فعالية ختامية بالذكرى السنوية للشهيد في الجامعة الوطنية بصنعاء
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
يمانيون../
أقيمت، اليوم، في صنعاء فعالية خطابية ختامية للذكرى السنوية للشهيد، وتكريم أسر الشهداء؛ نظمتها الجامعة الوطنية، تحت شعار “الشهادة عطاء قابله الله بعطاء”.
وفي الفعالية، بحضور وكيل أمانة العاصمة المساعد، سامي شرف الدين، اعتبر الناشط الثقافي، أسامة المحطوري، الجهاد في سبيل الله من أفضل القربات؛ ومن أعظم الطاعات لما يترتب عليه من إعلاء كلمة الدين ومواجهة الطاغوت.
وتطرق إلى مكانة الشهداء وتضحياتهم في سبيل الله والدفاع عن الوطن وأمنه واستقلاله، ونصرة للمستضعفين ومواجهة الطغاة والمستكبرين.
وأكد المحطوري أهمية إحياء ذكرى الشهيد؛ لتعزيز ثقافة الشهادة، وبما يليق بعظمة الشهداء في مواجهة الظالمين والمفسدين في الأرض، والوفاء لهم وللمبادئ التي حملوها.
فيما أكد رئيس الجامعة الوطنية، الدكتور فتحي شروان، أن ذكرى الشهيد فرصة لاستلهام الدروس والعِبر من تضحيات الشهداء، الذين قدموا أرواحهم؛ دفاعاً عن عزة وكرامة الوطن.
بدوره، أشار المسؤول الثقافي لملتقى الطالب الجامعي، علي الحوثي، في كلمة أسر الشهداء، فعاليات ذكرى الشهيد التي نظمتها الجامعة، إلى أن تضحيات الشهداء ستظل محل فخر واعتزاز أبناء الوطن وأجياله المتعاقبة.. مؤكداً أنه من واجب الجميع تقديم الرعاية لأسر الشهداء؛ وفاءً وعرفاناً لمن بذلوا أرواحهم، وأغلى ما يملكون في سبيل الله والوطن؛ وكي ينعم الجميع بالحياة والأمن والاستقرار.
تخللت الفعالية، التي حضرها مسؤولو التعبئة في مديرية معين، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، وجمع من الطلبة، فقرات ثقافية عن المناسبة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
امن الوطن خط احمر
منذ أيام أصدرت وزارة الداخلية بيانًا حول تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في مواطن أقدم على ارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية في منطقة القصيم،
كان مضمونه أقدام /علي بن موسى بن علي الزهراني – سعودي الجنسية – على ارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية تمثلت في انضمامه إلى تنظيم إرهابي في الخارج، ومبايعة زعيمه والسفر بطريقة غير نظامية والقتال في صفوف التنظيم، وقيامه بتمويل الإرهاب داخل المملكة بعد عودته.
وبفضل من الله تم القبض عليه وصدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله تعزيراً وتوعدت وزارة الداخلية إ كل من يتعدى على الآمنين، وينتهك حقوقهم في الحياة والأمن.
وتحذر كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك —الخ لا شك ان امن الوطن والمواطنين والمقيمين فيه دونه خط احمر لا يمكن تخطيه ومن فعل فالعقاب الشرعي بانتظاره ومثل هذا الانسان يعتبر عاق لوطنه وحكومته ويدخل ضمن المفسدين في الأرض (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ) بل هناك عقاب آخر اذا لم ينفذ الأول هو (اوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) .
ومن ثم كيف يتجرأ الرجل المسلم لان يقتل اخاه المسلم بدون ارتكابه ما يوجب القتل ومن ثم فهناك جهات رسمية فوضتها الحكومة اعزها الله بان تتولي هي عقاب القاتل قال سبحانه (النفس بالنفس والعين بالعين والانف بالانف ولاذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصا ص) .
وفي الحديث “بشر القاتل بقتله ولو بعد حين ومثل هذا المفسد لما يعلمه من الملاحقة فلن يقر له قرار فتجده كالذباب فالدوران وحال ما يقع يطير خوفا مما يلاحقه ومما ينتظره وقد حرم الراحة والأمان نظرا لخيانته وطنه وهاهم المفسدون القتله تتصيدهم يد العدالة واحدا تلو الآخر ومهما يفر المجرم فلا بد يوما يجد نفسه تحت يد العدالة ولذا فعلى ولذا فعلى الارهابين الملاحقين تسليم انفسهم فلعل عقابهم يكون اخف وعلى من تسول له نفسه ولوج هذا الوادي المظلم ان يعيد حساباته وان يتاكد انه في يوم ما سيقع في الشرك وبعده لن ينفع الندم ولن تقبل توبته الا وشرع الله منصف فاللهم احمنا ووطننا من كل مفسد واحم شبابنا من الانحراف والوقوع تحت مظلة هؤلاء المجرمين وفي الختام نسال الله دوام الامن والأمان على وطننا وموطنيه ومقيميه.