باحث سياسي: نتنياهو لديه قدرة على الابتزاز السياسي واستغلال غياب الإدارة الأمريكية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال أحمد محارم، الباحث السياسي، إن غياب الإدارة الأمريكية يعتبر السبب الرئيس في كل ما يحدث في الفترة الحالية، إذ أنها تعتبر فترة تسليم وتسلم، مشيرًا إلى أن هناك أقاويل تشير إلى أن هناك ضوء أخضر أعطته أمريكا لإسرائيل لتفعل ما تفعله بغزة.
وأضاف «محارم» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «ملف اليوم» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية» من تقديم الإعلامي كمال ماضي، أن كل التصريحات التي خرجت من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن فيها نوع من التضارب، متابعًا: «ما يدل على هذا أن، كل القرارات التي أصدرها مجلس الأمن القومي على وقف الحرب على غزة، وحق إسرائيل تكوون دولة مستقلة، فضلا قرار الفيتو الأمريكي الذي كان يقف في صالح إسرائيل».
ولفت الباحث السياسي، إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لديه قدرة عجيبة على الابتزاز السياسي واستغلال المواقف، فضلا عن أنه يستغل الموقف الجاري في ظل غياب الإدارة الأمريكية، وأن هناك وعود من قبل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بأكثر مما يستحق نتنياهو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس نتنياهو غزة الاحتلال اسرائيل المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
تكتل سياسي يعتبر تصريحات الخامنئي عن الوجود الأمريكي تدخلًا بشؤون العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
اعتبر تكتل "بيارق الخير"، اليوم الجمعة (10 كانون الثاني 2025)، أن تغريدات المرشد الإيراني بشأن الوجود الأمريكي في العراق تمثل "تدخلًا في الشؤون الداخلية للبلاد".
وقال أمين عام التكتل، محمد الخالدي، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق يمتلك قيادة وحكومة قادرتين على إدارة شؤون البلاد، ولديه اتفاقية استراتيجية أمنية ذات أبعاد متعددة مع واشنطن تنظم الوجود العسكري الأمريكي داخل الأراضي العراقية".
وأضاف الخالدي، أن "الاتفاقية بين بغداد وواشنطن ذات أبعاد سياسية واقتصادية وأمنية، وهي اتفاقية دولية ملزمة للطرفين، وهناك تواصل وتفاهم مستمر بين الجانبين، ولا يوجد أي خلل في هذه العلاقة الثنائية".
وأوضح، أن "الخلافات بين طهران وواشنطن أمر معروف، لكن بالنسبة لنا كعراقيين، فإن الوجود الأمريكي جاء وفق اتفاقية رسمية بين الطرفين، وهي اتفاقية تم توقيعها بموافقة متبادلة. بالتالي، ليس من حق أي طرف خارجي التدخل أو محاولة تجاوز بنودها".
وأشار الخالدي إلى أن "ما ورد في تغريدات المرشد الإيراني يعد تدخلًا في الشأن العراقي، لأن الحكومة في بغداد هي الجهة الوحيدة التي تمتلك الحق في رفض أو قبول الوجود الأمريكي بناءً على الاتفاقية الموقعة، والتي تعتمد على مصالح العراق أولًا وأخيرًا، وليس على مصالح أي دولة أخرى".
وكان المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي، اعتبر، يوم الأربعاء (8 كانون الثاني 2025)، أن الوجود العسكري للولايات المتحدة في العراق "غير قانوني"، وحث الدولة العربية على التصدي للاحتلال الأمريكي.
وخلال اجتماعه مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في طهران، قال خامنئي "هناك أدلة تشير إلى أن الأمريكيين يبذلون محاولات لترسيخ وتوسيع وجودهم في العراق. يتعين التصدي بحزم لهذا الاحتلال"، وفقا لبيان نُشر على موقعه الإلكتروني.
كما تطرق خامنئي إلى التطورات التي وقعت مؤخرا في الشرق الأوسط، لا سيما الظروف في سوريا، مؤكدا أن دور القوى الخارجية كان واضحا تماما في الأحداث التي شهدتها سوريا.
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عن أمله في أن تسهم المحادثات والاتفاقيات "الإيجابية" التي جرى التوصل إليها خلال زيارته إلى طهران، في تعزيز العلاقات الثنائية بشكل أكبر.
وأدان السوداني "اعتداءات" إسرائيل على غزة ولبنان، مؤكدا موقف بلاده المبدئي في دعم سكان غزة والشعب اللبناني وكذلك المقاومة في المنطقة.
وأشار السوداني أيضا إلى دور القوى الأجنبية في التطورات التي وقعت مؤخرا في سوريا، قائلا إن بلاده لطالما تبنت موقف دعم إرادة الشعب السوري، والحفاظ على استقلاله ووحدة وسلامة أراضيه، وضمان تشكيل حكومة شاملة.