أوضح أحمد كامل بحيري، الباحث في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، أن ما شهدته بعض المناطق من انتشار أو محاولات للسيطرة من قبل الجماعات الإرهابية، كما حدث في حلب وريف حماة، لا يُعتبر تطورًا نوعيًا عسكريًا عند تحليل الأحداث خلال الأيام الخمسة الماضية، بل هو نتيجة انسحاب قوات الجيش السوري من بعض النقاط الاستراتيجية.

وأضاف بحيري، خلال مداخلة له على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأحداث في حلب وريف حماة، وكذلك في جبل زين العابدين، رغم طبيعتها الخاصة من وجهة نظر الجيش السوري تجاه الجماعات الإرهابية، إلا أن ما حدث، خاصة في الساعات الأخيرة في ريف حماة، هو نتيجة مباشرة لانسحاب القوات السورية.

تركيا: ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لمنع وقوع خسائر في سوريا مصطفى بكري: هناك إعداد مسبق للحرب على سوريا بتخطيط مدعوم من الخارج

وأكد أن التكاليف العسكرية للجيش السوري قد ارتفعت، وأن عملية الانسحاب كانت لأغراض تتعلق بالتمركز والانتشار، كما ورد في بيان القوات العسكرية السورية، ومع ذلك، من الواضح أن ما حدث لا يُعتبر تطورًا نوعيًا كبيرًا بالنسبة للجماعات الإرهابية.

وواصل الباحث في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية: الجزء الثاني من النقاش يتعلق بالفارق بين الانتشار والسيطرة، بمعنى أن الجماعات الإرهابية وأهالي الشام تمكنوا من دخول حلب وريف حماة، لكن هناك فرق بين الدخول والسيطرة الفعلية على الأرض.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجماعات الإرهابية انسحاب انسحاب قوات الجيش السوري حلب وريف حماة ريف حماة انسحاب القوات السورية

إقرأ أيضاً:

البرهان يكشف ملامح حكومته الجديدة ويحذر حزب البشير

عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني، رهن وقف إطلاق النار بانسحاب الدعم السريع من الخرطوم وغرب كردفان ودارفور.

بورتسودان: التغيير

قال رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، إن الفترة المقبلة ستشهد تكوين حكومة لاستكمال مهام الانتقال.

وكشف أنه يمكن تسميتها حكومة تصريف أعمال أو حكومة حرب، وأوضح أن الغرض منها إعانة الدولة لإنجاز ما تبقى من الأعمال العسكرية “والمتمثلة في تطهير كل السودان من هؤلاء المتمردين”.

وخاطب البرهان ببورتسودان اليوم السبت، ختام ما سمي “مشاورات القوى السياسية الوطنية والمجتمعية حول رسم خارطة طريق للحوار السوداني السوداني وإحلال السلام والتوافق السياسي”.

حكومة كفاءات

وقال البرهان إن الحكومة ستكون من الكفاءات الوطنية المستقلة. وأكد أنه بعد إجازة الوثيقة الدستورية سيتم اختيار رئيس وزراء ليقوم بمهامه في إدارة الجهاز التنفيذي للدولة دون أي تدخل.

ووجه رسالة إلى حزب المؤتمر الوطني المحلول- الذي كان يتزعمه الرئيس المخلوع عمر البشير- بضرورة الابتعاد عن المزايدات السياسية.

وقال إن المؤتمر الوطني اذا أراد أن يحكم عليه أن يتنافس في المستقبل مع بقية القوى السياسية.

وأكد البرهان عزمه على المضي قدماً نحو بناء دولة سودانية لها شأن في المستقبل.

وأعلن أن الباب ما زال مفتوحاً أمام كل شخص يقف موقفاً وطنياً، وقال: “نرحب بكل شخص رفع يده من المعتدين وانحاز للصف الوطني”.

ووجه البرهان الجهات المختصة في الجوازات بعدم منع أي شخص من الحصول على الجواز والأوراق الثبوتية طالما هو سوداني .

وقال: “إننا لا نعادي الناس بسبب آرائهم وأي شخص لديه الحق في الحديث ضد النظام وانتقاده ولكن ليس له الحق في هدم الوطن والمساس بثوابته”.

وأشار إلى وقوف الشعب السوداني بجانب القوات المسلحة بالرغم من المعاناة التي واجهها خلال فترة الحرب.

وقال إن القوات المسلحة لولا سند الشعب ما كانت لتفعل مثلما فعلت. ونوه بالقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والقوات المشتركة والمستنفرين من مختلف الفئات الذين كان لهم الدور الرئيسي في صمود القوات المسلحة.

حوار شامل

ونبه البرهان إلى ما وصفه بدور القوى السياسية الوطنية والمجتمعية التي وقفت بجانب القوات المسلحة وساندتها في معركة الكرامة.

وقال: “نقف وقفة تقدير وإجلال لكل الذين ساندوا الجيش بأموالهم وأقلامهم وجهدهم.

وأضاف: “يجب أن نتعلم من هذه الحرب لبناء دولة تختلف عما كان عليه الحال  في السابق”.

وتابع البرهان: إن هذا التداعي والحضور من القوى السياسية الوطنية والمجتمعية ينبغي أن نأخذ بتوصياته ومخرجاته لاستكمال مسيرة الفترة الانتقالية.

وأكد أن هذه القوى ستكون جزءاً أصيلاً مما سيتحقق من نصر كامل في كل السودان.

وقال البرهان: “نريد لهذا الحوار أن يكون شاملاً لكل القوى السياسية والمجتمعية”.

وجدد البرهان بأنه لا تفاوض مع “المتمردين”- قوات الدعم السريع- وأنهم إذا وضعوا السلاح وخرجوا من منازل المواطنين والأعيان المدنية، بعد ذلك يمكنهم الحديث معهم.

وقال: “هناك من عرض علينا وقف إطلاق النار في رمضان بغرض تسهيل وصول المساعدات للفاشر، ولكننا أكدنا بأننا لن نقبل وقف إطلاق نار في ظل الحصار الذي تفرضه مليشيا الدعم السريع الإرهابية على المدينة”.

وأضاف أن وقف إطلاق النار يجب أن يكون متبوعاً بانسحاب من الخرطوم وغرب كردفان وولايات دارفور وتجميع القوات في مراكز محددة.

 

الوسومالجيش الخرطوم الدعم السريع السودان المؤتمر الوطني بورتسودان دارفور عبد الفتاح البرهان عمر البشير كردفان

مقالات مشابهة

  • حرس الحدود السوري ينتشر على الحدود مع لبنان ويضبط أسلحة ومخدرات
  • سيطرة “إسرائيل” على سوريا.. مقدّمة لحرب ضدّ إيران
  • السيسي: قارتنا تعاني من استمرار النزاعات المسلحة وتزايد التهديدات الإرهابية
  • من ضمنها لبنان.. إليكم عدد النازحين العائدين إلى سوريا بعد سقوط الأسد
  • الرئيس السيسي: قارتنا تعاني من استمرار النزاعات المسلحة وتزايد التهديدات الإرهابية
  • كيف تبدو أسعار العقارات في سوريا بعد سقوط نظام الأسد؟
  • خبير سياسي روسي لـ"البوابة نيوز": الحرب الطائفية قادمة في سوريا والنزاع سيستمر بسبب الجماعات الإرهابية
  • عجز الفصول والمعلمين.. باحث يكشف عن أبرز تحديات التعليم في مصر
  • البرهان يكشف ملامح حكومته الجديدة ويحذر حزب البشير
  • شرطة محلية أمبدة تباشر مهامها عقب سيطرة القوات المسلحة ودحر المليشيا الإرهابية