الرئيسة التنفيذية بالإنابة: 40 ألف مستفيد من خدمات «صندوق خليفة» منذ تأسيسه
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
حسام عبدالنبي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة خافيير كولومينا لـ«الاتحاد»: الإمارات من الرواد في مجال الذكاء الاصطناعي برعاية خالد بن محمد بن زايد.. أسبوع أبوظبي المالي ينطلق الأسبوع المقبلتمكن صندوق خليفة لتطوير المشاريع، منذ تأسيسه في عام 2007، من الوصول إلى أكثر من 40 ألف رائد أعمال، من خلال أكثر من 1000 حملة وفعالية توعية، وتزويدهم بمجموعة من خدمات الدعم المالي وغير المالي لتمكينهم، بحسب موزة الناصري، الرئيسة التنفيذية بالإنابة في صندوق خليفة لتطوير المشاريع.
وأكدت الناصري لـ «الاتحاد» على هامش فعاليات اليوم الثاني من النسخة الافتتاحية من أسبوع أبوظبي للأعمال، رفع مهارات 36 ألف رائد أعمال من خلال برامج رفع المهارات والاستشارات العديدة التي تم تقديمها.
وقالت الناصري: إن صندوق خليفة لتطوير المشاريع مول 1170 مشروعاً في مختلف القطاعات ذات الأولوية في أبوظبي، وتم توليد 8 مليارات درهم من العائدات من 1.3 مليار درهم من الإقراض، ما يعني أن مضاعف الاستثمار للقروض الممنوحة من الصندوق كان حوالي ستة أضعاف.
وأضافت أنه بالإضافة إلى الإيرادات التي تولدها المشاريع الممولة، تم خلق 15 ألف فرصة عمل، مع تسهيل عمليات شراء بقيمة 2.53 مليار درهم للأعضاء، وتحويل 20 شركة ممولة إلى شركات محلية تمنح امتيازات، مشيرة إلى أن تمكين القطاع الخاص، وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة، يعد أحد الركائز الأساسية لرؤية أبوظبي؛ إذ أن هذه الشركات تشكل محركات أساسية للابتكار والمرونة، وتشكل الشركات الصغيرة والمتوسطة أكثر من 98% من إجمالي الشركات، وتساهم بنحو 42% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، وتوظف ما يقرب من 46% من القوى العاملة في القطاع الخاص.
وذكرت الناصري، أنه في العام الحالي، شهدت أبوظبي تحولاً استراتيجياً، حيث بلغت مساهمة الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي 55.2% من إجمالي الناتج المحلي في الربع الثاني، وهي أعلى حصة منذ ما يقرب من عقد من الزمان.
وقالت إنه مع الأداء القوي للقطاعات غير النفطية، بما في ذلك في قطاعات التمويل والتصنيع والنقل والبناء، عززت أبوظبي مكانتها كقوة اقتصادية عالمية صاعدة، منوهه بأنه من خلال الاستفادة من التقنيات المتقدمة وتعزيز النظام البيئي لريادة الأعمال، تواصل الإمارة جذب المواهب والاستثمارات العالمية.
وعن أهمية «اقتصاد الصقر»، أفادت الناصري، بأن «اقتصاد الصقر» المزدهر يعكس ليس فقط القوة الاقتصادية، ولكن أيضاً التزام أبوظبي بالاستدامة والتنمية البشرية والرؤية المستقبلية.
وأكدت أن «اقتصاد الصقر» يجسد طموح أبوظبي للارتقاء إلى أعلى وترسيخ مكانتها كعاصمة لرأس المال ومعيار عالمي للتنمية، لافتة إلى أنه من خلال فتح الفرص وتعزيز النمو الاقتصادي والتنويع والرقمنة، يضع هذا التحول في الرؤية، رأس المال البشري والابتكار والمشاريع الخاصة في صميمه، ما يدفع الإمارة إلى ما هو أبعد من الاعتماد على النفط وتوسيع آفاقها الاقتصادية.
وذكرت الناصري، أنه تماشياً مع أهداف «اقتصاد الصقر»، شرع صندوق خليفة في رحلة طموحة من خلال استراتيجية جديدة جريئة لريادة الأعمال.
