دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «مزاينة مدينة زايد» في مهرجان الظفرة تنطلق الخميس المقبل الإمارات تفتتح 10 مراكز ولادة في أفغانستان

أطلقت حكومتا دولة الإمارات وجمهورية كوت ديفوار شراكة استراتيجية لتبادل المعرفة والخبرات في 10 محاور رئيسية في مجالات تحديث وتطوير العمل الحكومي، في شراكة جديدة تضاف إلى شراكات التبادل المعرفي الحكومي الإماراتي مع حكومات العالم، الهادفة إلى توسيع آفاق التعاون الدولي لمشاركة الخبرات والتجارب الحكومية المستقبلية.


وسيعمل الجانبان، من خلال مكتب التبادل المعرفي الحكومي بوزارة شؤون مجلس الوزراء في دولة الإمارات، وحكومة جمهورية كوت ديفوار، وفق مذكرة التفاهم بين البلدين، على إنشاء إطار عمل ينظم عملية بناء القدرات الحكومية التي تسهم في إحداث التطوير النوعي في العمل والأداء المؤسسي، ودعم الجهود الحكومية لرفع مستويات الجاهزية للمستقبل.
حضر توقيع مذكرة التفاهم معالي روبرت بوجريه مامبي، رئيس وزراء جمهورية كوت ديفوار، ووقعها معالي برونو ناباني كوني، وزير الإسكان والتخطيط العمراني في جمهورية كوت ديفوار، وعبدالله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي.
وأكد عبدالله لوتاه أن حكومة الإمارات أصبحت نموذجاً عالمياً رائداً في بناء حكومات المستقبل، من خلال تجربتها النوعية في ابتكار وتطوير نماذج متميزة في الإدارة الحكومية الجاهزة لمواجهة التحديات المتسارعة، وأن القيادة الرشيدة تتبنى مشاركة هذه التجارب والمعارف، وتوسيع الشراكات حول العالم لتمكين وتطوير الحكومات، ما يعكس إيمانها بأهمية ودور التعاون الحكومي الدولي الهادف لتحسين جودة حياة المجتمعات، وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وقال إن برنامج نموذج العمل الحكومي الإماراتي يُعد مصدر إلهام للكثير من حكومات العالم، في مختلف القطاعات بما فيها التميز والأداء الحكومي، وبناء القدرات القيادية، وتبني ثقافة الابتكار وتسريع الإنجاز، مشيراً إلى أن الشراكة مع حكومة كوت ديفوار تمثل إضافة جديدة ومهمة لشراكات التبادل المعرفي الحكومي الإماراتي، بما يمكِّن الحكومات من تحقيق تطور مستدام في مجالات الإدارة والخدمات ينعكس إيجاباً على مجتمعاتها، ويزودها بالأدوات الكفيلة بتسريع انتقالها للمستقبل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حكومة الإمارات الإمارات حكومة دولة الإمارات كوت ديفوار التبادل المعرفي کوت دیفوار

إقرأ أيضاً:

برنامج هيئة كهرباء ومياه دبي للفضاء (سبيس – دي): نموذج عالمي للابتكار يدعم استراتيجية الإمارات الوطنية للفضاء

 

