شهد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، أمس، بحضور سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وعدد من كبار المسؤولين.. افتتاح النسخة السابعة عشرة من منتدى فيرونا الاقتصادي الأوراسي، الذي يعقد لأول مرة في الشرق الأوسط، وذلك في مركز الحمرا العالمي للمعارض والمؤتمرات برأس الخيمة.


وأكّد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي أن دولة الإمارات تدرك تماماً أن التقدّم لا يتحقّق إلا بالعمل الجادّ والتعاون فهو مسيرة مشتركة، لافتاً سموّه إلى أن الشراكة ركيزة أساسية في تحقيق الازدهار الإنساني.
وأشار سموّه إلى أن استضافة رأس الخيمة هذا الحدث المهمّ تمثل فرصة لتعزيز التعاون الوثيق والعمل المشترك بما يُساهم في توطيد الروابط الثقافية، والتجارية، والاقتصادية بين الأطراف المعنية، ويمهّد الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للبشرية جمعاء.
ويُنظم المنتدى بالتعاون بين اتحاد غرف الإمارات، والجمعية الإيطالية غير الربحية “Conoscere Eurasia”، تحت شعار “هيكل التعاون الجديد للاقتصاد المعاصر”.
ويجمع منتدى فيرونا الاقتصادي الأوراسي، عدداً من قادة القطاعين الحكومي والخاص، والخبراء والصحفيين من مختلف أنحاء أوروبا وآسيا، إلى جانب عدد من الممثلين عن الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، لمناقشة فرص التعاون الاقتصادي.
ويتضمن المنتدى، الذي يمتد على مدار يومين، سلسلة من المناقشات المهمة حول مواضيع متنوعة، منها دور دولة الإمارات في تحفيز التعاون الاقتصادي بين دول أوراسيا، والعلاقة المترابطة بين الطاقة والبيئة، ودور البنى التحتية والنقل في تعزيز جهود التنمية الإقليمية والعالمية.
كما يتناول تطور أسواق المال والخدمات المصرفية، والتحديات التي تفرضها التقنيات الجديدة، والنقلة النوعية في قطاع التصنيع، إضافة إلى قضيتي الأمن الغذائي ومكافحة التصحر، وأهمية التنمية الاجتماعية كضرورة حتمية لبناء اقتصادات أكثر شمولية.
ويستضيف الحدث أيضاً عدداً من المبادرات الثقافية مثل معرض الحرف اليدوية الإيطالية، ومهرجاناً سينمائياً يستعرض إبداعات السينما الإيطالية والروسية، بالإضافة إلى حفل فني للموسيقى الكلاسيكية.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مكتوم بن محمد: "منتدى المالية العامة" منصة استراتيجية لتعزيز التكامل الاقتصادي العربي

أكد الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، أن الدورة التاسعة من منتدى المالية العامة للدول العربية تشكل منصة استراتيجية لتعزيز التكامل المالي والاقتصادي بين الدول العربية، مشدداً على أهمية تطوير سياسات مالية مرنة تستجيب للتحولات الاقتصادية العالمية وتدعم الاستقرار والنمو المستدام.

