جزر البهاما ترفض عرض إدارة ترامب: «لن نقبل ترحيل المهاجرين»
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
رفضت جزر البهاما مقترح إدارة ترامب لاستقبال الأشخاص المرحلين، في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس المنتخب إلى متابعة تعهداته بخفض الهجرة.
ترامب يعد قائمة بالدول التي يريد ترحيل المهاجرين إليهاوقالت شبكة «إن بي سي نيوز» إن فريق الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعد قائمة بالدول التي يرغب في ترحيل المهاجرين إليها عندما ترفض بلدانهم الأصلية قبولهم.
وقال مكتب رئيس الوزراء فيليب ديفيس في بيان إن حكومته تلقت اقتراحا من فريق إدارة ترامب الانتقالي بقبول رحلات ترحيل المهاجرين من دول أخرى، وأضاف أنه منذ رفض رئيس الوزراء لهذا الاقتراح، لم يكن هناك أي اتصال أو مناقشات أخرى مع فريق ترامب الانتقالي.
وتشمل الدول الأخرى التي يفكر ترامب في ضمها جزر توركس وكايكوس، بنما وجرينادا، حسبما ذكرت مصادر لشبكة «إن بي سي».
فريق إدارة ترامب لم يعلق على رفض جزر البهاماولم يصدر عن فريق ترامب أي تعليق فوري يوم الخميس بشأن رفض جزر البهاما للمقترح، والذي بدا وكأنه يكشف عن جزء من الكيفية التي يخطط بها لسن إصلاح جذري للهجرة عندما يتولى منصبه.
ويمكن أن تعني خطة الترحيل تهجير الأشخاص بشكل دائم إلى بلدان لا تربطهم بها أي صلة. ولم يتضح بعد ما إذا كان سيتم السماح للأشخاص المرحلين بالعمل، أو ما هي الضغوط التي قد يمارسها ترامب لحمل الدول على الموافقة، حسبما ذكرت شبكة «إن بي سي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب إدارة ترامب جزر البهاما المهاجرين ترحیل المهاجرین إدارة ترامب جزر البهاما
إقرأ أيضاً:
الصين تسخر من ترامب: نمر على الورق فقط
وجهت وزارة الخارجية الصينية انتقاداً لاذعاً لسياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضدها حيث نشرت على حسابها بمنصة “إكس” فيديو دعت فيه المجتمع الدولي إلى "الوقوف بوجه الزعيم الأمريكي المتنمر"، وفق وصفها.
Never Kneel Down! pic.twitter.com/z8FU3rMSBA
— CHINA MFA Spokesperson 中国外交部发言人 (@MFA_China) April 29, 2025
قالت في المقطع إن "الانحناء أمام المتنمر أشبه بتجرع السم لإرواء العطش، ويُفاقم الأزمة".
كما أضافت أن "التاريخ أثبت أن الركوع لا يؤدي إلا إلى مزيد من التنمر، والصين لن تركع".
صورت الصين نفسها كـ"ملاذ" للتجارة الحرة يمكن للدول الأخرى الاستثمار والشراكة معه بأمان، قائلة: "ستصمد بلادنا مهما هبت الرياح، وعلى أحدهم أن يتقدم، حاملاً مشعلاً في يده، ليبدد الضباب وينير الطريق"، داعية كل الدول إلى "الصمود وكسر الهيمنة".
كما حثت الدول الأخرى على التمسك بموقفها، وعدم الانحياز للولايات المتحدة ضدها، مضيفة: "نعلم أن الدفاع عن أنفسنا يُبقي على إمكانية التعاون قائمة، ولن نتراجع، لذا ستُسمع أصوات الضعفاء، وسيتوقف التنمر، ولن تختفي العدالة من العالم".
كذلك وصفت الولايات المتحدة بأنها "نمر من ورق"، مشيرة إلى أن الواردات والصادرات الأمريكية تُشكل أقل من خُمس التجارة العالمية، وأن واشنطن "لا تُمثل العالم بأسره".