أصبحت الأقمار الاصطناعية النانوية من أهم الابتكارات التي أحدثت تحولاً جذرياً في قطاع تكنولوجيا الفضاء خلال العقد الأخير، حيث تتسم هذه الأقمار بحجمها الصغير وقدرتها على أداء وظائف متقدمة تشمل مراقبة الأرض والاتصالات، ودعم تطبيقات متنوعة مثل إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي.
ويعكس برنامج هيئة كهرباء ومياه دبي للفضاء (سبيس – دي) التزام الهيئة بالابتكار والاستفادة من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتحسين العمليات التشغيلية لشبكات الكهرباء والمياه. ومنذ إطلاق القمرين الاصطناعيين النانويين “ديوا سات -1″ في يناير 2022 و”ديوا سات -2” في إبريل 2023، حققت الهيئة نقلة نوعية في تعزيز الكفاءة التشغيلية والتحكم في أنظمة الكهرباء والمياه باستخدام تقنيات حديثة مثل إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي.
ترسيخ مكانة دولة الإمارات في قطاع الفضاء
قال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “نستلهم برامجنا ومبادراتنا من الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة التي تسعى لترسيخ المكانة الريادية لدولة الإمارات العربية المتحدة في قطاع الفضاء وبناء قدرات علمية متقدمة للدولة في هذا المجال. ويجسد برنامج الهيئة للفضاء (سبيس – دي) التزامنا بتبني أحدث التقنيات العالمية لتكون دبي المدينة الأذكى والأكثر سعادة على مستوى العالم، حيث تسهم الأقمار الاصطناعية النانوية في تعزيز شبكة إنترنت الأشياء الأرضية، ما يفتح آفاقاً جديدة لتطبيقات مبتكرة في قطاع المؤسسات الخدماتية، انسجاماً مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للفضاء 2030 التي تهدف إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات في قطاع الفضاء.”
وأضاف معالي الطاير: “نهدف من خلال برنامج “سبيس – دي” إلى أن تكون تقنية الأقمار الاصطناعية النانوية مكملة لشبكة اتصالات إنترنت الأشياء لرفع كفاءة وفعالية عمليات الهيئة، إضافة إلى نقل المعارف والخبرات وتدريب الكوادر المواطنة في الهيئة، ونتطلَّع لتحقيق المزيد من الإنجازات بسواعد باحثي الهيئة الإماراتيين الذين أثبتوا تميزهم في تطوير وتشغيل القمرين الاصطناعيين النانونيين “ديوا سات- 1” و “ديوا سات- 2″ في مركز البحوث والتطوير التابع للهيئة في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية.”
الأولى في استخدام الأقمار النانوية على مستوى العالم
مع إطلاق برنامج “سبيس – دي”، أصبحت هيئة كهرباء ومياه دبي أول مؤسسة خدماتية على مستوى العالم تطلق وتشغل أسطولها الخاص من الأقمار الاصطناعية النانوية لتحسين عمليات وصيانة وتخطيط شبكات الكهرباء والمياه. وتستخدم الهيئة البيانات التي يوفِّرها القمرين الاصطناعيين في مجموعة متنوعة من التطبيقات تشمل مراقبة درجة ملوحة مياه البحر والمد الأحمر وتسربات النفط بالقرب من محطات تحلية المياه، إلى جانب تقييم البنية التحتية. كما يتيح القمران الاصطناعيان بيانات تسهم في تحسين دقة التوقعات بحجم إنتاج الطاقة في محطات الطاقة الشمسية من خلال نماذج متطورة لتوقّع حالة الطقس.
ابتكار بإدارة إماراتية
يتم تشغيل البرنامج بواسطة فريق من الكوادر الإماراتية المؤهلة وفق أعلى المعايير العالمية، ما يعكس رؤية الهيئة لتطوير مهارات الشباب المواطن وتعزيز دورهم في قيادة مستقبل الابتكار في قطاع الفضاء. وتعتمد عمليات القمرين الاصطناعيين والتحكم بهما وإدارة البيانات التي يوفرانها على أحدث تقنيات الحوسبة السحابية المتقدمة ومحاكاة المدار وتكنولوجيا محطة الأقمار الاصطناعية الأرضية الحديثة.
نحو مستقبل أكثر استدامة
يدعم برنامج “سبيس – دي” رؤية هيئة كهرباء ومياه دبي لتعزيز استدامة خدماتها وابتكار حلول ذكية لدعم مدن المستقبل. ومن خلال هذا المشروع الطموح، تقدم الهيئة نموذجاً عالمياً يُحتذى به في استخدام تقنيات الفضاء لتعزيز الكفاءة ودعم الاستدامة البيئية لمستقبل أكثر إشراقاً واستدامة لنا ولأجيالنا القادمة.


مقالات مشابهة

  • متابعة الانضباط الإداري ونوبتاجيات العمل بالمصالح الحكومية بالبحيرة
  • الضحاك تستعرض استراتيجية الإمارات في التغير المناخي وحماية البيئة
  • شراكة بين «أبوظبي للاستدامة» و«الإمارات للألمنيوم»
  • "العمل" تعلن توفر عدد من الوظائف بالمؤسسات الحكومية
  • برنامج هيئة كهرباء ومياه دبي للفضاء (سبيس – دي): نموذج عالمي للابتكار يدعم استراتيجية الإمارات الوطنية للفضاء
  • عبد الرحمن القرضاوي بين الغِل الإماراتي والخذلان
  • العلماء: البحث العلمي محرك التطوير المستدام للعمل الحكومي
  • اجتماع بصنعاء يناقش مستوى أداء مؤسسات التعليم العالي الحكومية
  • الوطني الاتحادي يتبنى عدداً من التوصيات بشأن استراتيجية البحث والتطوير
  • مصر واليونان وقبرص.. شراكة استراتيجية وتطابق في الرؤى