بمحرك ديزيل .. مازداBT-50 موديل 2025 وإطلالة الـبيك أب | صور
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تواصل عملاقة تصنيع السيارات اليابانية مازدا من تعزيز تواجدها في هذا المجال، بعد أن كشفت الستار رسميًا عن النسخة المحسنة BT-50 موديل 2025 خلال فعاليات معرض السيارات في تايلاند، وتعد هذه السيارة من أبرز اصدارات العلامة اليابانية، وذلك عن فئة سيارات الـ"بيك أب" التي تحمل طابع رياضي.
. سيارة رياضية موديل 2025 "كم سعرها" ؟
تقدم سيارة مازدا BT-50 موديل 2025 زيادة في قدرات المحرك السابق بنسبة 13 حصانا و50 نيوتن متر من العزم الاقصى للدوران، حيث تعتمد النسخة المحسنة على محرك "تيربو ديزيل" سعة 2200 سي سي بدلاً من 1900 سي سي، رباعي الاسطوانات 4 سلندر.
ويستطيع محرك السيارة مازداBT-50 موديل 2025 أن ينتج قوة إجمالية قدرها 161 حصانا وعزم أقصى للدوران يبلغ 400 نيوتن متر، وتعتمد من الناحية الفنية على ناقل سرعات أوتوماتيكي الأداء يتكون من 8 نقلات، بدلاً من النسخة السابقة صاحبة الـ 6 سرعات، إضافة إلى توافرها بقدرات نقل يدوية "مانيوال" أو أوتوماتيكية التحكم.
وتقدم السيارة مازداBT-50 موديل 2025 بقدرات فنية أخرى ذات محرك تيربو ديزيل، سعة 3000 سي سي، يمكنه أن ينتج قوة إجمالية قدرها 187 حصانا و450 نيوتن متر من العزم الاقصى للدوران، مع خيارات الدفع الخلفي أو الرباعي للعجلات، مع ناقل حركة 6 غيار إما يدوي مانيوال أو أوتوماتيكي الأداء.
ترتكز السيارة مازداBT-50 موديل 2025 على جنوط رياضية يرتاوح قياسها بين 17 أو 18 بوصة، مع واجهة أمامية تتسم بالشراسة تضم مصابيح بتقنية LED LIGHT وشبكة باللون الأسود اللامع ذات فتحات متعددة المقاطع الهوائية، وخيارات تتعلق بالطلاء الخارجي منها الأزرق والأحمر واللون الأبيض، وتحتوي السيارة على مجموعة من عناصر الحماية منها الكبح التلقائي في حالات الخطر، وشاشة تعمل باللمس تتراوح بين 8 و9 بوصة، ولوحة عدادات رقمية قياس 7 بوصة.
قدمت السيارة مازداBT-50 موديل 2025 في تايلاند بأسعار تبدأ من 762 ألف بات، أي ما يعادل 22.100 دولار أمريكي، وصولاً إلى مليون و352 بات تايلاندي أي ما يعادل 39.200 ألف دولار أمريكي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مازدا مازدا BT 50 سيارة مازدا BT 50 مازدا BT 50 موديل 2025 المزيد المزيد سیارة مازدا مازدا BT 50 مودیل 2025
إقرأ أيضاً:
أمادو هوت يطرح رؤيته لتحويل بنك التنمية الأفريقي إلى محرك للنمو الاقتصادي في القارة
أكد أمادو هوت، المرشح لرئاسة بنك التنمية الأفريقي، أن أفريقيا بحاجة إلى الاستعداد لحشد الموارد وتعظيم العوائد الاقتصادية والاجتماعية دون الانحياز لطرف بعينه، مشددًا على أهمية التركيز على إعداد مشاريع قوية قابلة للتمويل لضمان تحقيق التنمية المستدامة في القارة. وخلال مقابلة مع إذاعة فرنسا الدولية (RFI) وجون أفريك (Jeune Afrique)، أوضح هوت أنه، في حال انتخابه رئيسًا للبنك، سيعمل على زيادة مرونة البنك في إعداد المشاريع وتطويرها وضمان جاهزيتها للاستثمار، بما يسهم في تعزيز دور البنك في دعم التحول الاقتصادي لأفريقيا. وكشف هوت، الذي شغل سابقًا منصب وزير الاقتصاد والتخطيط والتعاون في السنغال، كما عمل نائبًا لرئيس بنك التنمية الأفريقي للطاقة والمناخ والنمو الأخضر، عن خططه لجعل البنك مؤسسة رائدة في تعبئة الموارد على نطاق واسع. وأشار إلى أن استراتيجيته تعتمد على تنفيذ إصلاحات ضريبية تشمل توسيع القاعدة الضريبية في الدول الأفريقية، وتعبئة المدخرات المحلية لتعزيز التمويل الداخلي، وجذب الاستثمارات من المؤسسات المالية الأفريقية وأصحاب الثروات الكبرى، بالإضافة إلى استخدام آليات مالية مبتكرة لتحفيز مزيد من التمويل بشروط تنافسية. وشدد هوت على أن رؤيته تقوم على تحويل بنك التنمية الأفريقي إلى شريك استراتيجي للقطاع الخاص، بهدف تسريع تنفيذ المشاريع وتعزيز التنمية الاقتصادية، معتبرًا أن خلق فرص العمل والثروة في أفريقيا يتطلب قطاعًا خاصًا قويًا بدلاً من الاعتماد المفرط على التمويل العام. وأشار هوت إلى خبراته القيادية، حيث قاد تحول بنك UBA Capital في لاغوس إلى واحد من أبرز بنوك الاستثمار في نيجيريا، كما كان أول رئيس تنفيذي لصندوق الثروة السيادي السنغالي وساهم في تمويل أولى مشاريع الطاقة الشمسية في البلاد. كما أوضح أنه خلال توليه منصب نائب رئيس بنك التنمية الأفريقي للطاقة والمناخ والنمو الأخضر، ارتفعت استثمارات البنك مع القطاع الخاص بنسبة 150٪. وأضاف هوت أنه خلال فترة توليه منصب وزير الاقتصاد، أشرف على خطط التعافي من جائحة كوفيد-19، وقاد إصلاحًا شاملاً لإطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص، كما لعب دورًا رئيسيًا في المفاوضات المتعلقة بتمثيل أفريقيا في مجموعة العشرين. وأكد أن رؤيته لرئاسة بنك التنمية الأفريقي تتجاوز مجرد حشد الموارد والتفاعل مع القطاع الخاص، حيث تشمل خطته تسريع تنفيذ المشاريع لتحقيق الوصول الشامل للطاقة، وتعزيز البنية التحتية لدعم التكامل الإقليمي، وتحفيز التصنيع لخلق فرص اقتصادية جديدة، وتحقيق الأمن الغذائي من خلال دعم الزراعة المستدامة، وتحسين أنظمة الرعاية الصحية وتعزيز القدرات البشرية، وتطوير المهارات اللازمة لتوفير الوظائف وريادة الأعمال، إلى جانب تعزيز أدوات التمويل المبتكرة مثل رأس المال الهجين، وبناء القدرات المؤسسية للبنك لزيادة كفاءته في خدمة الدول الأعضاء. واختتم هوت بالتأكيد على أن استراتيجيته تهدف إلى تحويل بنك التنمية الأفريقي إلى قاطرة للنمو الاقتصادي المستدام في أفريقيا، من خلال تعزيز الشراكات وتحقيق نتائج ملموسة تلبي احتياجات القارة، وتمكنها من تحقيق تحول اقتصادي وتنموي غير مسبوق.