«التنمية الأسرية» تنظم ملتقى جودة حياة الأسرة 2024
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت مؤسسة التنمية الأسرية، «ملتقى جودة حياة الأسرة 2024»، تحت شعار «مجتمعنا يجمعنا»، في جميع مراكز المؤسسة في (أبوظبي، والعين، ومنطقة الظفرة)، ضمن خدمة وفعاليات «تعزيز جودة حياة الأسرة».
يهدف الملتقى إلى تعزيز جودة حياة الأسرة والمجتمع، وذلك من خلال مجموعة من الفعاليات والورش المتنوعة التي تناسب جميع الفئات العمرية.
وقالت بهية المرزوقي، رئيس قسم تنمية مهارات وقدرات الشباب في مؤسسة التنمية الأسرية: «يعد الملتقى بمثابة فرصة لتعزيز التواصل مع الجمهور، ورفع مستوى الوعي المجتمعي، وتقوية العلاقات الإيجابية بين أفراد الأسرة، مشيرة إلى أن المؤسسة تسعى إلى تقديم برامج مبتكرة تعزز القيم، وتشجع الأفراد على المشاركة في الأنشطة التفاعلية».
وأضافت: يوفر الملتقى أساليب عملية تفاعلية بين أفراد الأسرة تجمع بين المتعة واكتساب المهارات، وتمكين الأفراد من تنمية وتقييم قدراتهم وتفاعلهم اليومي، وتقوية علاقاتهم مع أفراد أسرهم، وتحديد مجالات تطويرها بما يحقق سعادة الفرد والأسرة والمجتمع، بالإضافة إلى تعزيز مهارات تبادل الاهتمام العاطفي والذكاء المجتمعي والتسامح والتمكن من تطبيقها في حياتهم.
وتابعت المرزوقي: تضمن الملتقى فعاليات وورشاً تفاعلية متنوعة منها: (ورشة السينما الاجتماعية، وورشة درب سعادتي، وورشة اكتشفني بحب، وأبدع مع أسرتي، وزراعة الشتلات، والشرطي الصغير، ومعرض الأسر المنتجة، والتاجر الصغير، ومسابقات رياضية وتراثية، وعرض الخيول، وفقرات توعوية، وفقرة موسيقية).
وأوضحت: يأتي هذا الملتقى ضمن «خدمة تعزيز جودة حياة الأسرة» بهدف ترسيخ مفاهيم ومهارات تعزيز جودة الحياة لدى أفراد الأسرة والمجتمع كافة، وذلك لتحقيق السعادة والرفاه، وتنمية قدرات تعزيز جودة الحياة الرقمية والترابط في العلاقات الاجتماعية، وترسيخ قيم العطاء والتعاون والتسامح والذكاء المجتمعي، وإكسابهم المهارات التي تعزّز العلاقات الأسرية الإيجابية، بالإضافة إلى توفير أساليب تفاعلية بين أفراد الأسرة والمجتمع في جو اجتماعي يجمع بين المتعة واكتساب المهارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي حياة الأسرة التنمية الأسرية مؤسسة التنمية الأسرية الإمارات الحياة الأسرية جودة الحياة جودة حیاة الأسرة الأسرة والمجتمع أفراد الأسرة تعزیز جودة
إقرأ أيضاً:
«الهوية والجنسية» تنظم عرساً جماعياً ضمن مبادرات عام «المجتمع»
أبوظبي - وام
نظمت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، الخميس، عرساً جماعياً ل 46 من موظفيها وأبنائهم، في مجلس الشوامخ في أبوظبي، ضمن مبادراتها المجتمعية لعام 2025 تحت شعار «يداً بيد»، وذلك بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش.
وجاءت المبادرة برعاية علي محمد الشامسي، رئيس الهيئة، وبالتعاون مع وزارة الأسرة ودائرة البلديات والنقل متمثلة في بلدية مدينة أبوظبي «مركز التواجد البلدي - الشوامخ»، وبحضور عبدالله بن سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، وعدد من كبار المسؤولين في الهيئة وممثلي الجهات الداعمة من مجالس أبوظبي، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وبنك دبي التجاري، وبنك أبوظبي الأول.
وهنّأ الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، العرسان بهذه المناسبة، مشيداً بالدور المجتمعي الفاعل الذي تقوم به «الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية» في دعم الشباب وتمكينهم من بناء أسر مستقرة، مشيراً إلى أن مثل هذه المبادرات تعزز روح التلاحم المجتمعي وتكرّس القيم الإماراتية الأصيلة في بيئة تحفز على التكافل والتآزر.
