150 رحلة بحرية سياحية تستقبلها أبوظبي الموسم الجاري
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
رشا طبيلة (أبوظبي)
تستقبل إمارة أبوظبي، خلال موسم الرحلات البحرية الجاري 2025-2024 نحو 150 رحلة، عبر محطة أبوظبي للسفن السياحية، وشاطئ صير بني ياس للسفن السياحية، بحسب نورة راشد الظاهري، الرئيس التنفيذي - إدارة أعمال الرحلات البحرية - قطاع الموانئ في مجموعة موانئ أبوظبي.
وتوقعت الظاهري في حوار مع «الاتحاد»، أن يسجل الموسم الجاري أداء جيداً في جذب السياحة الخارجية بفضل ما تمتلكه إمارة أبوظبي من مرافق متطورة.
وفيما يتعلق بالخدمات المقدمة للمسافرين في محطة أبوظبي للسفن السياحية، أكدت الظاهري أن قطاع الموانئ في مجموعة موانئ أبوظبي يعمل بشكل وثيق مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب – أبوظبي، حيث تم إضافة البوابات الإلكترونية الذكية في المحطات، بهدف تبسيط إجراءات فحص جوازات السفر، وتقليل المدة الزمنية اللازمة لإنجاز إجراء الدخول للمسافرين، وهو ما يسهم في زيادة القدرة التشغيلية للمحطات.
وأضافت أن موانئ أبوظبي قامت بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، بتدشين مركز مبتكر للمعلومات لمساعدة الزوار في الحصول على المعلومات السياحية الخاصة بالإمارة، فضلاً عن إطلاق عدد من الأكشاك التفاعلية الإلكترونية، بما يتيح للضيوف الزائرين حجز العديد من المعالم السياحية بسهولة، وبشكل مباشر من محطة الوصول.
وحول توسيع مرافق محطة الرحلات البحرية، قالت الظاهري إن محطة أبوظبي للسفن السياحية (رقم 2) التي تم تشييدها حديثاً شهدت إقبالاً كبيراً في الموسم الماضي، وحظيت بردود فعل إيجابية من الزوار لتصميمها الواسع، وقدرتها على تنظيم حركة المسافرين بكل سلاسة.
وأضافت أن محطة أبوظبي للسفن السياحية (رقم 2)، إضافت لقطاع موانئ أبوظبي قيمة وقدرة كبيرة، ما أسهم في جذب العديد من خطوط الرحلات البحرية الجديدة التي ستبدأ الإبحار لإمارة أبوظبي هذا الموسم.
وقالت: «تم إنشاء شركة «مرافق» لنقل الحقائب، وإنجاز إجراءات السفر خارج المطار للمسافرين عبر مطار زايد الدولي – أبوظبي، بالشراكة مع الاتحاد للطيران، وشركات الطيران الأخرى مثل العربية للطيران و«ويز إيرلاين»، مما يتيح لجميع المسافرين المغادرين من أبوظبي بتسجيل ونقل أمتعتهم بسهولة ومباشرة في محطة الرحلات البحرية في أبوظبي (رقم 1)».
وأضافت «مؤخراً، وبالتعاون مع «أدفانسد موبيليتي هاب»، التابعة لمجموعة «مالتي ليفل»، قمنا بإجراء أول اختبار لطائرة ذاتية القيادة، من محطة أبوظبي للسفن السياحية في ميناء زايد، وإطلاق أول اختبار مهبط تجريبي للطائرات العمودية في دولة الإمارات، وتحديداً في إمارة أبوظبي، بدعم من مجلس الأنظمة الذكية ذاتية الحركة».
وأكدت أن هذا التعاون يمثل خطوة مهمة لتطوير البيئة التشغيلية، في إطار تنفيذ خطط إمارة أبوظبي لتعزيز قطاع النقل الذكي والمحطات الأرضية، وتطبيق تقنية القيادة الذاتية، بهدف إنشاء بيئة تكاملية داعمة للتكنولوجيا الحديثة والنقل المستدام في الإمارة.
وفيما يتعلق بجزيرة صير بني ياس، قالت الظاهري إن شاطئ صير بني ياس للسفن السياحية يستعد لموسم حافل، ما يؤكد الجاذبية المتزايدة لهذه الوجهة الرائدة، وأهميته في دعم قطاع الرحلات البحرية.
وتوقعت الظاهري تجديد الاعتماد قبل موسم الرحلات البحرية القادم بعد استيفاء جميع المعايير اللازمة، كما تم تخصيص استثمارات كبيرة لتعزيز تجربة الزوار، بما في ذلك زيادة سعة الشاطئ بنسبة 25%، وإجراء تحسينات كبيرة على المرافق الرئيسة، مثل تحديث المرافق في الشاطئ.
وأضافت، «تم تحديث عربات الجولف ووسائل التنقل داخل الشاطئ العاملة بالطاقة البديلة، ما يضمن نقلاً سلساً وصديقاً للبيئة لكل من المسافرين والموظفين، حيث تم ضخ استثمارات مخصصة لزيادة الطاقة الاستيعابية وتطوير البنية التحتية لرفع مستوى الخدمات المقدمة، وبالتالي تسهم في استقطاب خطوط رحلات بحرية جديدة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي موانئ أبوظبي رحلات بحرية الرحلات البحرية الرحلات السياحية السياحة في الإمارات السياحة في أبوظبي السياحة البحرية السياحة البحرية إلى أبوظبي محطة أبوظبي للسفن السياحية صير بني ياس السفن السياحية السفن السياحية في أبوظبي محطة أبوظبی للسفن السیاحیة الرحلات البحریة إمارة أبوظبی موانئ أبوظبی
إقرأ أيضاً:
منصة بحرية تثير تساؤلات بحارة بوجدور
زنقة 20 ا علي التومي
أثار ظهور منصة بحرية تطفو على سطح البحر قبالة قرية الصيادين الكاب 7 بالسواحل الجنوبية لإقليم فضول البحارة والصيادين.
وتداول صيادو بوجدور عبر مواقع التواصل الإجتماعي صورا ومقاطع فيديو للمنصة البحرية التي تبدوا حديثة النشأة وفي طور الإنجاز وخالية من العمال والمستخدمين.
وتساءل بحارة المنطقة عن سبب تواجد هذا النوع من المنصات البحرية بقرية الصيادين الكاب 7 ودورها والجهة المسؤولة عن إحداثها وسط تكهنات بفرضيات لم يتسنى لنا التأكد من صحتها بعد.