باحث: نتنياهو لديه قدرة على الابتزاز السياسي واستغلال غياب الإدارة الأمريكية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد محارم، الباحث السياسي، إن غياب الإدارة الأمريكية يعتبر السبب الرئيس في كل ما يحدث في الفترة الحالية، إذ أنها تعتبر فترة تسليم وتسلم، مشيرًا إلى أن هناك أقاويل تشير إلى أن هناك ضوء أخضر أعطته أمريكا لإسرائيل لتفعل ما تفعله بغزة.
وأضاف «محارم» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «ملف اليوم» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية» من تقديم الإعلامي كمال ماضي، أن كل التصريحات التي خرجت من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن فيها نوع من التضارب، متابعًا: «ما يدل على هذا أن، كل القرارات التي أصدرها مجلس الأمن القومي لوقف الحرب على غزة، وحق إسرائيل فى منع قيام دولة فلسطينية مستقلة، فضلا عن الفيتو الأمريكي الذي كان يقف في صالح إسرائيل».
ولفت ، إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لديه قدرة عجيبة على الابتزاز السياسي واستغلال المواقف، فضلا عن أنه يستغل الموقف الجاري في ظل غياب الإدارة الأمريكية، وأن هناك وعود من قبل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بأكثر مما يستحق نتنياهو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن حرب غزة ولبنان
إقرأ أيضاً:
البابا ترامب الأول | الرئيس الأمريكي يبدي رغبته في خلافة الراحل فرانسيس
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يرغب في أن يصبح البابا القادم للفاتيكان خلفا للبابا فرنسيس الذي توفي الأسبوع الماضي عن عمر ناهز 88 عاما.
وقال ترامب للصحفيين عندما سُئل عمن يود أن يصبح بابا الكنيسة الكاثوليكية المقبل "أود أن أصبح البابا. سيكون هذا خياري الأول".
وأشار ترامب إلى أنه ليس لديه تفضيلا معينا، مضيفا "يجب أن أقول إن لدينا كاردينالا من مكان يسمى نيويورك وهو جيد جدا، لذلك سنرى ما سيحدث".
ولا يعد الكاردينال تيموثي دولان، رئيس أساقفة نيويورك، من بين المرشحين المحتملين لتولي المنصب، إلا أن القائمة تضم أمريكيا آخر هو الكاردينال جوزيف توبين، رئيس أساقفة نيوارك في ولاية نيوجيرزي. ولم يسبق أن تولى أمريكي منصب البابا.
وسافر ترامب وزوجته ميلانيا إلى روما في مطلع الأسبوع لحضور جنازة أول بابا للفاتيكان من أمريكا اللاتينية.
وتبادل ترامب والبابا فرنسيس الانتقادات على مدى عقد من الزمان، وكانت أغلبها تتمحور حول مناشدة البابا للتعاطف مع المهاجرين، وهي الفئة التي سعى ترامب مرارا إلى ترحيلها.
وسيدخل حوالي 135 من الكرادلة الكاثوليك قريبا مجمعا سريا لاختيار البابا القادم، دون وجود أي مرشح واضح في الأفق.
الأسبوع الماضي، أعلن الفاتيكان وفاة البابا فرنسيس، عن عمر يناهز 88 عاما، بمقر إقامته في دار القديسة مارتا بالفاتيكان، وذلك بعد تدهور صحته منذ 18 فبراير/ شباط الماضي.
والبابا فرنسيس، المولود باسم خورخي ماريو بيرغوليو، من أصول أرجنتينية، ولد في 17 ديسمبر/ كانون الأول 1936 في بوينس آيرس لعائلة من العمال المهاجرين.
واختار بيرغوليو، لنفسه اسم فرنسيس، تيمنا بالقديس المسيحي الشهير، وبدأ مهامه رسميا في 19 مارس/ آذار 2013.
وبانتخابه بابا، كان بيرغوليو أول بابا يُنتخب من أمريكا اللاتينية، وأول بابا ينتمي إلى الرهبنة اليسوعية التي تعد واحدة من أهم الرهبنيات الفاعلة في الكنيسة الكاثوليكية، وأول من اختار اسم "فرنسيس" في التاريخ البابوي.