أمين عام حزب الله يتحدث عن الاتفاق مع إسرائيل والتطورات الأخيرة بسوريا
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
رام الله - دنيا الوطن
تحدث نعيم قاسم، الأمين العام لـ(حزب الله) اللبناني، عن مآلات اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل وتطرق إلى الأحداث الأخيرة بسوريا، مبيناً أن الحزب مرّ بأصعب مرحلة منذ نشأته، لكنه انتصر لأن "العدو لم يحقق أهدافه".
وأوضح قاس، في كلمة متلفزة مساء اليوم الخميس، أن ثلاثة عوامل أساسية "كان لها علاقة بالانتصار في المعركة، أولها صمود المقاومين، وثانيها دماء الشهداء التي أعطت حافزا للمجاهدين من أجل الاستمرار، وثالثها استعادة بنية القيادة والسيطرة في الحزب".
وذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار هو "آلية تنفيذية للقرار 1701 وليس قائما بذاته". وأضاف أن القرار ينص على انسحاب إسرائيل ويمنع وجود مسلحين جنوب نهر الليطاني، وفق (الجزيرة نت).
وأكد أمين عام (حزب الله) أن إسرائيل ارتكبت أكثر من 60 خرقا للاتفاق، مشيرا إلى أن الحكومة اللبنانية مسؤولة عن متابعة ذلك.
وخلال الكلمة التي جاءت تحت عنوان "وعد والتزام.. حملة إعادة الإعمار"، قال قاسم إن نزوح اللبنانيين -جراء المواجهة مع إسرائيل منذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023- لا تزال آثاره مستمرة حتى الآن، وكان "صعبا، وشمل أكثر من مليون و100 ألف نازح".
وفيما يتعلق بالتطورات في سوريا، قال الأمين العام لحزب الله إن ما وصفها بالجماعات التكفيرية هناك هي "أدوات لإسرائيل وأميركا"، مؤكدا أن الحزب سيكون "إلى جانب سوريا لإحباط هذا العدوان" وفق تعبيره.
وتابع قائلا: "نحن أمام مشروع توسعي إسرائيلي خطير، وأدعوكم إلى دعم المقاومة في مواجهة إسرائيل". وأضاف أن "الجماعات التكفيرية تريد نقل سوريا من الموقع المقاوم إلى موقع يخدم العدو الإسرائيلي".
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يُحذّر: الحج بمال حرام لا يُقبل.. رد الحقوق قبل أن تتوجه لبيت الله
وجّه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، تحذيرًا شديد اللهجة إلى من ينوي أداء فريضة الحج بمال غير حلال، مؤكدًا أن أداء المناسك لا يُقبل ما لم تكن النفقة طيبة والحقوق مُؤداة إلى أصحابها.
قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس: "عيب على الإنسان أن يتوجه إلى بيت الله الحرام وهو قد أكل حق أخته في الميراث، أو ظلم أخاه، أو أكل أموال شريكه، أو استدان من الناس ولم يرد لهم حقوقهم، ثم يظن أن حجه سيُتقبل."
وأضاف محذرًا: "إذا حججت بمال حرام، ولم ترد المظالم إلى أهلها، فإنك حين تقول: (لبيك اللهم لبيك)، يُقال لك من السماء: لا لبيك ولا سعديك، وحجك مردود عليك."
وشدد أمين الفتوى على أن التوبة وردّ الحقوق من شروط قبول الحج، قائلاً: "قبل أن تتوجه إلى بيت الله، أَدِّ ما عليك للعباد، فإن الله لا يُقبل عبادة أُسست على ظلم."