بعبوة مضادة للأفراد.. القسام تستهدف قوة إسرائيلية راجلة من 50 جنديا في تل الهوى
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، استهداف قوة تابعة للاحتلال الإسرائيلي راجلة من 50 جنديا بعبوة مضادة للأفراد في تل الهوى جنوبي مدينة غزة.
وقالت في بيان، :«تمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية راجلة مكونة من 50 جنديًا بعبوة مضادة للأفراد تلفزيونية بجوار مسجد الفلاح في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة».
ونشرت كتائب القسام اليوم الخميس مقطع فيديو يحتوي على تفاصيل تنفيذ مقاتلي القسام للكمين رقم ثلاثة في رفح، والذي تم تنفيذه من خلال انتظار المقاتلين في شارع الجامعة لجنود الاحتلال وآلياته، وتحمل مقاتلي القسام لقصف الاحتلال الكثيف والعشوائي، وتم بعدها تنفيذ الكمين وإيقاع عدد من جنود الاحتلال وآلياته.
عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزةولا يزال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم الخميس 5 ديسمبر 2024 الذي يوافق اليوم 426 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.
وارتفع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 44580 شهيدا، حسبما أعلنت الصحة الفلسطينية، وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى 105739 مصابا
اقرأ أيضاًكتائب القسام: مقتل وجرح 10 جنود إسرائيليين في اشتباكات مع الاحتلال بشمال غزة
كتائب القسام: فجرنا عبوة شديدة الانفجار في دبابة «ميركافا 4» شرق معسكر جباليا
مقطع يوثق لحظة استيلاء أحد عناصر القسام على آلية عسكرية إسرائيلية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الصحة الفلسطينية القسام حماس غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير.. غارات إسرائيلية تستهدف مواقع لحزب الله في لبنان وسوريا
شهدت الحدود اللبنانية - الإسرائيلية تصعيدًا عسكريًا جديدًا، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو نفّذ سلسلة غارات استهدفت مواقع تابعة لحزب الله، تضمنت مخازن ذخيرة وقاذفات صواريخ، قال إنها كانت تشكل "تهديدًا وشيكًا" على الأراضي الإسرائيلية.
وفي تطور لافت، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارة جوية على نفق تحت الأرض يعبر من الأراضي السورية إلى لبنان، مشيرًا إلى أن هذا النفق كان يُستخدم لنقل الأسلحة إلى حزب الله.
ولم تصدر تعليقات رسمية من الجانب اللبناني أو السوري حول هذا الادعاء، فيما لم ترد تقارير فورية عن وقوع خسائر بشرية.
وبالتزامن مع هذه الضربات، شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات على مناطق عدة داخل لبنان، شملت:
- أطراف بلدة حربتا في البقاع الشمالي، حيث سُمع دوي انفجارات قوية في المنطقة.
- مرتفعات محيط مجرى نهر الليطاني جنوب لبنان، وهو موقع استراتيجي شهد ضربات سابقة.
- المنطقة الواقعة بين بلدتي عزة وبفروة في قضاء النبطية جنوب لبنان، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء اللبنانية.
وتأتي هذه الضربات في ظل تزايد التوترات على الجبهة الشمالية لإسرائيل، حيث كثّف حزب الله عملياته العسكرية ردًا على الهجمات الإسرائيلية في جنوب لبنان وسوريا.
ويثير التصعيد الحالي مخاوف من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة عسكرية أوسع، خاصة مع ازدياد وتيرة الضربات الإسرائيلية التي تستهدف البنية التحتية العسكرية لحزب الله.
ويرى محللون أن استمرار الضربات الإسرائيلية في لبنان وسوريا قد يدفع حزب الله إلى تصعيد ردوده العسكرية، مما يزيد من احتمالية اندلاع مواجهة واسعة.