من جهته قدم علي محمد الشامسي رئيس الهيئة، خالص التهاني والتبريكات، معرباً عن تمنياته ودعواته لهم بحياة سعيدة ومستقرة ومملوءة بالمودة والإنجازات وتحقيق الطموحات والآمال، بما يخدم دولة الإمارات ويعزز ريادتها الاجتماعية والإنسانية.
وقال إن تنظيم الهيئة للعرس الجماعي لموظفيها وأبنائهم يجسد القيم الاجتماعية النبيلة لدولة الإمارات التي أرساها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه المؤسسين حكام الإمارات، كما أنه يحفز الشباب على الزواج وتكوين أسر مواطنة سعيدة ومستقرة تسهم في مسيرة التطور والتنمية التي تشهدها دولة الإمارات.
من جهتها، أكدت سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة، أن تنظيم العرس الجماعي لموظفي الهيئة وأبنائهم يعكس نموذجاً ملهماً لكيفية توظيف الجهود المؤسسية في دعم الشباب ومساندتهم في بداية حياتهم الأسرية، من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لبناء أسر مستقرة ومزدهرة، وذلك انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة بجعل عام 2025 عاماً للمجتمع.
وأضافت أن الأسرة تُعد نواة المجتمع، ومن خلالها تتشكل القيم وتُبنى الأسس لمجتمع مستقر ومتماسك، ومن هذا المنطلق، تشكل المبادرات الهادفة إلى دعم الشباب قبل الزواج ركيزة أساسية في تعزيز استدامة الأسرة الإماراتية في ظل المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية المتسارعة، كما أن طرح مثل هذه المبادرات يُعد خطوة باتجاه خلق بيئة داعمة تعزز مفاهيم التكافل وتحافظ على القيم الإماراتية الأصيلة.
وأكدت أهمية استمرارية مثل هذه المبادرات التي تُسلّط الضوء على احتياجات الشباب وتدعم انتقالهم نحو حياة أسرية مستقرة، مشيرة إلى أن تكاتف الجهود المؤسسية وتفاعل مختلف الجهات مع مثل هذه المبادرات يعكس الحرص على تعزيز الاستقرار الأسري والاجتماعي، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر تلاحماً واستدامة.
من جانبه أكد اللواء سهيل سعيد الخييلي مدير عام الهيئة، أن مبادرة العرس الجماعي لموظفي الهيئة وأبنائهم، تأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة بشأن اعتماد عام 2025 عاماً للمجتمع تحت شعار: «يداً بيد»، وذلك كمبادرة مهمة من مبادرات خطة عام المجتمع 2025 التي اعتمدتها الهيئة بهدف تعزيز التماسك والتلاحم الأسري والاجتماعي لدولة الإمارات وتمكين الشباب من الزواج وتكوين الأسرة، ونشر القيم الاجتماعية الإماراتية الأصيلة، ما يعكس حرص الهيئة على القيام بدورها الاجتماعي ومسؤولياتها المجتمعية وخدمة المجتمع على الوجه الأكمل.
وأشار إلى أن مبادرة العرس الجماعي تسهم في ترسيخ قيم التعاون والتكاتف والتآلف بين الموظفين وبين أفراد المجتمع، فضلاً عن تعزيز الروابط الأسرية والالتزام الموروث الإماراتي، كما أنه يعكس مدى قناعة الهيئة بأهمية دعم وتمكين الشباب حتى يكونوا مواطنين مبادرين وفاعلين في بناء المستقبل.
وأشاد بالدعم الذي قدمه الشركاء الاستراتيجيون من وزارة الأسرة ومجالس أبوظبي، وكذلك الرعاة من البنوك الوطنية، مما كان له أبلغ الأثر في نجاح مبادرة العرس الجماعي لموظفي الهيئة وأبنائهم، مشيراً إلى أن هذا التعاون والدعم يعكس حرص الجميع في دولة الإمارات على القيام بدور فاعل في مجال المسؤولية الاجتماعية وتنفيذ توجيهات القيادة الحكيمة بخصوص عام المجتمع 2025.
من ناحيتهم أعرب العرسان من موظفي الهيئة وذويهم عن امتنانهم وتقديرهم وسعادتهم بدعم الهيئة لأبنائهم وحرصها على تمكينهم من تكوين أسر صالحة وفق العادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة وتخفيف أعباء الزواج عليهم، وإدخال السعادة والسرور على أسرهم وعوائلهم.