وأوضحت أن النظرة الاستراتيجية الجديدة ستركز على ضمان نموذج تشغيلي مستدام من خلال مصادر تمويل متنوعة، ومصادر واستخدام حلول مدفوعة بالذكاء الاصطناعي لتوفير رحلة سلسة، وتوسيع نطاق وصول صندوق خليفة من خلال مفهوم مبتكر وهو «مُزنُ هب».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صندوق خليفة لتطوير المشاريع الإمارات صندوق خليفة اقتصاد الصقر صندوق خلیفة من خلال
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي للتنمية" يمول مشروعاً لتعزيز الأمن المائي في رواندا
وقّع صندوق أبوظبي للتنمية، مع حكومة رواندا، اتفاقية قرض بقيمة 92 مليون درهم، ما يعادل 25 مليون دولار أمريكي، تستهدف تمويل مشروع توسعة أنظمة نقل وتوزيع المياه لمحطة كارينجا.
وسيسهم المشروع الإستراتيجي في تحقيق المستهدفات الوطنية لرواندا، من خلال تعزيز استدامة مواردها المائية وتحقيق الأمن المائي في البلاد، وذلك في إطار جهود الصندوق المستمرة لدعم مشاريع التنمية في أنحاء العالم المختلفة، وسعياً لتحقيق أبرز مقاصد الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة 2030 المتعلق بضمان توافر المياه النظيفة.
وقع الاتفاقية، محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، وجون ميرينجيه، سفير جمهورية رواندا لدى الدولة، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.
وقال السويدي، إن هذه الاتفاقية تأتي في إطار التزام صندوق أبوظبي للتنمية بتمويل مشاريع البنية التحتية التي تدعم تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول المستفيدة، وتعكس حرص الصندوق على تعزيز الشركات الإستراتيجية مع جمهورية رواندا وتطويرها بما يسهم في تنمية القطاعات الحيوية المختلفة.
وأشار إلى أن تمويل مشروع توسعة أنظمة نقل وتوزيع المياه في محطة كارينجا لمعالجة المياه، يمثل خطوة هامة نحو توفير الإمدادات المائية النظيفة والمستدامة للمناطق الرئيسية في رواندا، الأمر الذي سيسهم في التغلب على التحدي الذي تواجهه من خلال رفع كفاءة منظومة المياه، وتعزيز استخدام التقنيات الحديثة التي تدعم تحقيق الأمن المائي.
من جانبه، أعرب جون ميرينجيه، عن سعادته بالتعاون المتميز مع صندوق أبوظبي للتنمية، والذي يواصل نجاحه في ترسيخ جهود دولة الإمارات في تحقيق التنمية المستدامة لشعوب العالم، لافتاً إلى أن مشروع توسعة أنظمة نقل وتوزيع المياه في محطة كارينجا؛ يعد مشروعاً جوهرياً سيعمل على تحقيق الأهداف الوطنية لبلاده، الرامية إلى استدامة توفير المياه النظيفة للسكان، وتطوير شبكات نقل وتوزيع المياه لتلبي مختلف احتياجات المناطق المحيطة بالمشروع.
وأضاف، أن تمويل هذا المشروع الحيوي سيسهم في رفع المستوى المعيشي في المنطقة من خلال إيجاد العديد من فرص العمل للسكان، كما سيعمل على تحسين شبكات نقل وتوزيع المياه في البلاد لتغطية الطلب المتزايد، الأمر الذي يضع رواندا على الطريق الصحيح لتحقيق خططها التنموية وأهدافها الوطنية.
جدير بالذكر، أن المشروع يعد جزءاً من البرنامج الشامل والهادف إلى تزويد العاصمة كيغالي بالمياه وتحقيق الاكتفاء الذاتي، ويتضمن إنشاء محطة معالجة مياه بسعة 36 ألف متر مكعب يومياً، إضافةً إلى توسعة أنظمة نقل وتوزيع المياه لتصل إلى عدد من المناطق الرئيسية في مدينة كيغالي، وتأمين إمدادات كافية من المياه للسكان.