون الحكومة لصغار المودعين، ولم يصدر توضيح حوثي بعد عن آلية هذا البند.
فئة دون مرتبات
هناك طبقة رابعة لن تستلم أي مرتب، فوفق القانون الجديد لن يشمل الصرف جميع الموظفين، بل سيقتصر على قلة محددة يسمونهم بالعاملة فعليا، وفق آخر عملية صرف لنصف مرتب حسب كشوف النظام الموحد الذي اعتمده الحوثي قبل سنوات.
كما سيتم الاعتماد على الموظفين الذين سيبقون في أعمالهم بعد عملية الدمج والتغيير التي يقوم بها الحوثيون منذ منتصف العام الجاري. وستشمل على سبيل المثال فصل خمسة آلاف موظف من هيئة النقل العام من وظائفهم وفق “علي الزنم” عضو مجلس نواب الحوثي الأسبوع الماضي.
ذلك يعني أن عشرات آلاف الموظفين باسم الجيش والأمن من غير العاملين في مؤسسات الدولة الخاضعة للحوثيين حاليا لن يتسلموا مرتباتهم، ويعتبرون مفصولين.
وفق بيانات جديدة فإن تقديرات الحوثي للموظفين ترى أن 80% منهم تقريبا مستحقون للتقاعد، ونالوا أحد الأجلين: خدمة 34 سنة، أو تجاوز سنهم 64 سنة.
لماذا اللجوء إلى آلية استثنائية؟!
وتعليقاً على القانون قال عبده بشر الوزير السابق في حكومة الحوثي، وأحد أعضاء مجلس النواب في صنعاء الذي اشتهر مؤخرا بانتقاد الجماعة إن القانون ” استكمال مصادرة اموال الوحدات المستقلة والملحقة والصناديق ومنها صدوق المعلم، والنتيجة صرف نصف مرتب كل٣ أشهر وفي أحسن الأحوال نصف مرتب شهريا، ومصادرة أي حقوق سابقة”.
يواجه الحوثيون تحديات عميقة في مناطق سيطرتهم ترفض “التغيرات الجذرية” التي أعلن عنها زعيم الجماعة. ويرفض الموظفون الحكوميون التعامل مع تدويرهم أو اقصائهم وإعادة هيكلة مؤسساتهم. ففشلت الجماعة حتى الآن في إحداث التغيير في مؤسسات الدولة بما يتوائم وخططها لذلك تريد إيجاد إطار قانوني يسرح الموظفين الذين يمثلون عبء عليها ودمج مؤسسات الدولة بما يتناسب مع تصور الجماعة لإدارة مناطقها.
كما يريد المجتمع أن تركز الجماعة بدلاً من تثبيت أركانها في بنية السلطة والمجتمع أن تحلّ الوضع السيء والمزري في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وشكلت انقطاع المرتبات صداعا حقيقيا للحوثيين، رغم اعتمادها الشامل والعنيف على القوة لحماية سلطتها، وتصل إيرادات الجماعة سنوياً من الجمارك والضرائب أكثر من 2مليار دولار.
وتزايد ركود الاقتصاد في مناطق سيطرة الحوثيين إلى مستوى غير مسبوق فعلى الرغم من وجود السلع في المتاجر إلا أنه لا توجد أموال في أيدي المواطنين في مناطق سيطرتهم. ويقول خبراء اقتصاد في مناطق الحوثيين إنه “لاوجود لدورة مالية التي تحرك الاقتصاد”.
برلمان الحوثيين أقر القانون الجديد- يمن مونيتور قانون تميزي عنصريويرى عمر الحميري المحامي والباحث في القانون العام إن قانون الحوثيين: لا يستند إلى التشريعات اليمنية والدستور اليمني، ولا يوجد فيه أي نص دستوري يشبه أو يقترب من المحتوى الوارد في القانون. ومن ناحية ثانية استند إلى الاتفاق مع المؤتمر الشعبي الذي انهار عمليا.
يضيف الحميري في تصريح خاص لـ”يمن مونيتور”: الهدف الأساسي من القانون الإعلان النهائي من مليشيا الحوثي تخليها عن مسؤولية دفع المرتبات عن الموظفين العاملين تحت سيطرتها. وهناك استثناء في المادة 11 و16 بأن هذا القانون سيتوقف عندما تسيطر المليشيا على مصادر النفط والغاز وتحصل على التعويضات (لاحقا تم تعديل المادة عند إصداره الثلاثاء وتحول إلى دائم). أي أنه قانون حرب، وهي تتعامل مع الموظفين على أنهم عمال سخرة يقومون بأعمال مجبرين.
وأكد الحميري أن القانون “قسم موظفي الدولة إلى ثلاث مستويات، الأول أسندوا لأنفسهم الحق باستلام كامل مرتباتهم شهريا، وحصروها على بعض الموظفين”.
الفئة الثانية: معظم موظفي الدولة موظفي القطاع العام والخدمات العامة الذين لا تمتلك وحداتهم مصادر دخل مثل المعلمين، أي مئات الآلاف من الموظفين وتحديدا في قطاعي التعليم والصحة.