وأشار إلى أن إرساء أنظمة مالية حديثة يتطلب نهجاً متكاملاً يشمل الارتقاء بكفاءة الإنفاق، وتنويع مصادر الإيرادات، والاستفادة من التقنيات المالية المتقدمة، بما في ذلك الرقمنة والذكاء الاصطناعي، لتعزيز الشفافية والاستدامة المالية، مؤكداً أن التعاون الإقليمي يعد ركيزة أساسية لتطوير سياسات مالية مبتكرة قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية وتعزيز مرونة الاقتصادات العربية.
وأضاف أن محاور المنتدى ومخرجاته تسهم في صياغة رؤى مالية مستقبلية تدعم استراتيجيات التنمية"، داعياً إلى البناء على هذه الحوارات خلال القمة العالمية للحكومات 2025، التي توفر فرصة مهمة لمواصلة النقاش حول أحدث الاتجاهات المالية والاقتصادية العالمية، وتعزيز التعاون الدولي في تطوير أنظمة مالية أكثر استدامة ومرونة.
واختتمت وزارة المالية اليوم الاثنين، أعمال الدورة التاسعة من منتدى المالية العامة للدول العربية، الذي نظمته بالتعاون مع صندوق النقد العربي وصندوق النقد الدولي، في اليوم التمهيدي للقمة العالمية للحكومات 2025، التي تنعقد خلال الفترة من 11 إلى 13 فبراير(شباط) الجاري في دبي، وذلك بحضور.. محمد بن هادي الحسيني، وزير الدولة للشؤون المالية، وكريستالينا جورجيفا، المدير العام لصندوق النقد الدولي، والدكتور فهد بن محمد التركي، المدير العام ورئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، وبمشاركة وزراء المالية ومحافظي المصارف المركزية في الدول العربية، إلى جانب نخبة من الخبراء وكبار المسؤولين والمختصين من المؤسسات المالية الإقليمية والدولية.
وانعقد المنتدى تحت عنوان "مرونة المالية العامة في عالم يكتنفه عدم اليقين: تحقيق التوازن بين متطلبات التنمية والعمل المناخي واستدامة الديون"، حيث شهد مناقشات موسعة حول قضايا اقتصادية حيوية تهم الاقتصادات العربية والعالمية، من بينها تطورات الاقتصاد الكلي، وسياسات المالية العامة لمواجهة ضغوط الديون، وتعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ، بالإضافة إلى إعادة تصميم النظم الضريبية لمواكبة التحولات الاقتصادية الكبرى.
وفي كلمته الافتتاحية لأعمال المنتدى، أكد محمد بن هادي الحسيني أهمية تبني استراتيجيات مالية تعزز النمو المستدام وتدعم التنمية الاقتصادية في الدول العربية.
وأشار إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تكثيف الجهود لمواكبة التحولات الاقتصادية العالمية، من خلال تعزيز كفاءة الإنفاق، وتسخير التقنيات الحديثة لتطوير الأنظمة والسياسات المالية والضريبية.
وأوضح أن دولة الإمارات اعتمدت نهجاً متكاملاً لتعزيز الاستدامة المالية، من خلال تطوير التشريعات المالية، وإطلاق برامج سندات وصكوك الخزينة، وتوسيع قاعدة الاستثمار، بما يسهم في تحقيق توازن اقتصادي يدعم تطلعات التنمية المستقبلية، كما شدد على أهمية دور القطاع الخاص في دفع عجلة النمو الاقتصادي، مؤكداً ضرورة توفير بيئة استثمارية محفزة، تعزز الابتكار وتفتح آفاقاً جديدة أمام رواد الأعمال والشركات الوطنية.
وأكد الحسيني أن تطوير النظم المالية في الدول العربية يجب أن يكون جزءاً من رؤية أوسع ترتكز على الاستفادة من التحولات الرقمية والذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة والشفافية، مشيراً إلى أهمية التعاون الإقليمي والدولي في تصميم السياسات المالية، بما يسهم في تحقيق استقرار اقتصادي مستدام، يعزز من قدرة الدول على مواكبة التغيرات الاقتصادية العالمية.
وفي ختام كلمته، دعا المشاركين إلى الاستفادة من النقاشات والحوارات التي يوفرها المنتدى، مؤكداً أن تبادل الخبرات والرؤى يسهم في تطوير سياسات مالية أكثر تكاملاً ومرونة.

مقالات مشابهة

  • سعود بن صقر: هيلتون ساهمت في مسيرة تطوير قطاع السياحة في رأس الخيمة
  • مكتوم بن محمد: "منتدى المالية العامة" منصة استراتيجية لتعزيز التكامل الاقتصادي العربي
  • حمدان بن محمد يشهد فعاليات «منتدى القيادات العربية الشابة»
  • مكتوم بن محمد: منتدى المالية العامة منصة استراتيجية لتعزيز التكامل الاقتصادي العربي
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد اللقاء السنوي للإعلاميين
  • سعود بن صقر يشهد عقد قران عبدالله بن ماجد
  • سعود بن صقر يشهد عقد قران عبدالله بن ماجد النعيمي على كريمة سلطان بن حميد القاسمي
  • صقر بن سعود المعلا يشهد انطلاق «فن أم القيوين 2025»
  • محافظ الإسماعيلية يشهد منتدى التعاون مع بلدية يانغتشو الصينية 2025
  • محافظ الإسماعيلية يشهد منتدى التعاون مع بلدية يانغتشو الصينية ٢٠٢٥