تهدد الأمن والاستقرار بعدة دول.. خريطة التنظيمات المتطرفة في أفريقيا
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد قارة أفريقيا من أكثر المناطق تأثراً بالظواهر الإرهابية والتطرف، حيث أصبحت بؤرة لنشاط العديد من التنظيمات المتطرفة التي تهدد الأمن والاستقرار في عدة دول.
وفي السنوات الأخيرة، ازدادت حدة التهديدات الناجمة عن هذه التنظيمات بسبب الانقسامات السياسية والاجتماعية، وضعف الدولة في بعض المناطق، إضافة إلى التدخلات الخارجية والصراعات الإقليمية.
التنظيمات المتطرفة في أفريقيا
القاعدة في المغرب الإسلامي (AQIM)
يعد تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي واحداً من أبرز التنظيمات المتطرفة التي تنشط في شمال أفريقيا، وخاصة في الجزائر والمغرب وتونس.
اتخذ هذا التنظيم من الصحراء الكبرى ملاذاً له، مستفيداً من المساحات الشاسعة التي يصعب السيطرة عليها. وقد نفذ العديد من الهجمات ضد القوات الأمنية والبعثات الدولية.
داعش في الصحراء الكبرى
على الرغم من تراجع تنظيم داعش في مناطق أخرى من العالم، إلا أن فرعه في الصحراء الكبرى، المعروف بـ "داعش الصحراء الكبرى"، بدأ في تصعيد عملياته في منطقة الساحل الأفريقي، خاصة في مالي والنيجر وتشاد. حيث ينفذ هذا التنظيم هجمات ضد المدنيين والقوات الحكومية.
بوكو حرام
تأسس تنظيم "بوكو حرام" في نيجيريا عام 2002 ويعرف بتوجهاته المتطرفة ضد الدولة النيجيرية ومؤسساتها، حيث يهدف إلى إنشاء دولة إسلامية تعتمد على تفسيره المتشدد للشريعة الإسلامية.
ارتكبت هذه المجموعة العديد من الهجمات المروعة، مثل اختطاف فتيات المدارس وعمليات التفجير، مما تسبب في أزمة إنسانية كبيرة في نيجيريا والدول المجاورة.
حركة الشباب
تنشط حركة الشباب في الصومال منذ عام 2006، وهي مرتبطة بتنظيم القاعدة.
تهدف الحركة إلى إقامة دولة إسلامية في الصومال، وقد توسعت عملياتها لتشمل دول الجوار مثل كينيا وأوغندا وتنزانيا.
تتميز الحركة باستخدامها للأساليب الانتحارية والهجمات على المنشآت الحكومية والبعثات الأجنبية.
تنظيم أنصار الدين
ينشط تنظيم أنصار الدين في منطقة الساحل والصحراء، خصوصاً في مالي.
ويتعاون هذا التنظيم مع جماعات أخرى مثل القاعدة وداعش، حيث يرتكز على نشر الأيديولوجية الجهادية في مناطق متعددة من الساحل.
ويسعى إلى إنشاء حكومة إسلامية في مالي وتنفيذ شريعة الإسلام بشكل صارم.
تنظيمات أخرى
الجماعة الإسلامية المسلحة في الجزائر (GIA): رغم تراجع نشاطها، إلا أن بعض خلاياها لا تزال نشطة في مناطق نائية.
القاعدة في غرب أفريقيا (AQWA): تعمل بشكل رئيسي في منطقة الساحل والنيجر ومالي، ولها ارتباطات بتنظيم القاعدة الأم.
العوامل المساهمة في انتشار التنظيمات المتطرفة في أفريقيا
منها النزاعات المسلحة مثل تلك الموجودة في ليبيا والسودان ومالي تساهم في تدهور الأوضاع الأمنية وتسمح بتنظيم الجماعات المتطرفة.
الأمر الثاني ضعف الحكومات، إذ ان العديد من الدول الأفريقية تعاني من ضعف في المؤسسات الأمنية، مما يسمح للجماعات المتطرفة بالتمدد والتوسع في مناطق نائية.
وكذلك يرجع ذلك بسبب التدخلات الأجنبية من قبل بعض القوى الإقليمية والدولية في النزاعات الأفريقية التي قد تُساهم في تفاقم الأوضاع، مما يزيد من تعقيد محاربة الجماعات المتطرفة.
