الإمارات تشارك في اجتماع لمحكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة «مزاينة مدينة زايد» في مهرجان الظفرة تنطلق الخميس المقبل الإمارات تفتتح 10 مراكز ولادة في أفغانستانترأس عبدالله أحمد بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، وفد دولة الإمارات المشارك أمام محكمة العدل الدولية في الرأي الاستشاري بشأن التزامات الدول فيما يتعلق بتغير المناخ.
وجاء ذلك بعد تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ77 العام الماضي بالإجماع القرار رقم 267 -77 الذي بموجبه تطلب رأياً استشارياً من محكمة العدل الدولية حول الالتزامات القانونية للدول لمكافحة تغير المناخ وتحديد المسؤوليات تجاه الحد من الانبعاثات البشرية المنشأ للغازات الدفيئة وحماية النظام المناخي العالمي، مع مراعاة القوانين والأنظمة الدولية المتعلقة بالبيئة وحقوق الإنسان والتركيز على الدول الجزرية الصغيرة الأكثر عرضة للأخطار المناخية.
وأكد أهمية نظام الأمم المتحدة لتغير المناخ المتمثل في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاق باريس وبروتوكول كيوتو، وأهمية الالتزام العام بموجب القانون الدولي لمنع الضرر البيئي والذي ينطبق أيضاً على تغير المناخ ويشكل التزامات ومسؤوليات الدول في هذا المجال، ويعكس مبدأ المسؤوليات المشتركة والمتفاوتة بين الدول المتقدمة والدول النامية في إطار نظام الأمم المتحدة لتغير المناخ.
وأضاف أن تغير المناخ مشكلة جماعية تتطلب تعاوناً على النطاق العالمي، حيث تعمل اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية واتفاق باريس على تفعيل الواجب العام للتعاون بموجب مبدأ عدم التسبب في الضرر في سياق العمل المناخي من خلال عملية مؤتمرات الأطراف «COPs»، التي تتيح للدول التوافق على حلول مناسبة ومُخصصة للتحدي المتفاوت لتغير المناخ، وضمان التنسيق بين الدول في تنفيذ تلك الحلول. ومن الأمثلة الناجحة لهذه العملية التعاونية اتفاق باريس «COP21»، و«اتفاق الإمارات التاريخي»، وإقرار وتفعيل صندوق الخسائر والأضرار تحت رئاسة دولة الإمارات في COP28.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية الإمارات مساعد وزير الخارجية تغير المناخ التغير المناخي الجمعية العامة للأمم المتحدة مكافحة التغير المناخي الأمم المتحدة تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 3.2 ملايين طفل يعانون من سوء التغذية في السودان
أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن هناك توقعات بأن يعاني ما يقدر بنحو 3.2 ملايين طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد هذا العام في السودان.
وأضاف دوجاريك أن "من بين هؤلاء الأطفال، أكثر من 700 ألف سيعانون على الأرجح من سوء تغذية حاد شديد".
وتابع دوجاريك أن "السودان يشهد أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم، حيث أصبح 5 ملايين طفل بلا مأوى بسبب القتال، ويغادر معظم الأطفال منازلهم ومعهم فقط ملابسهم ويسيرون مع أمهاتهم لأيام، أحيانا لما يصل إلى 20 يوما ليصلوا إلى مخيم، بحثا عن الأمان والغذاء والمأوى.
وأضاف أنه "ومع استمرار الصراع، لا تزال عائلات ومجتمعات عالقة في الوسط وفي مناطق يصعب الوصول إليها، تتحمل وطأة العنف والمعاناة، ومن المرجح أن يتفاقم عدم القدرة على الوصول إلى الغذاء الكافي والخدمات الأساسية في تلك المناطق التي يصعب الوصول إليها داخل السودان، كما تتزايد خطورة الفقر والموت".
ويواجه السودان أزمة إنسانية حادة مع تفاقم حالات المجاعة في عدة مناطق، وذلك بسبب تداخل عوامل متعددة تشمل الصراعات المسلحة، والأزمات الاقتصادية، والتغيرات المناخية، وضعف البنية التحتية، وتشير التقارير إلى أن ملايين الأشخاص يعانون من نقص حاد في الغذاء، مع تزايد خطر انتشار المجاعة، خاصة في المناطق النائية والمتأثرة بالنزاعات.