الاتحاد الدولي للنقل الجوي يعزز حضوره في الإمارات
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةافتتح الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» مكتبه الجديد في أبوظبي، الذي يتضمن مركزاً حديثاً للتدريب، الأمر الذي يعكس التزامه بدعم قطاع الطيران المتنامي في منطقة الشرق الأوسط، ومساهمته في تطوير الجيل القادم من المتخصصين في صناعة الطيران.
وقام سيف محمد السويدي، المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني، وكامل العوضي، نائب الرئيس الإقليمي لأفريقيا والشرق الأوسط في الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» بافتتاح المكتب رسمياً بمشاركة الدفعة الأولى من المتدربين، وعدد من مسؤولي «إياتا».
وقال، المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني إن توسع حضور الاتحاد الدولي للنقل الجوي في الإمارات من خلال مركز التدريب الجديد يعزز من مكانة الدولة كوجهة عالمية في صناعة الطيران، كما يعكس جاذبية الدولة وأبوظبي على وجه التحديد كوجهة مفضلة للمنظمات العالمية.
وقال، نائب الرئيس الإقليمي لأفريقيا والشرق الأوسط في «إياتا» إنه من خلال مكتبنا في أبوظبي شهد فريقنا نمواً بنسبة 140% خلال الـ 18 شهراً الماضية، ومن خلال تعزيز وجودنا الميداني سنتمكن من دعم أعضاء الاتحاد من شركات الطيران، والمتدربين من جميع قطاعات الطيران، وأصحاب الصلة بصناعة الطيران بشكل أكثر كفاءة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي للنقل الجوي الإمارات النقل الجوي اتحاد النقل الجوي الدولي إياتا أبوظبي سيف محمد السويدي الهيئة العامة للطيران المدني الاتحاد الدولی للنقل الجوی
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن السيبراني يعزز الوعي حول «الإدمان السيبراني عند الأسرة»
نظم مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، بالتعاون مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع بديوان الرئاسة، جلسة توعوية بعنوان «الإدمان السيبراني عند الأسرة».
وتم تنظيم الجلسة في مجلسي الصاروج والفوعة بمدينة العين، بحضور عدد كبير من المواطنين والمتخصصين في مجالي الأمن السيبراني والتربية.
تأتي هذه المبادرة ضمن حملة توعوية مجتمعية أطلقها المجلس بالتعاون مع مجالس أبوظبي، وذلك تماشياً مع إعلان القيادة الرشيدة عام 2025 عاماً للمجتمع، بهدف تعزيز الوعي بالقضايا الوطنية والتعريف بالمخاطر الناجمة عن التطورات التكنولوجية المتسارعة.
وخلال الجلسة، تناول سعادة الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، المخاطر النفسية والجسدية المترتبة على إدمان الألعاب الإلكترونية، مشيراً إلى أن منظمة الصحة العالمية صنّفت هذا الإدمان كاضطراب يؤثر على الصحة العقلية للأطفال والمراهقين.
واستعرض أبرز الأضرار المرتبطة بالاستخدام المفرط للألعاب الإلكترونية، ومنها المخاطر النفسية التي تتمثل في القلق، والاكتئاب، والعزلة الاجتماعية، واضطرابات النوم، إضافة إلى المخاطر الصحية والتي تتمثل في إجهاد العين، وآلام الظهر، والسمنة بسبب قلة الحركة، إضافة إلى المحتوى الضار، حيث تحتوي بعض الألعاب على مواد تحرض الأطفال على إيذاء أنفسهم أو الانتحار، ما يستدعي رقابة أسرية صارمة.
أخبار ذات صلةوتطرق إلى الجوانب الأمنية للإدمان السيبراني، محذراً من استغلال الجماعات الإرهابية للألعاب الإلكترونية كوسيلة لتجنيد الأطفال واستدراجهم عبر المحادثات داخل الألعاب، ونشر الأفكار المتطرفة والتلاعب النفسي بهم، مما يعرضهم لمخاطر جسيمة.
وأكد الدكتور الكويتي أهمية دور الأسرة في حماية الأطفال من مخاطر الإدمان السيبراني من خلال عدة استراتيجيات، منها غرس القيم الدينية والثقافية لتعزيز الوعي بالاستخدام الآمن للإنترنت، إلى جانب وضع قوانين منزلية واضحة تحدد أوقات اللعب وتشجع على الأنشطة البديلة مثل الرياضة والقراءة، بالإضافة مراقبة الألعاب والمحتوى الإلكتروني لضمان ملاءمته للفئة العمرية المستهدفة، فضلاً عن تعزيز الحوار الأسري وتشجيع الأطفال على مشاركة تجاربهم الرقمية.
وشهدت الجلسة تفاعلاً واسعاً من الحضور، حيث طرح المشاركون تساؤلات حول تأثير الإدمان السيبراني والتهديدات السيبرانية في ظل التحولات الرقمية العالمية.
وأجاب سعادة الدكتور الكويتي على جميع الاستفسارات، مؤكداً أهمية التكاتف المجتمعي لحماية الأجيال القادمة من المخاطر السيبرانية.
وتعكس هذه الجلسة التزام دولة الإمارات بتعزيز الوعي بالأمن السيبراني، وإعداد المجتمع لمواجهة التحديات الرقمية الحديثة، بما يتماشى مع رؤيتها في بناء حكومة ذكية ومجتمع رقمي آمن ومستدام.