أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «سلوشنز+» تدعم إزالة الكربون من الشركات الصغيرة بأبوظبي سعود بن صقر يشهد افتتاح منتدى فيرونا الاقتصادي الأوراسي

أطلقت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مبادرة وطنية لترويج المنتجات المصنعة في دولة الإمارات من خلال تعاون استراتيجي مع «مجموعة اللولو للتجزئة»، لدعم مبادرة «اصنع في الإمارات»، سيتم من خلالها الترويج للمنتجات المصنعة محلياً عبر منافذ البيع التابعة لمجموعة اللولو في الدولة.


وتتكون المبادرة من مرحلتين، الأولى تبدأ بإضافة المصنعين المعتمدين لدى «مجموعة اللولو للتجزئة» للمشاركة في الحملة تحت شعار «اصنع في الإمارات»، لترويج المنتجات المصنعة محلياً، وتتضمن المرحلة الثانية دعم المصنعين المحليين والموردين المعتمدين لدى المجموعة للحصول على علامة «صُنع في الإمارات» حسب متطلبات الوزارة.
وبموجب التعاون، سيتم تخصيص أرفف للمنتجات في منافذ البيع للمجموعة طوال شهر ديسمبر، وستبدأ الحملة بـ 53 منتجاً أسبوعياً، بالإضافة إلى توفير تخفيضات تبدأ من 5.3% ونقاط للمشترين في «برنامج السعادة» للولاء الخاص بمجموعة اللولو تزامناً مع الاحتفال بالذكرى 53 لقيام الاتحاد، لتستمر حتى نهاية شهر ديسمبر.
وتم توقيع مذكرة تعاون بين الطرفين بهدف الترويج للمنتجات الإماراتية، وتشجيع المصنعين للحصول على علامة «صُنع في الإمارات» التي تصدرها الوزارة، وتتماشى مذكرة التعاون مع جهود مبادرة «اصنع في الإمارات» الداعمة لنمو القطاع الصناعي في الدولة واستدامة سلاسل الإمداد، من خلال توفير الممكنات والمزايا والحوافز للشركات الصناعية في الدولة، و«برنامج المحتوى الوطني» من خلال تحفيز الموردين لمجموعة اللولو للتجزئة على الانضمام للبرنامج.
كما ستعقد الوزارة بالتعاون مع مجموعة اللولو ورشاً توعوية مشتركة مع الموردين والمصنعين للمجموعة، للتوعية بفوائد الانضمام لبرنامج المحتوى الوطني، وكذلك آليات التقدم بطلب للحصول على علامة «صُنع في الإمارات» التي تصدرها الوزارة.
وتهدف مبادرة الحملة الترويجية إلى رفع مستوى الوعي لدى المستهلكين بجودة وتنافسية المنتجات الوطنية.

قصص نجاح وطنية
أكد عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن المذكرة تأتي في إطار جهود الوزارة لتعزيز التعاون مع الشركات الرائدة في الدولة، وضمن جهود الوزارة لتهيئة بيئة أعمال جاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين ورواد الأعمال، ودعم الشركات التي تأسست في دولة الإمارات وشهدت نمواً نتيجة البيئة الاقتصادية الجاذبة، التي توفر للمستثمرين المحليين والدوليين الممكنات والحوافز والتسهيلات، خاصة الذين أسهموا باستثماراتهم في قصص نجاح وطنية، استفادت من السياسات والبيئة التشريعية المرنة والمحفزة والداعمة للنمو والتنافسية في كافة القطاعات.
وقال السويدي: نتعاون في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مع شركائنا من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والشركات الخاصة، بهدف تعزيز الشراكات التكاملية، وتمكين النمو بالقطاع الصناعي، وتعزيز تنافسيته على المستوى المحلي والدولي، وفتح الآفاق للقطاع الخاص لتطوير أعماله واستثماراته، وتقديم الممكنات والحوافز والحلول التمويلية التنافسية للشركات العاملة في القطاع الصناعي الوطني.
ومن جانبه، قال سيفي روباوالا، المدير التنفيذي لمجموعة اللولو للتجزئة: ملتزمون تماماً بدعم وتعزيز مبادرة (اصنع في الإمارات)، التي أطلقتها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة. وتم تكريم عدد من المصنعين الإماراتيين والمستثمرين الأجانب، لدورهم في تحقيق مستهدفات المبادرة، وذلك بحضور مسؤولين من الجانبين منهم أسامة أمير فضل، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وسيفي روباوالا، المدير التنفيذي لمجموعة اللولو.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اللولو مجموعة اللولو الإمارات وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة اصنع في الإمارات وزارة الصناعة والتکنولوجیا المتقدمة اصنع فی الإمارات لمجموعة اللولو فی الدولة

