كتائب القسام تستهدف قوة إسرائيلية جنوب غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
كشفت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" مساء اليوم الخميس، عن استهداف قوة إسرائيلية راجلة مؤلفة من 50 جنديا بعبوة ناسفة جنوب غزة.
أستاذ علوم سياسية: مصر تتحرك بمسئولية قومية لإيجاد سلطة تمثل الفلسطينيين في غزة استخدام المعارضين.. تمهيدا لاستيطان غزة!!
وبحسب"روسيا اليوم"، جاء في بيان الكتائب في قناتها على "تلجرام"، "تمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية راجلة مكونة من 50 جنديا بعبوة مضادة للأفراد بجوار مسجد الفلاح في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة.
وفي وقت سابق من اليوم نشر الإعلام العسكري في "القسام" مشاهد من " تنفيذ الكمين الثالث ضمن الكمين المركب" الذي نفذته ضد جنود وآليات الجيش الإسرائيلي جنوبي قطاع غزة.
وأشارت "القسام"، إلى أنه "رغم شدة القصف الجوي والمدفعي على حي الجنينة بعد تنفيذ الكمين الأول والثاني، إلا أن المجاهدين ظلوا ينتظرون تقدم العدو باتجاه مقتلة الكمين الثالث".
وقد استهدف الجيش الإسرائيلي يوم أمس الأربعاء أعضاء كبارا في حركة "حماس" بغارة نفذها في "المنطقة الإنسانية الآمنة" بخان يونس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس حماس الكتائب القسام غزة حي تل الهوى
إقرأ أيضاً:
مجلة إسرائيلية: الجيش يواجه أكبر أزمة رفض منذ عقود
كشف تقرير إسرائيلي أن جيش الاحتلال يواجه أكبر أزمة رفض منذ عقود، إذ إن أكثر من 100 ألف إسرائيلي توقفوا عن أداء الخدمة الاحتياطية، ويرفض بعضهم الانضمام للحرب على قطاع غزة بدوافع "أخلاقية".
ورغم اختلاف الأسباب التي دعتهم لذلك، فإن حجم التراجع يُظهر تراجع شرعية الحرب على قطاع غزة.
وذكرت مجلة 972 الإسرائيلية أن الأرقام المتداولة حول عدد جنود الاحتياط الذين يبدون استعدادهم للخدمة العسكرية غير دقيقة، مشيرة إلى أن النسبة الحقيقية هي أقرب إلى 60%، بينما تتحدث تقارير أخرى عن نسبة تحوم حول 50% فقط.
وتشير المجلة إلى أنه "في فترة ما قبل الحرب، أصبح الحديث عن الرفض -أو بالأحرى "التوقف عن التطوع" للانضمام للجيش الاحتياطي- ميزة مهمة في الاحتجاجات الجماهيرية ضد التغيير القضائي الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية".
وتضيف قائلة "في ذروة هذه الاحتجاجات، في يوليو (تموز) 2023، أعلن أكثر من ألف طيار وفرد من القوات الجوية أنهم سوف يتوقفون عن الحضور للخدمة ما لم تتوقف التعديلات القانونية، مما أدى إلى تحذيرات من كبار الضباط العسكريين ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) مفادها أن التعديلات القضائية تهدد الأمن الوطني".
إعلان أسباب مختلفةوبحسب اليمين الإسرائيلي -وفق ما تورده المجلة- فإن هذه التهديدات بالرفض لم تشجع حركة حماس فحسب على مهاجمة إسرائيل، بل أضعفت الجيش أيضا.
ووفق المجلة الإسرائيلية، فإن "الغالبية العظمى من أولئك الذين يتحدون أوامر التجنيد هم ممن يعرفون "بالرافضين الرماديين"، أي الأشخاص الذين ليست لديهم اعتراضات أيديولوجية حقيقية على الحرب ولكنهم أصبحوا بدلا من ذلك محبطين، أو متعبين، أو سئموا من استمرار الحرب لفترة طويلة جدا".
وتحدثت المجلة عما سمته "أقلية ولكنها في تزايد" من المجندين الذين يرفضون الحرب في غزة على أساس أخلاقي.
ووفق ما ذكره إيشاي منوخين، وهو أحد قادة حركة الرافضين للحرب "يش غفول" (هناك حد) التي أسست خلال الحرب مع لبنان في عام 1982، فقد تواصل مع أكثر من 150 "رافضا أيديولوجيا للحرب" منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينما تعاملت "نيو بروفايل"، وهي منظمة أخرى تدعم الرافضين، مع مئات من هذه الحالات.
وأوضح منوخين أن السلطات العسكرية تتجنب وضع الرافضين في السجن "لأنها إذا فعلت، فقد تدفن نموذج (جيش الشعب)" الذي كانت تروج له، موضحا أن "الحكومة تفهم ذلك، ولذلك فإنها لا تضغط بقوة كبيرة. يكفي أن الجيش يقوم بفصل بعض المتطوعين، كما لو كان ذلك سيحل المشكلة".