الاتحاد الدولي للنقل الجوي يعزز حضوره في الإمارات
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة برعاية خالد بن محمد بن زايد.. أسبوع أبوظبي المالي ينطلق الأسبوع المقبل 138.7 مليار دولار ثروة المليارديرات في الإماراتافتتح الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» مكتبه الجديد في أبوظبي، الذي يتضمن مركزاً حديثاً للتدريب، الأمر الذي يعكس التزامه بدعم قطاع الطيران المتنامي في منطقة الشرق الأوسط، ومساهمته في تطوير الجيل القادم من المتخصصين في صناعة الطيران.
وقام سيف محمد السويدي، المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني، وكامل العوضي، نائب الرئيس الإقليمي لأفريقيا والشرق الأوسط في الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» بافتتاح المكتب رسمياً بمشاركة الدفعة الأولى من المتدربين، وعدد من مسؤولي «إياتا».
وقال، المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني إن توسع حضور الاتحاد الدولي للنقل الجوي في الإمارات من خلال مركز التدريب الجديد يعزز من مكانة الدولة كوجهة عالمية في صناعة الطيران، كما يعكس جاذبية الدولة وأبوظبي على وجه التحديد كوجهة مفضلة للمنظمات العالمية.
وقال، نائب الرئيس الإقليمي لأفريقيا والشرق الأوسط في «إياتا» إنه من خلال مكتبنا في أبوظبي شهد فريقنا نمواً بنسبة 140% خلال الـ 18 شهراً الماضية، ومن خلال تعزيز وجودنا الميداني سنتمكن من دعم أعضاء الاتحاد من شركات الطيران، والمتدربين من جميع قطاعات الطيران، وأصحاب الصلة بصناعة الطيران بشكل أكثر كفاءة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي للنقل الجوي الإمارات النقل الجوي اتحاد النقل الجوي الدولي إياتا أبوظبي سيف محمد السويدي الهيئة العامة للطيران المدني الاتحاد الدولی للنقل الجوی
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر الدولي لصون أشجار القرم وتنميتها في أبوظبي
انطلقت اليوم في أبوظبي، فعاليات المؤتمر الدولي الأول من نوعه في العالم لصون أشجار القرم وتنميتها الذي تنظمه هيئة البيئة – أبوظبي.
يأتي ذلك في إطار عام الاستدامة الثاني لدولة الإمارات وتحت مظلة مبادرة القرم – أبوظبي وإستراتيجية التغير المناخي لإمارة أبوظبي.
ويجمع المؤتمر أكثر من 500 مشارك من الخبراء وصناع القرار والأكاديميين والباحثين لمناقشة التحديات العالمية الملحة التي تواجه غابات القرم، وأفضل الممارسات الدولية في مجال إعادة تأهيل أشجار القرم والمحافظة عليها.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الإستراتيجيات المبتكرة لاستعادة أشجار القرم من خلال الاستفادة من أحدث الدراسات العلمية والابتكارات التقنية وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة الأزمتين المتمثلتين في فقدان التنوع البيولوجي وتغير المناخ.
كما يوفر المؤتمر منصة لتبادل المعرفة والتعرف على أفضل الممارسات وتعزيز الشراكات العالمية لحماية وإعادة تأهيل أحد النظم البيئية الأكثر حيوية على كوكب الأرض.
وقالت سعادة رزان خليفة المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، إن أشجار القرم، بقدرتها الفريدة على تخزين الكربون وحماية السواحل ودعم التنوع البيولوجي، تُعدّ عنصرًا أساسيًا في معالجة تحديين رئيسيين هما فقدان التنوع البيولوجي وتغير المناخ ، مشيرة إلى أن هذه الأشجار تواجه تهديدات غير مسبوقة حيث إن 50% من النظم البيئية للقرم في العالم مهددة بالانهيار بحلول عام 2050.
وأضافت أن هذا المؤتمر ليس مجرد دعوة للعمل بل هو أيضًا احتفاء بالفرص المتاحة لعكس هذا المسار من خلال العمل الجماعي والمبادرات العالمية مثل مبادرة تنمية القرم التي تحظى بدعم تحالف القرم من أجل المناخ والتحالف العالمي للقرم، لافتة إلى توفر الأدوات والشراكات اللازمة لضمان مستقبل مستدام لهذه الغابات.
من جانبها قالت سعادة الدكتورة شيخة الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، إن استضافة هذا الحدث خلال عام الاستدامة الثاني لدولة الإمارات تعكس المسؤولية الجماعية نحو مستقبل مستدام، مشيرة إلى أن أشجار القرم تعتبر حصن الطبيعة – فهي تمتص الكربون وتحمي السواحل وتعتبر ملاذًا للتنوع البيولوجي، ومع ذلك تواجه ما يقرب من 50% من نظمها البيئية في العالم خطر التدهور بسبب الأنشطة البشرية، مؤكدة أن المؤتمر يوفر منصة مثالية لمعالجة هذه التحديات من خلال تعزيز التعاون الدولي المشترك.
وأضافت أن الدراسات الميدانية التي أجرتها الهيئة أظهرت أن مساحة أشجار القرم في إمارة أبوظبي قد زادت من نحو 9100 هكتار في عام 1987 إلى 17600 هكتار بحلول عام 2020 وأن هذه الجهود جنبًا إلى جنب مع مبادرة القرم- أبوظبي تؤكد التزام الهيئة باستخدام النهج العلمي والمبتكر في عمليات إعادة التأهيل.
من جهته أكد الدكتور أندرو تيري، مدير الحفظ والسياسات في جمعية علم الحيوان في لندن، أهمية أشجار القرم ، لافتا إلى أنها وغيرها تعتبر من الموائل الساحلية الرئيسية من أبطال الطبيعة؛ إذ تؤدي وظائف حيوية للإنسان والحياة البرية على حد سواء، ومنوها إلى أن العالم شهد على مدى العقد الماضي زيادة هائلة في الاهتمام بدعم تعافي أشجار القرم وخاصة من القطاع الخاص ومن خلال العمليات الحكومية الدولية.
وتستعرض جلسات المؤتمر الدروس المستفادة من مشاريع إعادة تأهيل أشجار القرم والتحديات التي تواجهها حول العالم، ويسعى المشاركون، من خلال المناقشات واللجان المتخصصة، إلى تحديد مسارات لتحقيق برامج مستدامة ومؤثرة لإعادة تأهيل هذه الأشجار الفريدة.
وتم اليوم تقديم محاضرة بعنوان “تحقيق استعادة متكاملة لأشجار القرم من أجل الطبيعة والمناخ والإنسان”، تبعتها حلقة نقاشية تناولت قضايا هامة مثل دور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في إعادة التأهيل، ودور الشركاء وإمكانية استخدام أرصدة الكربون الناتجة عن أنشطة إعادة التأهيل وأهمية إشراك المجتمع المحلي.وام