إقرأ أيضاً:

خاص| خبير تكنولوجي: مبادرة الرواد الرقميون لدعم التصدير الرقمي وريادة مصر في تكنولوجيا المعلومات

الرواد الرقميون.. أشاد المهندس خالد خليفة، الخبير التكنولوجي، بمبادرة «الرواد الرقميون» التي أطلقتها الدولة المصرية، مؤكدًا أنها إحدى أهم المبادرات الرئاسية التي تستهدف تعزيز مكانة مصر في مجال التصدير الرقمي وتكنولوجيا المعلومات، مشيرًا إلى أنها تتماشى مع التوجه العام للدولة نحو زيادة الحصيلة الدولارية وتعزيز الاقتصاد الرقمي.

وقال المهندس خالد خليفة في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»: «مبادرة الرواد الرقميين هي مبادرة ذكية جدًا من الرئاسة، وأنا متأكد أن غرضها الرئيس، والأول هو زيادة الحصيلة الدولارية التي تدخل مصر، لأنني حضرت معرض اتحاد الصناعات العام الماضي، وكان توجه الرئاسة وتوجه الدولة بصفة عامة هو: التصدير. والأكثر سهولة وانتشارًا على مستوى العالم هو التصدير الرقمي».

وأضاف: «التصدير الرقمي هو الأسهل على مستوى العالم، والهند متميزة جدًا في هذا المجال، ويبلغ تعداد سكانها أكثر من مليار نسمة، وغالبيتهم يعملون في صناعة تكنولوجيا المعلومات ويفرضون أنفسهم في كل مكان في العالم بفضل مهاراتهم. فاهتمام دولة مثل الهند بصناعة تكنولوجيا المعلومات منذ فترة طويلة يعد دليلًا على أهمية هذا التوجه».

وأكد الخبير التكنولوجي أن المبادرة تمثل فرصة كبيرة لمصر لكي تنتج كوادر قادرة على المنافسة، قائلاً: «أنا أرى أن هذه المبادرة من الرئاسة ممتازة جدًا، لأننا بالفعل نحتاج إلى كوادر مصرية وعربية قادرة على إنتاج تكنولوجيا المعلومات، لا سيما في ظل التوجهات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي والتطورات الحديثة في هذا القطاع. يجب أن يكون لنا تدخل لأن من يطور تكنولوجيا المعلومات في الخارج يطورها باللغة الإنجليزية فقط، لكننا بحاجة إلى تطويرها باللغة العربية أيضًا».

الذكاء الاصطناعي على رأس أولويات المبادرة

وحول المجالات التكنولوجية التي تحظى بالاهتمام العالمي والتي تركز عليها المبادرة، قال خليفة: «البرمجة ليست أمرًا جديدًا، لكن التوجه الآن هو نحو عدة مجالات، على رأسها الذكاء الاصطناعي. حتى في المعارض الدولية مثل جيتكس، نجد أنهم يركزون كثيرًا على الذكاء الاصطناعي. وأنا أعمل بشكل خاص في هذا المجال، في أنظمة إدارة الشركات بالذكاء الاصطناعي».

وأضاف: «تطعيم أي منتج أو نظام بالذكاء الاصطناعي أمر ضروري. وهناك حاجة ماسة لتوفير كوادر تفهم البرمجة بشكل جيد، وقادرة على خدمة المحتوى العربي في مجال الذكاء الاصطناعي، لأن هذا القطاع يشهد طلبًا متزايدًا في منطقة الشرق الأوسط والعالم كله».