الفئة الثالثة: التي يعملون لدى قطاعات ووحدات رسمية لديها عوائد. وهذه الفئتان متضررتان بشكل رئيس من القانون الحوثي، وهم المستهدفين. وبموجب هذا القانون سيكونون المتضررين الرئيسين.
أما الدكتور نبيل عبدالصمد وهو محام يمني، في المنفى، فيقول عن القانون الحوثي: يخالف الدستور، لأنه يغول السلطة، ويدمر المساواة والعدالة الاجتماعية… مشروع القانون فيه تمييز عنصري، من خلال تقسيم الموظفين إلى فئات تمييزية، وهناك تمييز بين الموظفين حيث أحدهم تعطيه راتب كامل، وآخر نصف وثالث نصف كل ثلاثة أشهر. ولكن مشروع القانون تركها مفتوحة وجعلها بيد وزير المالية الحوثية.
صلاحية وزير مالية الحوثيين
يؤكد الحميري “ولكن حتى هذا الأمر غامض، إذ سيبقى هذا بيد وزير المالية، ويمنح الحوثيين السلطة منح ما تريد لمن تريد… الضرر الكبير من القانون يتمثل بأن من يستفيد من هذه الرواتب هم الأشخاص العاملين فعليا، وليس المسجلين وفق الخدمة المدنية، أو كشوفات 2014، وهناك إحلال كبير وهائل للعناصر الحوثية محل الموظفين الحكوميين. نسبة لا يستهان بها من موظفي الدولة محرومون من المرتبات بسبب عبارة العاملين فعليا”.
ويشير عبدالصمد إلى أن القانون نظم صفقة مع مجلس النواب يدفع لهم المرتبات مقابل تمرير القوانين، وكذلك مع القضاة.
وأكد عبدالصمد أن هناك مخاطر هائلة على الموظفين وفئاتهم: “من يستحق الراتب؟ كشف آخر راتب الذي وضعه الحوثي. ومعيار الإنجاز والانضباط، سيعينه الحوثي. معيار العامل الفعلي وهذا بالغ الأهمية لن يصرف إلا للعاملين الفعليين وهذا يعود مرة أخرى للحوثيين”.
وبالتالي يؤكد الدكتور نبيل عبدالصمد “هذا قانون تمييزي بشكل دقيق”.
يمن مونيتور5 ديسمبر، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام مهندسة يمنية ضمن 100 امرأة إلهاماً في العالم لعام 2024 مواجهات صعبة للفرق العربية في كأس العالم للأندية مقالات ذات صلة مواجهات صعبة للفرق العربية في كأس العالم للأندية 6 ديسمبر، 2024 مهندسة يمنية ضمن 100 امرأة إلهاماً في العالم لعام 2024 5 ديسمبر، 2024 عضو الرئاسي اليمني سلطان العرادة: المرحلة استثنائية وتستدعي العمل بروح الفريق الواحد 5 ديسمبر، 2024 حماس توافق على مقترح مصري لتشكيل “لجنة إدارة غزة” 5 ديسمبر، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الردلن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية دون لقاء الرئيس الإماراتي.. “العليمي” يغادر أبوظبي 5 ديسمبر، 2024 الأخبار الرئيسية مواجهات صعبة للفرق العربية في كأس العالم للأندية 6 ديسمبر، 2024 من يحصل على راتبه؟.. الفائزون والخاسرون في قانون رواتب الحوثيين 5 ديسمبر، 2024 مهندسة يمنية ضمن 100 امرأة إلهاماً في العالم لعام 2024 5 ديسمبر، 2024 عضو الرئاسي اليمني سلطان العرادة: المرحلة استثنائية وتستدعي العمل بروح الفريق الواحد 5 ديسمبر، 2024 حماس توافق على مقترح مصري لتشكيل “لجنة إدارة غزة” 5 ديسمبر، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك مهندسة يمنية ضمن 100 امرأة إلهاماً في العالم لعام 2024 5 ديسمبر، 2024 عضو الرئاسي اليمني سلطان العرادة: المرحلة استثنائية وتستدعي العمل بروح الفريق الواحد 5 ديسمبر، 2024 دون لقاء الرئيس الإماراتي.. “العليمي” يغادر أبوظبي 5 ديسمبر، 2024 “أسبيدس”: إنقاذ طاقم سفينة شحن في البحر الأحمر 5 ديسمبر، 2024 الأرصاد اليمني يحث المرضى وكبار السن على اتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من البرد 5 ديسمبر، 2024 الطقس صنعاء سماء صافية 12 ℃ 22º - 9º 28% 1.38 كيلومتر/ساعة 22℃ الجمعة 21℃ السبت 20℃ الأحد 22℃ الأثنين 23℃ الثلاثاء تصفح إيضاً مواجهات صعبة للفرق العربية في كأس العالم للأندية 6 ديسمبر، 2024 من يحصل على راتبه؟.. الفائزون والخاسرون في قانون رواتب الحوثيين 5 ديسمبر، 2024 الأقسام أخبار محلية 28٬622 غير مصنف 24٬196 الأخبار الرئيسية 15٬165 اخترنا لكم 7٬108 عربي ودولي 7٬098 غزة 6 رياضة 2٬388 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬275 كتابات خاصة 2٬099 منوعات 2٬031 مجتمع 1٬854 تراجم وتحليلات 1٬823 ترجمة خاصة 97 تحليل 14 تقارير 1٬629 آراء ومواقف 1٬556 صحافة 1٬486 ميديا 1٬439 حقوق وحريات 1٬336 فكر وثقافة 914 تفاعل 819 فنون 485 الأرصاد 345 بورتريه 64 صورة وخبر 37 كاريكاتير 32 حصري 23 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة | يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية 9 نوفمبر، 2024 رسالة من الأمير تركي الفيصل إلى دونالد ترامب أخر التعليقات خالد غالب الشجاعالله لا يلحقه خير من كان السبب في تدهور اليمن...
