غرفة الصناعات الهندسية تبحث ترتيبات استقبال وفد ياباني لتطوير قطاع الإسطمبات في مصر
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
عقدت غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية اجتماعًا برئاسة ناجي يوسف، رئيس قطاع القوالب والإسطمبات ورئيس شعبة الآلات والمعدات، لمناقشة الترتيبات اللازمة لاستقبال وفد ياباني في يناير المقبل. يهدف الوفد إلى تقديم التدريب ونقل الخبرات اليابانية لتطوير قطاع الإسطمبات والقوالب في مصر.
حضر الاجتماع محمد المهندس، رئيس الغرفة، وخالد عبد العظيم، المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات المصرية، إلى جانب بهاء زغلول، ممثل جمعية خريجي هيئة المنح الفنية اليابانية، والمهندس عبد الصادق عبد الرحيم، المستشار الفني للغرفة الهندسية، وحسن مبروك، رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية، وعدد من أعضاء مجلس إدارة القطاع.
أهمية قطاع الإسطمبات
أكد محمد المهندس أن قطاع الإسطمبات يمثل ركيزة أساسية للصناعات الهندسية، مشيرًا إلى حرص الغرفة على تحقيق طفرة كبيرة في هذا المجال لتلبية احتياجات القطاع الصناعي. وأضاف أن الغرفة تعمل على توفير كافة وسائل الدعم والاستفادة من الخبرات العالمية، وخاصة اليابانية، لتعزيز نمو القطاع.
من جانبه، أشار خالد عبد العظيم إلى أن قطاع الإسطمبات والقوالب يحتل مكانة استراتيجية في الصناعة المصرية، موضحًا أن اتحاد الصناعات يوليه اهتمامًا خاصًا، حيث تم توجيه الدعوة للمعنيين بهذا المجال من الغرف الصناعية الأخرى للمشاركة في لقاءات الوفد الياباني، بهدف تبادل الخبرات وتعميق الصناعة المحلية.
ترتيبات زيارة الوفد الياباني
أوضح ناجي يوسف أن الاجتماع تناول الترتيبات الخاصة بزيارة الوفد الياباني، المقررة خلال الفترة من 12 إلى 20 يناير. ويهدف الوفد إلى استكشاف فرص التعاون مع قطاع الإسطمبات والقوالب في مصر، والعمل على تطويره من خلال نقل التكنولوجيا والخبرات، بما يساهم في تعزيز التصنيع المحلي في هذا المجال الحيوي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتحاد الصناعات المصرية اتحاد الصناعات المصرى اتحاد الصناعات إ الكهربائية القطاع الصناعي الصناعي الصناعة المحلية الصناعات الهندسية الخبرات العالمية حقي دير رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية رئيس رئاسة
إقرأ أيضاً:
124 ألف شخص نزحوا خلال أيام في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، أن قطاع غزة يشهد كارثة إنسانية، مع نزوح 124 ألف شخص مجدداً في غضون أيام، هرباً من القصف الإسرائيلي المستمر. ودعت الوكالة إلى إنهاء القصف والحصار المفروض على القطاع، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية. وأضافت الوكالة في حسابها على منصة «إكس»: «الناس في غزة يواجهون أسوأ كابوس في حياتهم، ويعيشون أشد المحن اللاإنسانية»، مشيرة إلى أن ذلك يحدث أمام أنظار الجميع.
وكان مفوض «الأونروا»، فيليب لازاريني، قد حذر، الأحد الماضي، من مجاعة في قطاع غزة، وقال: «كل يوم يمر من دون طعام لسكان قطاع غزة يقرب القطاع من أزمة جوع حادة».
ووصف لازاريني منع المساعدات عن القطاع بأنه عقاب جماعي على غزة.
وأضاف مفوض «الأونروا»: «مرّت ثلاثة أسابيع منذ أن منعت السلطات الإسرائيلية دخول الإمدادات إلى غزة، لا طعام ولا أدوية ولا ماء ولا وقود»، مشيراً إلى أن ما يتعرض له القطاع «حصارٌ خانقٌ أطول مما كان عليه في المرحلة الأولى من الحرب».
وفي السياق، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر أمس، إن التقارير القادمة من قطاع غزة «مروعة»، مشيراً إلى أن المزيد من المستشفيات والطواقم الطبية في القطاع تتعرض للهجوم أثناء محاولة إنقاذ الناجين، مضيفاً في حسابه على منصة «إكس»: «علينا جميعاً أن نطالب بعدم استهداف المستشفيات والأطقم الطبية في القطاع».
وفي الضفة الغربية، أكد بريس دو لا فين مدير عمليات منظمة «أطباء بلا حدود» أن الضفة الغربية لم تشهد تهجيرا قسرياً وتدميراً للمخيمات بهذا الحجم منذ عقود.
وأوضح لا فين، في تقرير وزعته المنظمة في القدس المحتلة، أن المواطنين الفلسطينيين لا يستطيعون العودة إلى ديارهم؛ لأن جيش الاحتلال يمنعهم من الوصول إلى المخيمات إلى جانب تدمير المنازل والبنية التحتية، ودعا إسرائيل إلى وضع حد لهذا الأمر مع توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية.
وفي السياق نفسه، أوضح التقرير الصادر عن المنظمة أن عشرات الآلاف من النازحين في شمال الضفة الغربية يفتقرون إلى القدرة على الوصول إلى المأوى المناسب والخدمات الأساسية والرعاية الصحية.
وأشار إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية على شمال الضفة أدت إلى نزوح آلاف المواطنين قسراً، ما وضعهم في وضع بالغ الخطورة، مطالباً سلطات الاحتلال بوقف النزوح القسري فوراً.
وفي الوقت الذي أشار فيه التقرير إلى أن منظمة «أطباء بلا حدود» تواصل الاستجابة للاحتياجات العاجلة، إلا أنه أكد أن حجم النزوح والأزمة الإنسانية المتصاعدة في ظل الاستجابة الدولية غير الكافية، يشكلان تحدياً كبيراً للاستجابة للحاجة المتزايدة.