حمدان بن محمد بن زايد يؤكد أهمية الأنظمة الذكية ذاتية الحركة في تعزيز منظومة خدمات النقل اللوجستية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
ترأس سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، اجتماع مجلس الأنظمة الذكية ذاتية الحركة، الذي عُقد، أمس، في قصر الوطن.
وجرت خلال الاجتماع، مناقشة مستجدات مشروع الاستشارات الإستراتيجية والتشغيلية للمجلس، وخططه المستقبلية التي تهدف إلى دعم وتشجيع الاستثمار في قطاع الأنظمة الذكية ذاتية الحركة في الإمارة من خلال تطوير البيئة التشغيلية لقطاع النقل الذكي وتبني الحلول المبتكرة القائمة على التكنولوجيا المتطورة والذكاء الاصطناعي في تصنيع وتشغيل أنظمة القيادة الذاتية.
وأكَّد سموّه، خلال الاجتماع، أهمية إعداد إستراتيجية موحّدة وشاملة تهدف إلى تفعيل دور قطاع الأنظمة الذكية ذاتية الحركة بالشكل الأمثل وبما يضمن تحقيق نتائج واضحة وقابلة للقياس، من خلال تحويل هذا القطاع الحيوي إلى محرك اقتصادي رئيسي للإمارة في المستقبل؛ بحيث ستسهم الإستراتيجية الموحّدة في تحديد احتياجات ومتطلبات الجهات المعنية في القطاع، تمهيداً لبدء إبرام العقود والشراكات واستقطاب الشركات الرائدة في هذا المجال للعمل في أبوظبي والإسهام في تحقيق التنمية المستدامة في الإمارة.
كما أكّد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الاجتماع، أهمية الأنظمة الذكية ذاتية الحركة في تعزيز منظومة خدمات النقل اللوجستية من خلال استخدام وسائل النقل المستدامة ذاتية القيادة للارتقاء بكفاءة أنظمة النقل البرية والبحرية والجوية، وبما يسهم في ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة رائدة إقليمياً للاستثمار واحتضان الكفاءات في حلول النقل المستدام.
ووجّه سموّه المجلس بالتركيز على تطوير برامج تحفيزية للشركات والمؤسسات الرائدة في قطاع الأنظمة الذكية ذاتية الحركة لإطلاق مشاريع مبتكرة تسهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية للعمليات اللوجستية والنقل التجاري والشحن البحري والجوي باستخدام الأنظمة ذاتية القيادة، تماشياً مع الجهود الرامية إلى تسريع وتيرة التحول التكنولوجي في الإمارة بما يخدم توجهات وأهداف الاقتصاد الوطني القائم على المعرفة والابتكار.
وناقش الاجتماع مخرجات إستراتيجية المجلس ومشاريعه المستقبلية لإنشاء بنية تحتية متكاملة للأنظمة الذكية ذاتية الحركة واستخدام تطبيقاتها التقنية المتطورة في القطاعات الاقتصادية والصناعية والتجارية والمجالات الحيوية ذات الأولوية الوطنية.
كما شهد الاجتماع مناقشة آلية وخطط المجلس للتنسيق مع الجهات المعنية وتضافر جهود تسهيل عملية الحصول على الموافقات اللازمة وتنفيذ الإجراءات التشغيلية الضرورية للأنظمة ذاتية القيادة في المرافق التجريبية لوسائل النقل البرية والبحرية والجوية وفقاً للقوانين واللوائح السارية وتماشياً مع أفضل الممارسات والمعايير الدولية في مجال النقل المستدام.
حضر الاجتماع كلّ من معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي فيصل عبدالعزيز البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الإستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل، ومعالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية، وسعادة سلطان المطوع الظاهري، مدير مكتب نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة بالإنابة، وسعادة بدر سليم سلطان العلماء، المدير العام لمكتب أبوظبي للاستثمار.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أهمية الطاقة المتجددة في نقاشات قصور الثقافة بالإسماعيلية
شهد فرع ثقافة الإسماعيلية، عددا من اللقاءات التثقيفية، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، في إطار برامج وزارة الثقافة.
وشهدت مكتبة السبع آبار الثقافية، لقاء بعنوان "استخدامات الطاقة المتجددة.. مشروعات طموحة لمحاربة تغير المناخ" تناول خلاله محمد صلاح، مفهوم الطاقة المتجددة وأهميتها، موضحا التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، وجهود الدولة المبذولة لمواجهة تلك الظاهرة.
كما تحدث عن أهم المبادرات الرئاسية في مجال الحفاظ على البيئة، ومنها : مبادرة "اتحضر للأخضر" والأخرى الخاصة بالتشجير "١٠٠ مليون شجرة"، واختتم اللقاء بحديث عن محطة "بنبان" بأسوان التي تعد واحدة من أكبر المشروعات الخاصة بتوليد الطاقة الشمسية.
وتضمنت الفعاليات المنفذة بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي، بإدارة د. شعيب خلف، مدير عام الإقليم، من خلال فرع ثقافة الإسماعيلية، برئاسة شيرين عبد الرحمن، محاضرة بعنوان "الأخضر .. لون الحياة والحفاظ على البيئة"، أوضح خلالها عبد الرحمن فراج، أهمية زراعة النباتات الخضراء في شرفات وحدائق المنزل، لما لها من دور حيوي في تنقية الهواء وتحسين البيئة.
كما أقامت مكتبة القصاصين لقاء ناقشت خلاله آية محمد، من الإدارة الصحية، دور الدولة في تحسين الوضع الصحي من خلال القضاء على قوائم الانتظار في المستشفيات، خاصة للمرضى ممن بحاجة إلى إجراء جراحة القلب المفتوح، وذلك لضمان تحقيق أعلى نسب في الشفاء.