سيف بن زايد يشهد انطلاق أعمال القمة العالمية “نحن نحمي”
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية انطلاق أعمال القمة العالمية ” نحن نحمي” في العاصمة أبوظبي باستضافة مشتركة بين وزارة الداخلية وتحالف ” نحن نحمي” العالمي – WeProtect Global Alliance.
وترأس الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، جلسة وزارية رفيعة المستوى خلال قمة WeProtect العالمية 2024، والتي جمعت قادة عالميين من الحكومات وشركات التكنولوجيا لمعالجة القضية الملحة المتمثلة في حماية الأطفال على الإنترنت.
وشددت الجلسة على ضرورة تعزيز الحلول التعاونية، وتبادل أفضل الممارسات، وتعزيز الشراكات بين المؤسسات العامة والقطاع الخاص لخلق بيئة رقمية أكثر أمانًا للأطفال.
وأكد الاجتماع على الدور الحيوي للشراكات بين القطاعين العام والخاص في معالجة التهديدات المعقدة والمتطورة للأطفال في العالم الرقمي.
وسلطت المناقشات الضوء على أهمية تنسيق الجهود بين الحكومات وشركات التكنولوجيا لضمان اتخاذ إجراءات سريعة ضد استغلال الأطفال عبر الإنترنت، مع تعزيز الابتكار لبناء منصات وأطر تنظيمية أكثر أمانًا.
ودارت المناقشات حول أربعة مواضيع رئيسية هي التطورات والتحديات التكنولوجية، وإلقاء الضوء على المخاطر الناشئة مثل مواد الإساءة التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي ودعا الاجتماع إلى مزيد من الشفافية من جانب شركات التكنولوجيا بشأن تدابير السلامة الاستباقية الخاصة بها.
أما الموضوع الثاني، فتناول دور الشراكات بين القطاعات، فقد أبرز قوة العضوية المتنوعة في “نحن نحمي” والتعاون الناجح بين الحكومات وصناعة التكنولوجيا.
وكان الموضوع الثالث السلامة من خلال التصميم، حيث أكد المجتمعون أهمية تضمين ميزات سلامة الأطفال في المنتجات الرقمية في مرحلة التصميم، مع مشاركة قادة التكنولوجيا رؤى حول نهج السلامة أولاً.
أما الموضوع الرابع، فكان موازنة الابتكار والتنظيم، حيث تم بحث كيف يمكن للأطر التنظيمية حماية الأطفال دون توقف التقدم التكنولوجي.
حضر الاجتماع معالي خوانيتو فيكتور ريمولا، وزير الداخلية والحكومة المحلية في الفلبين؛ ومعالي يلماز تونج، وزير العدل في تركيا؛ ومعالي ميليكا دورديفيتش ستامينكوفسكي، وزيرة شؤون الأسرة والديموغرافيا في صربيا ومعالي نوال كيشور ساها، وزيرة المرأة والطفل وكبار السن في نيبال؛ ومعالي دوروثي جواجيما، وزيرة التنمية المجتمعية وشؤون المرأة في جمهورية تنزانيا الاتحادية ومعالي إيرل فونسيكا، وزير الداخلية في بيلاروسيا؛ ومعالي السيدة سنشا كاران، وزيرة الداخلية في جمهورية صربسكا.
ومن بين الحاضرين من قادة القطاع الخاص والمنظمات الدولية البارونة جوانا شيلدز، عضو مجلس إدارة تحالف نحن نحمي العالمي؛ ونجاة معلا، الممثلة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد الأطفال؛ وتشيلسي كارلسون، رئيسة حماية الطفل في OpenAI؛ وأمير جيلين، مدير السياسات العامة في تيك توك؛ وكيت شارليت، رئيسة الخصوصية والشؤون الحكومية في جوجل؛ وجيسون باري، مدير مشاركة إنفاذ القانون في ميتا؛ وجاكوب بوتشيري، مدير منصات الحماية في سناب إنك؛ وكورتني جريجوري، نائب رئيس الحماية الرقمية في مايكروسوفت وسعادة ماجد المسمار، المدير العام لهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية.
إلى ذلك التقى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، عدداً من الوزراء والمسؤولين الذين يحضرون ويشاركون في القمة العالمية “نحن نحمي”، والتي تستضيفها الإمارات في العاصمة أبوظبي يومي 4 و5 من ديسمبر.
فقد التقى سموه كلاً على حدة، معالي إيفان كوبراكوف، وزير الشؤون الداخلية بجمهورية بيلاروسيا، ومعالي خوانيتو فكتور ريمولا، وزير الداخلية والحكم المحلي بجمهورية الفلبين، ومعالي جلال سفيتشلا، وزير الداخلية بجمهورية كوسوفو، ومعالي يلماز تونج، وزير العدل بجمهورية تركيا.