المهندس خالد خليفة، الخبير التكنولوجي

وأوضح أن هذه الكوادر يمكن أن تساهم في الاقتصاد الوطني من خلال عدة مسارات، مشيرًا إلى أن: «الرواد الرقميون يمكن أن يصبحوا إما مستقلين يعملون من داخل مصر ويتقاضون أجورهم بالدولار، أو موظفين في شركات مصرية تصدر البرمجيات، أو حتى عاملين بالخارج يرسلون دخلهم إلى عائلاتهم. وجميع هذه المسارات تصب في مصلحة الاقتصاد المصري وتساعد في إدخال عملة صعبة».

المهارات المطلوبة من المتدربين ضمن المبادرة

وعن المهارات الضرورية التي يجب أن يكتسبها المتدربون في إطار المبادرة، شدد خليفة على أهمية التركيز على الجانب العملي، قائلًا: «أرى أن المبادرة يجب أن تحتوي على جانب تقني لا يقل عن 60 أو 70%، أي أن تكون تقنية بامتياز. يجب أن نتخلى قليلًا عن الشرح النظري والمحاضرات الأكاديمية التقليدية. لا بد أن ينزل المتدربون بأجهزتهم المحمولة، وأن يعملوا بشكل عملي على مشكلات ومتطلبات السوق».

واستشهد بتجربته الجامعية قائلاً: «أنا خريج كلية الحاسبات والمعلومات، التي أصبحت تُعرف الآن بكلية الذكاء الاصطناعي، وتخرجت عام 2004. في عامي الأول والثاني بالكلية، كان نُطلب منا عمل برامج تحاكي عمل أجهزة مثل الـATM. اليوم، هذه النوعية من البرمجيات التي كنا نعتبرها واجبات منزلية، أصبحت تُنتج في شركات كبيرة».

وأكد على ضرورة تغذية الإنترنت بالمحتوى العربي المدعوم بالذكاء الاصطناعي، قائلًا: «يجب أن يكون هناك حضور قوي للمحتوى العربي على الإنترنت، ويجب أن يكون لدينا رواد رقميون عرب. وأضع تحت كلمة (عرب) أربعين خطًا. وإذا كانوا مصريين، فذلك أفضل، لأن مصر هي الرائدة والمحرك الرئيسي للشرق الأوسط على جميع الأصعدة».

اقرأ أيضاًمبادرة الرواد الرقميون لتأهيل 5000 شاب في المهارات الرقمية.. «الاتصالات» تكشف التفاصيل

كامل توفيق: «مبادرة الرواد الرقميون تعزز مهارات الشباب في تكنولوجيا المعلومات وتدعم الاقتصاد»

مبادرة الرواد الرقميون 2025.. رابط التسجيل لتطوير المهارات التكنولوجية

مقالات مشابهة

  • وفد إماراتي يبحث في فنلندا تعزيز التعاون في التقنيات المتقدمة
  • لدعم المرضى الفلسطينيين فى مصر الصحة العالمية تعقد اتفاقية تعاون مع بريطانيا
  • خاص| خبير تكنولوجي: مبادرة الرواد الرقميون لدعم التصدير الرقمي وريادة مصر في تكنولوجيا المعلومات
  • طحنون بن زايد يبحث مع تيم فيريس ونافال رافيكانت تطورات ريادة الأعمال والتكنولوجيا المتقدمة
  • الصحة العالمية تعقد اتفاقية تعاون مع بريطانيا لدعم المرضى الفلسطينيين في مصر
  • المركز القومي للبحوث: يطلق مبادرة «بديل المستورد 2025» للعام الثاني على التوالي
  • منظمة عربية تطلق مبادرة لدعم التعليم في فلسطين
  • القومي للبحوث يطلق مبادرة بديل المستورد 2025 للعام الثاني على التوالي
  • وزارة الأشغال تبحث مع “الموئل” التعاون لدعم التدريب والتنمية العمرانية ‏
  • تعاون بين «المالية و«لولو» لتوفير عروض للكتالوج الاتحادي