أزمة بين الصين وباراجواي بسبب طرد مسؤول رفيع المستوى باليونسكو
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
طردت باراجواي مبعوثا صينيا بسبب مزاعم تدخله في شؤونها الداخلية، وحث الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية على قطع العلاقات مع تايوان.
أعطت الدبلوماسي الصيني مهلة 24 ساعة لمغادرة البلادفي بيان مقتضب صدر اليوم الخميس ونقلته صحيفة «الجارديان» البريطانية، قالت وزارة الخارجية في باراجواي، إنها ألغت تأشيرة شو وي، المبعوث الصيني الكبير إلى أمريكا اللاتينية، الذي كان في باراجواي لحضور اجتماع سنوي لمنظمة اليونسكو، وأعلنته شخصا غير مرغوب فيه بسبب التدخل في الشؤون الداخلية، وأعطت الدبلوماسي الصيني مهلة 24 ساعة لمغادرة البلاد.
في اليوم السابق، تغيب شو عن جلسة اليونسكو، وحضر بدلاً من ذلك المؤتمر في العاصمة أسونسيون، حيث تسبب في ضجة دبلوماسية بسبب دعوته باراجواي إلى التخلي عن تايوان، الجزيرة الديمقراطية المتمتعة بالحكم الذاتي، التي يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة، وتقول الصين إنها جزء من أراضيها.
باراجواي تعترف بتايوان كدولةباراجواي الدولة الوحيدة في أمريكا الجنوبية وواحدة من 12 دولة فقط في العالم، تعترف بتايوان كدولة، وظلت حكومة ثابتة في التزامها حتى في الوقت الذي تكثف فيه بكين ضغوطها على نظيراتها الأجنبية، لوقف الاعتراف بالجزيرة.
وفي السنوات الأخيرة، قطعت أربع دول في أميركا اللاتينية وهي هندوراس، وبنما، وجمهورية الدومينيكان، والسلفادور علاقاتها مع تايوان لصالح بكين، التي تفرض مبدأ الصين الواحدة احيث تٌخير هذه الدول الاختيار بين إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع الصين أو تايوان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين باراجواي تايوان طرد اليونسكو
إقرأ أيضاً:
أزمة اقتصادية تواجه اليابان بسبب تراجع عدد المواليد
وكالات
تواجه اليابان أزمة سكانية خطيرة تهدد مستقبل البلاد، مع استمرار تراجع معدلات الولادة إلى أرقام قياسية.
ووفقًا لدراسة أجرتها جامعة توهوكو اليابانية، يُتوقع أنه بحلول عام 2720 لن يكون هناك أطفال تحت سن الـ 14 عامًا في اليابان، مما يشير إلى تصاعد الأزمة بشكل أسرع من المتوقع.
واستندت الدراسة إلى إحصاءات مواليد اليابان لعام 2024، حيث كشفت أنه في 5 يناير 2720، سيكون هناك طفل واحد فقط في اليابان تحت سن 14 عامًا، مقارنةً بدراسة سابقة أجريت في 1 أبريل 2023.
وكان من المتوقع أن تشهد اليابان هذا التراجع الكبير بحلول 2821، وهذا يشير إلى أن الفجوة السكانية ستتسارع بمقدار قرن كامل مقارنةً بالتوقعات السابقة.
وتواجه اليابان تحديات ضخمة تتعلق بتناقص الولادات وشيخوخة السكان، مما يهدد بتقليص قوتها العاملة في المستقبل.
وفقًا للتوقعات الصادرة عن المعاهد البحثية، سجلت البلاد في العام الماضي انخفاضًا كبيرًا في عدد المواليد، حيث بلغ العدد أقل من 700 ألف طفل، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك منذ بدء تسجيل الإحصاءات، رغم أن الحسابات الحكومية كانت تشير إلى أن ذلك سيتحقق في عام 2038.