رئيس مجلس الدولة لقداسة البابا: الكنيسة لها إسهامات محورية في تعزيز وحدة الصف الوطني
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أكد رئيس مجلس الدولة المستشار أحمد عبود، على وجود حرص مشترك بين مجلس الدولة والكنيسة، على توطيد أوجه التعاون، في مجالات الثقافة القانونية والمعرفية، وهو الأمر الذي يُمثل نهجًا أصيلاً لدى مجلس الدولة بمد جسور التعاون مع كافة المؤسسات والجهات الثقافية والعلمية والأكاديمية والروحية، بما ينعكس إيجابيًا على مصلحة الوطن.
ذلك خلال زيارته، إلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في المقر البابوي بالعباسية، مؤكدا خلال اللقاء على أهمية تعزيز أواصر التعاون القضائي بين مجلس الدولة والكنيسة الأرثوزكسية.
المستشار/ أحمد عبود أعرب عن اعتزازه بالدور الوطني المشهود للكنيسة المصرية وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني ، مشيرًا إلي أن الكنيسة الوطنية المصرية فضلاً عن مكانتها الروحية المرموقة ، محليًا وإقليميًا ودوليًا، فإنها لها مكانة خاصة في قلب كل مصري ومصرية، نظرًا لإسهاماتها المحورية في تعزيز وحدة الصف الوطني، وتعزيز ثقافة الحوار وقيمة المواطنة، وإعلاء مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات في المراحل المفصلية التي مرت بها البلاد.
من جانبه ، رحّب قداسة البابا تواضروس الثاني ، بزيارة المستشار/ أحمد عبود – رئيس مجلس الدولة، معربًا عن تقديره الكبير لمجلس الدولة، ومؤكدًا أن قضاة المجلس يؤدون رسالة سامية في تحقيق العدالة وإنصاف المظلومين وأصحاب الحقوق.
وأشار إلي أن السلطة القضائية المصرية، وفي القلب منها قضاء مجلس الدولة، بتقاليدها الراسخة وشموخها وإيمانها العميق بقيمة العدالة وأهميتها، تمثل حجر الأساس لاستقرار الدولة والمُجتمع ، ومبعث الاطمئنان لدى جميع المواطنين.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مجلس الدولة السلطة القضائية المستشار أحمد عبود البابا تواضروس الثاني رئيس مجلس الدولة مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد: الإمارات ماضية في تعزيز جسور التعاون مع دول أمريكا اللاتينية
قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عبر منصة«إكس»: «التقيت اليوم في أبوظبي دانيال نوبوا رئيس جمهورية الإكوادور، في أول زيارة لرئيس إكوادوري إلى الدولة، حيث بحثنا سبل تنمية علاقات بلدينا واستثمار الفرص المتاحة في مسار هذه العلاقات خاصة في الاقتصاد والتجارة والطاقة المتجددة والاستثمار وغيرها من المجالات التي تدعم التنمية المشتركة للبلدين. الإمارات ماضية في تعزيز جسور التعاون مع دول أمريكا اللاتينية وفي مقدمتها الإكوادور بما يحقق الازدهار والنماء للجانبين».