“صحية الوطني” تعتمد خطة لدراسة سياسة الحكومة في تعزيز معدلات الإنجاب بالدولة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
اعتمدت لجنة الشؤون الصحية والبيئية في المجلس الوطني الاتحادي، خلال اجتماعها الذي عقدته أمس بمقر الأمانة العامة بدبي، برئاسة سعادة محمد أحمد اليماحي رئيس اللجنة، خطة عملها لدراسة موضوع سياسة الحكومة في شأن تعزيز معدلات الإنجاب في الدولة.
حضر الاجتماع أعضاء اللجنة سعادة كل من الدكتورة سدرة راشد المنصوري مقررة اللجنة، وسمية عبدالله السويدي، ومحمد حسن الظهوري، وناعمة عبدالله الشرهان أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.
وستتم دراسة الموضوع وفق عدة محاور هي دور التشريعات في تعزيز معدل الإنجاب في الدولة، وسياسات واستراتيجيات الدولة بشأن تعزيز معدلات الإنجاب، والعوامل الاقتصادية والاجتماعية لمعدل الإنجاب في الدولة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بوركينا فاسو ومالي والنيجر تعتمد سياسة ثقافية موحدة
وقّع وزراء الثقافة في 3 بلدان أفريقية تقودها حكومات عسكرية هي مالي والنيجر وبوركينا فاسو، مطلع فبراير/شباط الجاري، مذكرة تفاهم لاعتماد سياسة ثقافية مشتركة وإستراتيجية موحدة للصناعات الحرفية في إطار "تحالف دول الساحل" (AES).
وجرى التوقيع في مدينة سيغو جنوب مالي، شمال شرق العاصمة باماكو، وفق ما أعلنته وزارة الثقافة في بوركينا فاسو.
ويهدف ذلك الاتفاق إلى تعزيز التراث الثقافي المشترك وتنظيم الفعاليات الثقافية الكبرى بين الدول الثلاث، بما يسهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة.
وأكد وزير الثقافة والفنون في بوركينا فاسو، جيلبير ويدراوغو، أن هذه المبادرة تأتي انطلاقا من التاريخ المشترك بين الدول الثلاث، رغم الحدود التي خلفها الاستعمار، مضيفا أن "الثقافة هي أساس وحدتنا، ومن خلالها سيتحقق السلام في منطقتنا".
من جانبه، وصف وزير الثقافة المالي، مامو دافي تراث دول الساحل الثقافي بأنه "قوة ثقافية عالمية"، مشيرا إلى أن السياسات المشتركة ستساعد في استثمار هذا الإرث وتعزيز الهوية الإقليمية.
وينتظر أن يساهم الاتفاق في تنظيم مهرجانات وفعاليات ثقافية كبرى تحمل علامة "إيه إي إس" (AES)، وهذا يعزز الإنتاج الثقافي ويسهم بتطوير قطاع السياحة بين البلدان والشعوب الثلاث.
إعلانوكانت البلدان الثلاثة مالي والنيجر وبوركينا فاسو قد غادرت رسميا المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) بعد أكثر من عام من التوترات الدبلوماسية الشديدة، وجاء قبل أيام قليلة من توقيع الاتفاق الثقافي.
وكانت الدول الثلاث -التي شكلت تحالف دول الساحل- قد اتهمت إيكواس بفرض عقوبات "غير إنسانية وغير قانونية وغير شرعية" عليها بعد الانقلابات العسكرية التي وقعت فيها، وبأنها لم تساعدها بما يكفي لمكافحة الجماعات المسلحة المتطرفة، وبالتبعية لفرنسا.
وتأسس تحالف دول الساحل الذي يضم البلدان الثلاث في 16 سبتمبر/أيلول 2023 كمعاهدة دفاع مشترك بعد التوقيع على "ميثاق ليبتاغو غورما" في باماكو، ثم تحول إلى كونفدرالية في السادس من يوليو/تموز 2024، بعد إعلان النظم الانقلابية في هذه الدول خروجها من عضوية المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) بدعوى أنها باتت أداة في يد فرنسا تستخدمها كيف تشاء لتحقيق مصالحها وليس مصالح الدول الأعضاء.