أكد معن بشور مؤسس المنتدى القومي العربي، ما يحدث في سوريا يشكل خطرا كبيرا على المنطقة بأكملها، مشيرا إلى أنه يجب أن يتخذ العرب موقفا ملموسا تجاه ما يجرى في سوريا. 

وقال معن بشور، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن سوريا كانت مستهدفة منذ ثورات الربيع العربي، مؤكدا أن سوريا دائما كانت مستهدفة من الجماعات المسلحة، من أجل العمل على تنفيذ مخطط تقسيم سوريا.

وتابع أن المواقف الرسمية العربية كانت إيجابية، واختلفت عما كان الأمر في عام 2011، مؤكدا أن الموقف العربي يجب أن يكون له تأثير حتى على المستوى العسكري.

قال أحمد كامل بحيري، الباحث في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن جزءا مما حدث من انتشار أو محاولة السيطرة من قبل الجماعات الإرهابية، كما حدث في حلب أو ريف حماة، ليس تطورًا نوعيًا عسكريًا من حيث تحليل الأحداث خلال الأيام الخمسة الماضية، بل هو نتيجة انسحاب قوات الجيش السوري وإخلاء بعض النقاط الأساسية.

وأضاف «بحيري»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما حدث في حلب وما حدث في ريف حماة، وفي جبل زين العابدين رغم أن أحداث زين العابدين كانت لها طبيعة نوعية من وجهة نظر الجيش السوري تجاه الجماعات الإرهابية، إلا أن ما حدث، خاصة في الساعات الأخيرة في ريف حماة، هو نتيجة انسحاب قوات الجيش السوري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا العرب الموقف العربي معن بشور المنتدى القومي العربي المزيد المزيد ما حدث حدث فی

إقرأ أيضاً:

أمل الحناوي: المواقف الغربية تجاه سوريا تشهد تغيرات لافتة بعد سقوط الأسد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن المواقف الغربية تجاه سوريا شهدت تغيرات لافتة بعد سقوط نظام بشار الأسد، مع تكثيف الزيارات واللقاءات الدبلوماسية مع الإدارة السورية الجديدة، هذه التحركات التي كانت غير متوقعة تطرح تساؤلات حول أهدافها وما إذا كانت تعكس تحولات استراتيجية في سياسات الغرب تجاه دمشق بعد سنوات من القطيعة والعقوبات.

وأضافت الحناوي، خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه في خطوة تعكس مدى الاهتمام الأوروبي بتطورات المشهد السوري زار وزير الخارجية الفرنسي ونظيرته الألمانية دمشق مؤخرًا، وهي أول زيارة رفيعة المستوى للبلدين منذ سنوات، وتأتي الزيارة لتؤكد رغبة البلدين بتعزيز دورهما في تحقيق استقرار سياسي بسوريا.

وتابعت: «وتركز البلدان على دعم مسار سياسي يقوده السياسيون بأنفسهم وأيضًا فتح قنوات تعاون في الملفات الإنسانية والاقتصادية مع ضمان عدم السماح بعودة أي نفوذ متطرف في البلاد، وتأتي زيارة الوفدين الفرنسي والألماني في إطار دعم القارة العجوز للجهود الإنسانية في سوريا، حيث تهتم أوروبا بمشاريع دعم إعادة الإعمار، لكن بشروط تتعلق بضرورة تحقيق إصلاحات سياسية، والحرص على استقرار طويل الأمد لتقليص موجات الهجرة إلى أوروبا».

مقالات مشابهة

  • استعراض سُبل تطوير التعاون الأمني العربي المشترك
  • سنجر: اهتمام الرئيس السيسي بغزة وسوريا ولبنان ينطلق من مسؤوليته تجاه الأمن القومي العربي
  • أبرز مخرجات الاجتماع العربي الدولي بالرياض بشأن سوريا
  • عهود فتح العرب لمصر محاضرة بـ متحف الإسكندرية القومي
  • قافلة حي حراء تعزز القيم وترسخ الموروث العربي
  • أمل الحناوي: المواقف الغربية تجاه سوريا تشهد تغيرات لافتة بعد سقوط الأسد
  • محمد مرغم يرفض المصالحة في ليبيا ويدعو إلى حمل السلاح: “الحل السوري أمامكم”
  • السيسي يوجه رسالة إلى سوريا ويحدد 4 ثوابت مصرية تجاه غزة
  • مفتي الجمهورية: البركة ليست شيئا ملموسا وإنما شعور دخلي |فيديو
  • كالاس تشترط "تقدماً ملموساً" لتخفيف العقوبات الأوروبية على سوريا