كما التقى سموه، البارونة جوانا شيلدز، عضو مجلس إدارة تحالف “نحن نحمي” العالمي، وسعادة نجاة معلا، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد الأطفال.
وتناولت اللقاءات عدداً من الموضوعات ذات العلاقة بتعزيز الجهود الدولية، والتنسيق والعمل المشترك في سبيل تعزيز أمن المجتمعات وحماية فئاته، وجرى التأكيد خلالها على أهمية إعطاء حماية الطفل عبر العالم الرقمي أولوية؛ ليستثمر فيها الطفل طاقاته، وتطوير مهاراته ورفع قدراته في بيئة آمنة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بمشاركة أعضاء من “الصحة العالمية” و”اليونيسيف” … وزارة الصحة تقيم ورشة عمل لتعزيز وتقوية النظام الصحي
دمشق-سانا
أقامت وزارة الصحة اليوم ورشة عمل حول تعزيز وتقوية النظام الصحي في سوريا، بمشاركة عدد من أعضاء البعثة المشتركة لمنظمتي “الصحة العالمية” و”اليونيسيف” في مجال الصحة والسلامة من المكاتب الإقليمية والقطرية.
وتهدف الورشة إلى التوافق مع رؤية وزارة الصحة، والأولويات الاستراتيجية لتعزيز النظام الصحي، والبدء في عملية مراجعة الإستراتيجية الوطنية للصحة، لضمان ملاءمتها وفعاليتها، وتسهيل الحوار بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، واليونيسيف لتحديد المجالات الرئيسية للدعم والتعاون، وتحديد الخطوات التالية لتحديث نظام الخدمات الصحية بناءً على الأولويات الوطنية، والاطلاع على أفضل الممارسات الإقليمية والعالمية.
وأكد المشاركون في الورشة ضرورة المساهمة في تطوير النظام الصحي في سوريا، بتفعيل عمل المناطق والمراكز الصحية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة فيها من خلال تطبيق نظام المنطقة الصحية المتكاملة، الذي يوفر الخدمات الصحية لكل أفراد المجتمع عبر المراكز الصحية والعيادات التخصصية والفرق الجوالة والعيادات المتنقلة.
وأكد المشاركون على ضرورة تقديم خدمات صحية متميزة، وذات جودة على مستوى برامج الرعاية الصحية الأولية، بما في ذلك تلبية الاحتياجات الصحية للمجتمع المحلي وفق نظام الزيارات المنزلية.
مدير مديرية التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة الدكتور زهير قراط أوضح في كلمة له خلال افتتاح الورشة أن الوزارة تسعى إلى تحقيق نظام صحي متكامل يضمن نوعية حياة أفضل لكل فرد، ورفع مستوى صحة المجتمع وتحسين المؤشرات الصحية للسكان وإرساء العدالة والإنصاف في توزع الخدمات الصحية، وسهولة الحصول عليها وبجودة عالية، من خلال توفير وتطوير الخبرات والكفاءات الوطنية و البنية التحتية اللازمة بالتنسيق مع كل الشركاء.
واستعرض قراط أبرز تحديات القطاع الصحي التي خلفها النظام البائد من تدمير المنشآت الصحية ونقص الكوادر والمستلزمات الطبية، مشيراً إلى مواصلة الوزارة العمل على بناء نظام صحي متكامل للارتقاء بالصحة النفسية والجسدية.
بدوره مستشار منظمة الصحة العالمية في المملكة المتحدة الدكتور ألفارو ألونسو أوضح أهمية الورشة لوضع رؤية للنظام الصحي الذي يحقق رؤية الوزارة خلال الفترة من 10 إلى 15 سنة، والاتفاق على مراجعة نظام الخدمات الصحية وتوحيدها لتعزيز النظام الصحي، وتحديد الأدوار والمسؤوليات التي تقع على عاتق منظمة الصحة العالمية واليونيسيف في دعم هذه العملية.
من جهته، مدير إدارة التغطية الصحية الشاملة والنظم الصحية في منظمة الصحة العالمية – المكتب الإقليمي لشرق المتوسط الدكتور عوض مطرية تحدث عن كيفية إعادة رسم مستقبل النظم الصحية بالاستفادة من التجارب الدولية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة في سوريا، مشدداً على ضرورة وضع خارطة طريق وصياغة رؤية وإستراتيجية لإعادة بناء وتقوية النظام الصحي السوري.
من جانبها المستشارة الإقليمية للصحة في مكتب اليونيسيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الدكتورة سوميا كادانديل، أشارت إلى كيفية تطوير نظام رعاية صحية أولية عالي الجودة والمرونة، من خلال بناء أنظمة تحفيزية للرعاية الصحية، وتطوير نظام المعلومات الصحية الإقليمي مع القدرة على تحمل التكاليف وإمكانية الحصول على الرعاية بأسعار معقولة.