شرطة أبوظبي تُطلع “الطلبة الدوليين” على ممارسات التدريب الافتراضي
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أطلعت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، وفد من برنامج الطلبة الدوليين 2024-2025، على أفضل الممارسات المتطورة التي يطبقها مركز التدريب الافتراضي في أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية، وتشمل التدريب باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز والمحاكاة والذكاء الاصطناعي في التدريب التفاعلي وعن بعد.
والتقى اللواء ثاني بطي الشامسي مدير أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية الوفد الزائر، بحضور المقدم الدكتور الشيماء طالب حسين نائب مدير مركز التدريب الافتراضي، وعدد من الضباط.
وشملت الزيارة عرضاً تقديمياً عن مركز التدريب الافتراضي وتوضيحي عن الآليات والإجراءات المطبقة على الأنظمة، والتقنيات الخاصة على الواقع المعزز والبرامج الافتراضية المطبقة والمنفذة.
وتجول الوفد في مجمع التدريب الافتراضي واطلع على تجربة السيناريوهات الافتراضية، التي تم تطويرها داخليا في المركز ويتم تدريب قوة الشرطة باستخدامها، بما في ذلك سيناريو الإسعافات الافتراضي.
وثمن الوفد الإنجازات التطويرية الكبيرة التي حققتها شرطة أبوظبي، بمواكبة ثورة التقنيات مثل الواقع المعزز والافتراضي في التدريب، إسهاماً في رفع كفاءة الأعمال الشرطية والأمنية واستحداث وتطوير برامج وأنظمة التدريب الافتراضي والمحاكاة بأعلى جودة وأحدث التقنيات تلبية لاحتياجات البرامج التدريبية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“شارع المتنبي” في “أبوظبي للكتاب” يحيي روح بغداد الثقافية
استعاد معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي انطلق يوم السبت الماضي في دورته الرابعة والثلاثين بتنظيم من مركز أبوظبي للغة العربية ذاكرة الثقافة العربية بإطلاق جناح خاص بشارع المتنبي أبرز معالم بغداد الثقافية الذي ارتبط اسمه لعقود طويلة بالحراك الأدبي والفكري في العراق.
ومنذ تأسيسه في بغداد العام 1932 حمل شارع المتنبي اسم الشاعر العربي الكبير أبي الطيب المتنبي رمز الفصاحة والبلاغة ومنذ ذلك الحين أصبح الشارع قلباً نابضاً للثقافة حيث تصطف على جانبيه عشرات المكتبات ودور النشر ويقصده المثقفون والشعراء والأدباء من مختلف الأجيال بحثاً عن كتب نادرة ونقاشات فكرية حرّة.
واختار المعرض هذا العام أن يحتفي بهذا الألق الثقافي من خلال تدشين جناح خاص يعكس تفاصيل الشارع الأصلية متضمناً: أقواساً خشبية، وأزقة ضيّقة، إلى جانب رفوف مزدحمة بالكتب، وأسماء مكتبات شهيرة مثل “مكتبة حيدر خانة” و”مكتبة بغداد التراثية” حيث يجد الزوّار أنفسهم في كل زاوية من زوايا الجناح محاطين بكنوز معرفية تجمع بين المخطوطات التراثية والإصدارات الحديثة في تجربة تحاكي نكهة بغداد الثقافية بكل خصوصيتها.
ولم يكن الجناح مجرد عرض للمطبوعات أو الإصدارات بل محاولة لإعادة إحياء روح المكان بين صفحات الكتب المتناثرة على الطاولات والرفوف استعاد الزوار أجواءً تشبه صباحات بغداد في شارع المتنبي حيث كان الكتاب يجمع بين الناس ويفتح أبواب الحوار.
ومنذ اللحظات الأولى لافتتاح المعرض توقّف الزوار من مختلف الأعمار والجنسيات طويلًا يتصفحون العناوين ويلتقطون صوراً بين الرفوف المزيّنة أو يغوصون في قراءة مقاطع من كتب عربية أصيلة إذ أعاد حضور شارع المتنبي في الحدث إلى الأذهان رمزيّة المكان الذي لطالما كان منارة للعلم والأدب وشاهدًا على الحراك الثقافي رغم جميع التحولات التي مرت بها العاصمة العراقية بغداد.
وبهذا الجناح لم يكن معرض أبوظبي للكتاب يكرّم شارع المتنبي فقط بل كان يحتفي بروح الكتابة العربية ويؤكد أن الثقافة قادرة دائماً على العبور من مدينة إلى أخرى ومن زمن إلى آخر دون أن تفقد وهجها.وام