«القلب الكبير»: التطوع واجب إنساني وممارسة مستدامة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
بمناسبة اليوم الدولي للمتطوعين، قالت مريم الحمادي، مدير عام مؤسسة القلب الكبير: «يمثل اليوم الدولي للمتطوعين فرصةً لتعزيز دور الأفراد والمجتمعات في تحقيق القيم الإنسانية السامية ودعم القضايا العادلة. فالتطوع لا يقتصر على كونه عملاً تطوعياً فحسب، بل هو وسيلة لغرس ثقافة الشراكة والمسؤولية، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه العالم، مع التأكيد على أهمية تكاتف الجهود لإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لها».
وأضافت: «وبهذه المناسبة، نتوجه في مؤسسة القلب الكبير ببالغ التقدير والعرفان لكل المتطوعين الذين يساهمون في نشر الخير على مستوى العالم، ولأولئك الذين كانوا جزءاً من برامج ومبادرات المؤسسة الإنسانية. نجدد التزامنا الراسخ بمواصلة العمل الجاد لتوحيد الجهود المجتمعية من أجل نصرة المحتاجين، حيثما كانوا».
وأكدت: «نشدد اليوم على أهمية تسليط الضوء على الفئات الأكثر ضعفاً وتضرراً جراء الصراعات والأزمات والكوارث، مثل اللاجئين والنازحين والأطفال والنساء. إن هذه الفئات تستحق أن تحظى بالأولوية في برامج وخطط المؤسسات والحكومات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القلب الكبير الإمارات مؤسسة القلب الكبير الشارقة مريم الحمادي التطوع العمل التطوعي اليوم العالمي للتطوع
إقرأ أيضاً:
سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة: مجلس الأمن الدولي سينعقد اليوم لمناقشة الوضع في غزة
أعلن جلعاد اردان السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة عن أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اليوم جلسة خاصة لمناقشة الوضع المتفاقم في قطاع غزة.
وتأتي هذه الجلسة في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، والتي أسفرت عن سقوط مئات الضحايا المدنيين وتدهور الأوضاع الإنسانية، ولاسيما بعد أن شهد القطاع حملة عسكرية مكثفة صباح اليوم الثلاثاء، استهدفت قيادات كبيرة في حركة حماس بالقتل والتصفية في سلسلة غارات شنتها مقاتلات الاحتلال
من المتوقع أن تتناول الجلسة عدة محاور رئيسية، أبرزها: استعراض الوضع الإنساني المتدهور؛ حيث تشير التقارير إلى نقص حاد في الإمدادات الطبية والاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين في غزة.
وتتناول ايضا مناقشة سبل وقف التصعيد العسكري؛ بهدف التوصل إلى تهدئة فورية وحماية المدنيين من ويلات النزاع المستمر، وبحث المبادرات الدبلوماسية؛ لمعالجة جذور الأزمة والعمل على استئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
يُذكر أن هذه الجلسة تأتي بعد دعوات متكررة من دول عدة لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن، في محاولة لوقف العنف المتصاعد وحماية المدنيين في غزة. وقد أعربت العديد من المنظمات الدولية والإنسانية عن قلقها البالغ إزاء الأوضاع الراهنة، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك السريع والفعال.
ومن المتوقع أن تصدر عن الجلسة توصيات وقرارات تهدف إلى تهدئة الأوضاع، إلا أن فعالية هذه القرارات ستعتمد على التزام الأطراف المعنية بتنفيذها والتعاون مع الجهود الدولية المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.