زاهي حواس: الصلاة في المساجد الأثرية يفسدها.. في ناس بتسرقها وتبيعها بالخارج
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أكد الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق وعالم الآثار، أنه لم يقل تصريح سيمنع الصلاة في المساجد الأثرية ولكن قال الصلاة في المساجد الأثرية يفسد المسجد الأثري، مشيرا إلى أنه تم ترميم مساجد أثرية وممكن المواطنين يؤدي الصلاة فيها.
وأوضح زاهي حواس، خلال لقاء ببرنامج "حبر سري"، مع الإعلامية اسما إبراهيم، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن المسجد الأثري لا يجب الصلاة فيه لعدة أسباب قائلا: "مينفعش حد يروح يسرق وفي ناس لما تفتح المسجد الأثري بيسرقوا حاجات بتتباع بره في الخارج والهدف كنت عايز أحافظ على المساجد الأثرية من السرقة".
وتابع: "المساجد كثيرة في مصر وقلت نصلي في مساجد مش أثرية ونحافظ على المساجد الأثرية عشان يعطينا تاريخ الإسلام العظيم وفن العمارة الإسلامية والحفاظ عليها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة الاثار ترميم زاهي حواس المساجد الأثرية المزيد المزيد المساجد الأثریة الصلاة فی
إقرأ أيضاً:
المنيا وجهة سياحية عالمية: إقبال متزايد على المواقع الأثرية والتاريخية
تشهد محافظة المنيا انتعاشا سياحيا، حيث استقبلت أفواجًا متعددة الجنسيات من ألمانيا، فرنسا، روسيا، وإيطاليا، واليابان، لزيارة أبرز المواقع الأثرية والتاريخية، ومنها تونا الجبل، بني حسن، وتل العمارنة، في تأكيد على تزايد الاهتمام العالمي بالمقومات السياحية الفريدة التي تتمتع بها المحافظة.
وأكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أن المحافظة تعمل على تنشيط القطاع السياحي وتوفير كافة التسهيلات اللازمة للزائرين، لضمان تجربة سياحية ممتعة وآمنة، مشيرًا إلى أن المنيا تمتلك إرثًا حضاريًا فريدًا يجعلها وجهة متميزة للسياح من مختلف دول العالم.
وأضاف المحافظ أن التنمية الشاملة التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي ترتبط بشكل وثيق بالحفاظ على الإرث التاريخي المصري، حيث تولي الدولة اهتمامًا كبيرًا بتطوير وتأهيل المواقع الأثرية، وفق خطط استراتيجية تستهدف تعزيز السياحة الثقافية والأثرية.
وتضم محافظة المنيا عدداً من المواقع الأثرية المهمة، منها منطقة آثار الأشمونين شمال غرب ملوي، وبني حسن جنوب مدينة المنيا، وتل العمارنة شمال شرق ديرمواس، وتونا الجبل جنوب غرب المنيا، بالإضافة إلى دير جبل الطير، أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة، ومنطقة آثار البهنسا ببني مزار، التي تجمع بين الآثار الفرعونية والقبطية والإسلامية.