نور سنقالإنبطاح في أسمى معانيه. و لن ترضى عنك اليهود و النصارى حتى...
أحمد ياسين علي أحمدتقرير جامعة تعز...
Abdaullh Enanنور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...
SALEHتم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: فی العالم لعام 2024 القانون الجدید موظفی الدولة یمن مونیتور مجلس النواب فی مناطق
إقرأ أيضاً:
تبكير صرف مرتبات ديسمبر للموظفين.. حالات الجمع بين الدخل والمعاش طبقا للقانون
ينتظر الموظفون صرف مرتبات شهر ديسمبر 2024 بعد إعلان وزارة المالية عن تبكير موعد صرفها.
وحددت وزارة المالية موعد صرف مرتبات شهر ديسمبر 2024 ليبدأ يوم 22 ديسمبر، ويستمر الصرف لمدة خمسة أيام متتالية لجميع الوزارات والهيئات التابعة لها.
وقد تم تحديد مواعيد صرف المتأخرات المالية للموظفين في أيام 8 و9 و10 ديسمبر 2024، حيث يتمكن الموظفون من استلام مستحقاتهم المالية في هذه الأيام.
كما سيتم توفير المرتبات عبر ماكينات الصراف الآلي في الموعد المحدد، وفقا للنظام الإلكتروني المالي المعتمد.
وفيما يلى حالات الجمع بين المرتب والمعاش فى قانون التأمينات والمعاشات الجديد.
* الجمع بين المعاش والمرتب في قانون التأمينات والمعاشات الجديدونص قانون التأمينات والمعاشات الجديد، على حالات يتم خلالها الجمع بين المعاش والمرتب أو الأجر، وذلك في الحالات الآتية:
وفقًا لـ قانون التأمينات والمعاشات الجديد، يجمع المستحق بين المعاشات في حدود قيمة الحد الأدنى للمعاش المقرر بالفقرة الأخيرة من المادة (24) من هذا القانون، ويكمل المعاش إلى هذا المقدار وفقا للترتيب المنصوص عليه في المادة (102) من هذا القانون.
- تجمع الأرملة بين معاشها عن زوجها وبين معاشها بصفتها منتفعة بأحكام هذا القانون، كما تجمع بين معاشها عن زوجها وبين دخلها من العمل أو المهنة وذلك دون حدود.
- يجمع الأرمل بين معاشه عن زوجته وبين معاشه بصفته منتفعًا بأحكام قانون المعاشات الجديد، كما يجمع بين معاشه عن زوجته وبين دخله من العمل أو المهنة وذلك دون حدود.
- يجمع الأولاد بين المعاشين المستحقين عن والديهم دون حدود.
- يجمع المستحق بين المعاشات المستحقة له عن شخص واحد وذلك بدون حدود.
- يجمع المؤمن عليه بين معاش الإصابة وتعويض البطالة بدون حدود.
حالات الجمع بين أكثر من معاشوحدد قانون التأمينات والمعاشات الجديد حالات الجمع بين أكثر معاش.
وهذه الاستثناءات هي:
1- يجمع المستحق بين المعاشات فى حدود قيمة الحد الأدنى للمعاش المقرر بالفقرة الأخيرة من المادة (24) من هذا القانون، ويكمل المعاش إلى هذا المقدار وفقًا للترتيب المنصوص عليه فى المادة (102) من هذا القانون.
2- يجمع المستحق بين الدخل والمعاش فى حدود قيمة الحد الأدنى للمعاش المقرر بالفقرة الأخيرة من المادة (24) من هذا القانون.
3- تجمع الأرملة بين معاشها عن زوجها وبين معاشها بصفتها مُنتفعة بأحكام هذا القانون، كما تجمع بين معاشها عن زوجها وبين دخلها من العمل أو المهنة وذلك دون حدود.
4- يجمع الأرمل بين معاشه عن زوجته وبين معاشه بصفته منتفعًا بأحكام هذا القانون، كما يجمع بين معاشه عن زوجته وبين دخله من العمل أو المهنة وذلك دون حدود.
5- يجمع الأولاد بين المعاشين المستحقين عن والديهم دون حدود.
6- يجمع المستحق بين المعاشات المستحقة له عن شخص واحد وذلك بدون حدود.