ايضا تسهم الظروف الاقتصادية الصعبة والتهميش الاجتماعي في جذب العديد من الشباب إلى صفوف هذه التنظيمات.
و هناك تزايد في التعاون بين الجماعات المتطرفة العابرة للحدود، مثل القاعدة وداعش، وهو ما يسهم في تعزيز قدرتها على التنظيم وتنفيذ الهجمات.
التحديات أمام مكافحة التطرف في أفريقيا
هناك مناطق مثل الصحراء الكبرى وسهول الساحل تمتاز بتضاريس شاسعة يصعب التحكم فيها، ما يوفر ملاذات آمنة للجماعات المتطرفة.
ومن ضمن التحديات، التعددية الثقافية والدينية في بعض الدول قد تشكل أرضاً خصبة للأيديولوجيات المتطرفة.
وفي بعض الحالات، تفتقر الحكومات الأفريقية إلى الدعم اللوجستي والتقني من المجتمع الدولي لمكافحة هذه التنظيمات بشكل فعال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أفريقيا الارهاب خريطة التنظيمات التنظیمات المتطرفة الصحراء الکبرى فی أفریقیا العدید من فی مناطق
إقرأ أيضاً:
برلمانية تطالب المصريين بعدم الالتفات إلى الأكاذيب والشائعات المغرضة
طالبت النائبة ندى ألفي ثابت، عضو مجلس النواب، وعضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، الشعب المصري العظيم، بعدم الالتفات إلى الأكاذيب والشائعات المغرضة، والاصطفاف خلف القيادة السياسية الحكيمة، لإكمال مسيرة البناء والتنمية، وبناء الجمهورية الجديدة التي تتسع لجموع المصريين.
وحذرت "ثابت" في تصريحات صحفية لها اليوم، من خطورة انتشار الشائعات والأخبار الكاذبة، التي تستهدف النيل من وحدة الشعب المصري، وزعزعة الثقة في مؤسسات الدولة، مطالبة بعدم الانسياق وراء المعلومات المغلوطة التي تُروج عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والمنابر الإعلامية المضللة المدعومة من قوى الشر والظلام.
وأوضحت النائبة الدكتورة ندى ألفي ثابت، أن تعزيز الوعي والتثقيف مسؤولية وطنية تقع على عاتق الجميع، خاصة في تلك الفترة الراهنة التي تشهد صراعات وحروب تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وناشدت عضو مجلس النواب، المواطنين بتحري الدقة في تداول الأخبار، والتعامل بحذر شديد مع الشائعات والأكاذيب المضللة التي يبثها أهل الشر، للحفاظ على مصرنا الغالية.
وأكد النائب عمرو فهمي عضو مجلس الشيوخ، أن قوة الدولة المصرية وإدارتها نحو تحقيق التنمية المستدامة و نجاحها في إرساء قواعد الأمن والاستقرار بعيدا عن التحديات الدولية والأزمات العالمية التي أربكت نظام العديد من الدول حول العالم، وتسببت في غياب السلام عن الكثير من الأقاليم المحيطة، وهددت الأوضاع الاقتصادية هناك، جعل من مصر هدفًا لأهل الشر الذين لا يريدون لمصر القوة والسلامة والأمن، كونهم يدركون جيدا أن قوة مصر تعني قوة المنطقة بشكل كامل.
وقال "فهمي "، إن موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وإصرارها على دعم الأشقاء من الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم ورفض التهجير القسري ومدهم بالمساعدات الإنسانية والإغاثات وقيادة مباحثات دولية من أجل ردع الانتهاكات الإسرائيلية، كلها أمور تعكس قوة مصر وقرارها ونفوذها، الأمر الذي يزعج الكثيرين ممن يتربصون بها وبشعبها، ويحاولون زعزعة هذا الأمن والاستقرار بإثارة البلبلة والقلق من خلال الشائعات والأكاذيب.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن وعي المصريين ووحدتهم وتماسكهم وتكاتفهم حكومة وقيادة وشعبا وجيشا وشرطة، صنع لمصر درعا يحميها من كافة تلك المحاولات الفاشلة، لتبقى وطنا شامخا عزيزا قويا صاحب كلمة قوية وقرارا نافذا ورؤية ثاقبة ليس لصالحها محليا فقط وإنما إقليميا ودوليا.
ولفت النائب إلى أن الدولة المصرية عازمة على استكمال جهود التنمية وبناء الإنسان المصري، دون الالتفات للشائعات والأكاذيب.